9549 جولة تفتيشية نفذتها تراخيص خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
دبي في 13 سبتمبر/ وام/ كثفت دائرة التخطيط والتطوير ــ تراخيص، الذراع التنظيمية لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، حملاتها التفتيشية داخل نطاق مرافق التجزئة بمناطق التطوير الخاصة التابعة لها خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023 والتي وصلت إلى أكثر من 9 آلاف جولة تفتيشية وأسفرت عن تحرير 132 مخالفة.
وأفاد المهندس عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير- تراخيص، بأن الدائرة نجحت في إطلاق سلسلة مكثفة من الجولات التفتيشية خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة زيادة بلغت %146 عن العام الماضي وذلك تحت إشراف قسم التفتيش التجاري والتجزئة التابع لإدارة الترخيص التجاري بالدائرة، موزعةً على عدد من المناطق بحسب جدول محدد، وتتم وفقاً معايير معينة يتم اتباعها خلال عمليات التفتيش.
وأوضح بالهول أن إجمالي عدد الجولات التفتيشية التي نفذتها الإدارة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 9549 جولة تفتيشية ضبطت خلالها 132 مخالفة في قطاعات متنوعة، وذلك بالمقارنة مع عدد الجولات خلال نفس الفترة من العام الماضي، التي بلغت 3880 جولة، ونتج عنها ضبط 95 مخالفة.
وتنوعت الجولات التفتيشية لتضم الجولات الروتينية حسب خطة التفتيش السنوية المعتمدة والتي يتم من خلالها التأكد من سلامة كافة الممارسات التجارية ومتطلبات السلامة والتي تم على إثرها إصدار 645 شهادة عدم الممانعة لمزاولة النشاط التجاري المصرح له، كما قام فريق التفتيش بعدد 874 جولة تفتيشية امتثالا لأحكام قرار مجلس الوزراء رقم (58) لسنة 2021 في شأن تنظيم إجراءات المستفيد الحقيقي.
ويضم قسم التفتيش التجاري والتجزئة بدائرة "تراخيص" عدداً من المفتشين المختصين والمعنيين بالتحقق من عدم وجود أي ممارسات غير قانونية ضمن المرافق والمحال التجارية والمنشآت المؤقتة في المناطق والمرافق المشتركة، التابعة لدائرة التخطيط والتطوير- تراخيص.
وقال المهندس عبدالله بالهول إن دائرة "تراخيص" تباشر جولات التفتيش الرقابية في المناطق التابعة لها بالتعاون مع الجهات المعنية سعياً إلى تطبيق المعايير والاشتراطات في المناطق ذات الاختصاص بأعمال التجارة والتجزئة، لافتاً إلى أن المخالفات المرصودة تنوعت بين عدم الالتزام بشروط والقوانين، واستغلال مساحات إضافية دون تصريح رسمي، وعدم الامتثال للمواصفات الإلزامية الخاصة التي ينبغي اتباعها وفقاً للوائح والقوانين والإرشادات التوجيهية بدائرة "تراخيص".
وأكد المهندس عبدالله بالهول حرص "تراخيص" على مواصلة وتكثيف حملاتها التفتيشية، وتطبيق العقوبات والغرامات التي تنص عليها القوانين والأنظمة بالدولة ضد مرتكبي المخالفات، لافتاً إلى سعي الدائرة إلى متابعة التزام المؤسسات التجارية بتطبيق الممارسات الصحيحة، وتوجيه المتعاملين للالتزام باللوائح والقوانين وما يترتب عليها من إجراءات جزائية وعقابية للمخالفين.
أحمد البوتلي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جولة تفتیشیة
إقرأ أيضاً:
500 ضابط إسرائيلي انسحبوا من الجيش خلال النصف الثاني من 2024
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن انسحاب 500 ضابط إسرائيلي برتبة رائد من الجيش بإرادتهم خلال النصف الأخير من 2024.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، بأن قيادة الجيش الإسرائيلي تفاجأت من حجم ظاهرة الانسحاب للضباط من الخدمة العسكرية، وسط تقديرات تقضي بأنها ستتسع بعد وقف الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت أن 500 ضابط برتبة رائد تركوا الخدمة العسكرية برغبتهم منذ الربع الثاني من العام الجاري، في وقت يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص حاد في صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل، على خلفية الحروب التي تقودها حكومة بنيامين نتنياهو المستمرة على عدة جبهات.
613 ضابطا برتبة رائد
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أنه في عام 2022، ترك عدد كبير من الضباط الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي بلغ 613 ضابطا برتبة رائد، واصفة إياه بأنه رقم قياسي لترك الضباط الخدمة الدائمة خلال عام واحد، فضلا عن الضباط من الرتب الأدنى.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل وأكثر من 106 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.