بتوجيهات لطيفة بنت محمد.. تعاون استراتيجي بين دبي للثقافة وجوجل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وجّهت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، بتعزيز التعاون والتوسّع في تبادل المعارف والخبرات والتجارب بين "دبي للثقافة" وجوجل"، وتفعيل آليات الشراكة المثمرة بين الطرفين، بما يحقق أهداف ورؤية الهيئة في مواصلة مسيرة الابتكار في المجالات الثقافية والإبداعية، ويسهم في تَبنِّي الحلول المتقدمة والمستدامة في المجالات الثقافية والفنية، ويرسّخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنةً للإبداع، وملتقىً رئيسياً للمواهب.
جاءت توجيهات سموها خلال زيارتها لمكاتب شركة "جوجل" في دبي، ولقائها بفريق العمل، حيث ركّز اللقاء على ضرورة استثمار التعاون الإستراتيجي مع الشركاء وتسخير كافة الإمكانيات لدعم المواهب الإبداعية، وتطوير معارف المبدعين وتنمية مهاراتهم. وفي خطوة عملية لتحقيق تلك الأهداف، أطلقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم "مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "- نسخة الاستدامة"، وهو عبارة عن برنامج لتسريع تطوير المواهب الإبداعية للفنانين والمصممين من دولة الإمارات والمنطقة، ويُقام في الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر المقبل في مكاتب "جوجل" في دبي.ويهدف البرنامج إلى إرشاد وتمكين المشاركين من استكشاف ممارسات التصميم الصديقة للبيئة، وتوظيف التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتسخيرها في خدمة المبدعين، لتعزيز حضورهم وتأثيرهم الإبداعي وتنمية مشاريعهم. وسيوفر البرنامج التدريبي للمشاركين أيضاً فرصاً للتواصل وتبادل الأفكار واستكشاف سبل التعاون مع زملائهم في المجال.
علامة فارقة
وتطرّق اللقاء إلى أهمية المحتوى الثقافي لإمارة دبي في ترسيخ ريادتها ومكانتها الاستثنائية على خارطة الإبداع العالمية، وإبراز مشهدها الإبداعي المزدهر، وهو ما تجسَّد في مشروع "ثقافة دبي وتراثها" على منصة "غوغل للثقافة والفنون" (Google Arts & Culture)، الذي يعكس تنوّع الإمارة الثقافي وطبيعتها الفريدة ومعالمها الحضارية، ويحتفي بإبداعاتها المعاصرة.
وقد شكَّل هذا المشروع علامة فارقة في مسيرة التعاون بين الطرفين اللذين أكدا على أهمية استمرارية تطوير المحتوى ليواكب ثراء الإمارة الثقافي، وهويتها المتفردة، وتراثها الغني. وخلال الزيارة، التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بفرق العمل المختلفة في "جوجل"، كما اطلعت سموها على أحدث التقنيات والأفكار الإبداعية التي تسهم في تحقيق تَحوُّلٍ إبداعي يرتقي بمختلف أنواع الفنون، مؤكدةً أن التعاون مع "غوغل" يعزز المرونة في المجالات الإبداعية وتَكيُّفها مع متطلبات العصر، وأن المشاريع الثقافية المشتركة التي تجمع الطرفين تواكب نهج دبي الداعم للابتكار، وتسهم في إثراء مشهدها الإبداعي.
أخبار ذات صلةوقالت سموها: "نتشارك في تصميم مستقبل الإبداع، ونوحّد جهودنا لإحداث تغيير إيجابي يدعم المواهب الإبداعية ويخدم في تنمية مهارات ومعارف وخبرات أصحابها. ومشاريعنا الثقافية المشتركة تسلط الضوء على جهود دبي في تشجيع نمو قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، بما ينسجم مع رؤيتها لاقتصاد متنوّع ومستدام قائم على المعرفة والابتكار والتعاون، ويرسّخ مكانتها على الساحة العالمية كحاضنة للمواهب والاستثمار والأعمال الإبداعية".
