دول البلطيق تغلق حدودها أمام السيارات المسجلة في روسيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أغلقت دول البلطيق، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، حدودها أمام السيارات المسجلة في روسيا، بحسب بيان رسمي صادر من غستونيا، اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الداخلية في تالين، إنه "وفقاً لقواعد المفوضية الأوروبية، لن يُسمح لأي شخص عبور الحدود إلى إستونيا في سيارة تحمل لوحات تسجيل روسية، ابتداء من الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي".
According to the European Commission, member states mustn’t allow cars with Russian license plates to enter the EU.
As of this morning, Russian registered vehicles can't enter #Estonia from Russia.
The suffering of Ukrainians continues, so the price of aggression must increase.
يشار إلى أن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا تطبق نفس القواعد، في ظل حذر أكبر بسبب الهجوم الروسي المستمر على أوكرانيا منذ فبراير (شباط) 2022، ويتعين على السيارات التي تحمل لوحات تسجيلية روسية أن تعود للحدود الخارجية للدول الثلاثة، التي تنتمي للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وإلا سوف يتم مصادرتها.
ومن المرجح السماح للسيارات التي تحمل لوحات تسجيل روسية مغادرة دول البلطيق التي تعبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، بشرط أن يتم استخدامها كوسيلة للنقل فقط. وتأتي خطوة دول البلطيق عقب توضيح للمفوضية الأوروبية في 8 سبتمبر (أيلول) الجاري، بشأن تطبيق عقوبات أوروبية على روسيا.
⚡️Lithuania, Latvia and Estonia have banned cars registered in Russia from entering their countries. Estonia has joined this decision, Foreign Minister Margus Tsakhna said.#StandWithUkraine https://t.co/n21GuJ4pUW
— KyivPost (@KyivPost) September 13, 2023وكانت المفوضية قد أوضحت أن السيارات المسجلة في روسيا، ربما لن يتم السماح لها بدخول المنطقة الأوروبية بعد الآن، سواء كان ذلك لأغراض خاصة أو تجارية.
وقال وزير خارجية إستونيا مارجوس ساخنا: "لا نستطيع السماح لمواطني دول معتدية التمتع بمزايا الحرية والديمقراطية، في الوقت الذي تستمر فيه روسيا في ممارسة أعمال إبادة جماعية في أوكرانيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني دول البلطيق روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا دول البلطیق
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تستهدف سفناً تورد مشتقات نفطية للحوثيين
في إجراء جديد، استهدفت وزارة الخزانة الأمريكية ثلاث سفن وملاكها لتقديم دعم لمليشيا الحوثي الإرهابية، الذين يشكلون جزءاً من شبكة الوكلاء الإرهابيين التابعة لإيران. وجاء هذا الإجراء ضمن جهود مكافحة تمويل الأنشطة التي تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، حيث استخدم الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة وألغاماً بحرية لمهاجمة السفن التجارية.
وصرح نائب وزير الخزانة مايكل فولكيندر: "يؤكد هذا الإجراء عزمنا على تعطيل تمويل الهجمات الحوثية الخطيرة"، مشيراً إلى استمرار استخدام الأدوات العقابية ضد من يدعم هذه المجموعة.
ويستند القرار إلى "الأمر التنفيذي 13224" لمكافحة الإرهاب، بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية عالمية ثم أجنبية. وحذرت الخزانة من مخاطر دعم الحوثيين، بما في ذلك تعريض السفن والطواقم للخطر.
وتركز الإجراءات على منع وصول المشتقات النفطية إلى الموانئ الحوثية مثل الحديدة ورأس عيسى والصليف، حيث تباع هذه المواد في السوق السوداء بأسعار مرتفعة لتمويل العمليات العسكرية. وشملت العقوبات ثلاث شركات شحن استمرت في التفريغ بعد انتهاء الترخيص الممنوح في 4 أبريل الماضي.
السفن المستهدفة
شركة زعس للشحن والتجارة (Zaas Shipping & Trading Co) المسجلة في جزر مارشال: سهلت تسليم غاز البترول المسال (LPG) إلى ميناء رأس عيسى الخاضع لسيطرة الحوثيين باستخدام السفينة توليب بي زد (Tulip BZ) التي ترفع علم سان مارينو. أكملت السفينة تفريغ حمولتها وغادرت رأس عيسى في 10 أبريل، بعد ستة أيام من انتهاء الرخصة العامة لأوفاك. كما استُخدمت السفينة سابقًا لنقل منتجات نفطية نيابة عن إيران.
شركة باجساك للشحن (Bagsak Shipping Inc) المسجلة في موريشيوس: سهلت تسليم زيت الغاز إلى ميناء رأس عيسى باستخدام السفينة مايسان (Maisan) التي ترفع علم بنما. أكملت السفينة تفريغ حمولتها وغادرت الميناء في 8 أبريل. كما شاركت السفينة في تصدير النفط الخام الروسي منذ فبراير 2023.
شركة جريت ساكسس للشحن (Great Success Shipping Co) المسجلة في جزر مارشال: سهلت تسليم زيت الغاز إلى ميناء رأس عيسى باستخدام السفينة وايت ويل (White Whale) التي ترفع علم بنما. أكملت السفينة تفريغ حمولتها في 17 أبريل.
يأتي هذا الإجراء في إطار الحملة الدولية لخنق الموارد المالية للحوثيين، الذين يحولون عائدات النفط إلى تمويل عملياتهم العسكرية على حساب الأوضاع الإنسانية في اليمن.