- برامج متميزة
وأعرب أنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لشركة جوجل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن بالغ ترحيب الشركة بزيارة سمو رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون، وعميق الاعتزاز بالتعاون المثمر مع الهيئة، وقال : "سعداء بإطلاق مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتعاون مع "دبي للثقافة"، ونؤكد التزامنا بالمساهمة في إثراء المشهد الإبداعي في المنطقة، سواء من خلال تقديم دورات تدريبية مخصصة لمساعدة المبدعين على تنمية مواهبهم الفنية وتطوير أعمالهم عبر الإنترنت، أو من خلال توفير فرص الإرشاد والتوجيه التي تدعم تبادل المعرفة والخبرة بين الموهوبين في هذا القطاع. ونتطلع من خلال النسخة الأولى من هذا المخيم إلى اكتساب كافة الخبرات والمعلومات التي تساعدنا في مواصلة تقديم المزيد من البرامج المتميزة في المستقبل".
- نسخة الاستدامة
ويُقام "مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - نسخة الاستدامة" لمدة 3 أيام في مقر مكاتب "جوجل" في دبي، ويُمثِّل منصةً للتواصل والتعاون بين المواهب الناشئة وخبراء الصناعة، حيث يوفر للمشاركين برنامجاً مكثفاً للتعلم من الخبراء، والتعرف على قيمة التوجيه والنصح المتخصص في مجالات الفنون، كما يناقش المخيم إسهامات الذكاء الاصطناعي في تمكين المبدعين، وسبل تحقيق الاستدامة الرقمية من خلال تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وكذلك خصائص المواد الصديقة للبيئة والمُعاد تدويرها، وإمكانية استخدامها في تنفيذ جميع أنواع الأعمال.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جوجل لطيفة بنت محمد دبي الثقافية فی الشرق الأوسط وشمال لطیفة بنت محمد دبی للثقافة من خلال فی دبی
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح فعاليات الدورة الـ 29 من “إيدك دبي”
افتتحت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس ، فعاليات الدورة الـ 29 من مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي “إيدك دبي 2025″، الحدث الأكبر عالمياً المتخصص في طب الأسنان وصحة الفم والذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكبر الأسماء العالمية في هذا القطاع.
يضم المعرض هذا العام 5,328 علامة تجارية تقدّمها 3,924 شركة عالمية مختصة في تكنولوجيا ومستلزمات العناية بصحة الفم والأسنان.
وقامت سموّها بجولة في المعرض، بحضور سعادة عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي وسعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس إيدك دبي والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان، وعدد من رؤساء الوفود ورؤساء الجمعيات والمنظمات والهيئات العلمية والأكاديمية المشاركة.
وزارت سموّها خلال الجولة عدداً من الأجنحة الدولية ومنصّات الشركات العالمية والجهات الصحية الطبية المشاركة وحرصت على تبادل الحديث مع عدد من العارضين والقائمين على كبرى الشركات الدولية المشاركة في المعرض، واطّلعت سموّها على أبرز ما يقدمونه من حلول وتقنيات ومنتجات وآخر المستجدات في مجال طب الأسنان وصحة الفم.
كما زارت سموّ الشيخة لطيفة بن محمد بن راشد آل مكتوم جناح دولة الكويت الشقيقة، ضيف شرف “إيدك 2025″، مؤكدة أن مشاركة الكويت في هذا الحدث العالمي تمثل إحدى محطات الشراكة المستمرة بين الإمارات والكويت، إذ تعكس الروابط الأخوية والتاريخية العميقة بين البلدين، وتسهم في تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، بما فيها قطاع الطب والرعاية الصحية.
إلى جانب ذلك، زارت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي أجنحة ألمانيا، وكوريا، إضافة إلى جناح مدينة نيويورك واستمعت سموها إلى شرح حول ما تقدمه الشركات العارضة ضمن تلك الأجنحة من تكنولوجيا وحلول مستخدمة في مجال طب الأسنان وصحة الفم.
ويحمل المؤتمر هذا العام شعار “التعليم وتبادل الابتكار”، بينما يقام المعرض تحت شعار “المضي بعالم طب الأسنان نحو آفاق المستقبل”.
ويؤكد “إيدك دبي” التزامه بتطوير معايير الصناعة وتسهيل تبادل المعرفة من خلال تبني الرقمنة وكشف النقاب عن مفاهيم مبتكرة ستغير مجال رعاية الفم والأسنان في جميع أنحاء العالم عبر المنصة الرقمية لإيدك 4.0 والتي تمثل ساحة رقمية مع أكثر من 75 علامة تجارية عالمية رائدة تعرض أحدث الابتكارات من أنظمة الـ CAD/CAM المتطورة إلى تقنيات زراعة الأسنان الرقمية المتقدمة، لتسهم في تعزيز رعاية المرضى بطرق غير مسبوقة.
ويشهد مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي “إيدك دبي 2025″، حضور أكثر من 66 ألف زائر ومشارك من 155 دولة، مع مشاركة 193 متحدثاً وخبيراً وتضم أجندته جدولاً مكثفاً من المحاضرات والندوات والنقاشات العلمية التي تستهدف أطباء الأسنان وصحة الفم ومساعديهم، وتقنيي وفنيي الأسنان، إلى جانب عدد من ورش العمل.
ومن المقرر أن يقدم البرنامج العلميّ الشامل 163 جلسة علمية، و 23 ورشة عمل عمليّة لتعزيز التدريب والتطوير، و 219 عرضاً علمياً للملصقات تعرض أحدث الأبحاث والدراسات في مجال طب الأسنان، في حين شهدت دورة هذا العام زيادة المشاركة الدولية بأجنحة رسمية في المؤتمر، لعرض أحدث الابتكارات والحلول في ذلك المجال.
من جانبه، قال سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس إيدك دبي والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان إن إيدك دبي يواصل دوره البارز منصة علمية عالمية رائدة في مجال طب الأسنان، ويتمثل ذلك في زيادة عدد الأجنحة الدولية من مختلف دول العالم، وهذا العام يعكس المؤتمر تطوراً علمياً مستمراً في هذا المجال، مع التركيز بشكل خاص على طب الأسنان الرقمي من خلال المنصة الرقمية لإيدك 4.0، ما يعكس التزامنا المستمر بتقديم أحدث الابتكارات.
وأضاف أن المنصة الرقمية لإيدك دبي تقدم فرصة فريدة للمشاركين عبر 46 جلسة علمية على مدار ثلاثة أيام، وتعزز تبادل المعرفة بين المشاركين من جميع أنحاء العالم، ونحرص في “إيدك دبي” على تقديم بيئة علمية متقدمة تتيح الفرصة للمشاركين لاكتساب أحدث المعارف والتقنيات، ما يسهم في تطوير الممارسات الطبية وتعزيز قطاع طب الأسنان وصحة الفم على المستوى العالمي.
ويقدم “إيدك دبي” هذا العام 11 ندوة علمية متميزة، منها القمة الأولى لطب الأسنان وجراحة العظم الوجني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وندوة طب أسنان الأطفال، وندوة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
ويتضمن المؤتمر ندوات متخصصة مثل “علاج جذور الأسنان – إيدك دبي”، و”القيادة في طب الأسنان – جامعة نيويورك”، بالإضافة إلى ندوة “طب اللثة غير الجراحي 2″، و”تقنيات الواقع الافتراضي AR/VR: الإمكانيات والآفاق”.
ويشمل المؤتمر ندوة “طب الأسنان السريري – جامعة نيويورك”، وجلسة الجمعية الدولية لجراحة الفم والوجه والفكين، إلى جانب الجلسات العلمية التي تقدمها الجامعات، وجلسة “صحة الفم وطب الأسنان الوقائي – مبادرات أوشن”.. بالإضافة للدورات الحصرية، ويصل إجمالي نقاط ساعات التطوير المهني المستمر إلى 234 نقطة.
كما يضم” إيدك دبي” فعاليات عديدة أبرزها منبر الشركات الناشئة، ومنصة عرض المنتجات، ومنطقة التواصل التجاري لطب الأسنان وغيرها من الفعاليات التي تعزز التفاعل بين المشاركين وتوفر الفرص لبناء شراكات استراتيجية جديدة بين مختلف الشركات والمؤسسات في قطاع طب الأسنان.
ويشهد “إيدك دبي” في دورته الحالية تعاوناً علمياً مع مؤتمر جراحة الفكين التقويمية طفيفة التوغل في نسخته الثالثة والذي يعقد بالتزامن مع مؤتمر إيدك دبي العالمي لجراحة الفم والفكين،ويشارك فيه متحدثون وخبراء في مجال جراحة الفم والفكين، لتقديم رؤاهم وأحدث التطورات في أحدث تقنيات جراحة الفكين التقويمية طفيفة التوغل عبر جلسات تفاعلية تعزز تبادل المعرفة والابتكار العالمي في هذا المجال.
وقال الدكتور طارق خوري، الرئيس الفخري لمؤتمر ومعرض إيدك دبي ومستشار مركز طب الأسنان في هيئة الصحة بدبي إن دورة هذا العام من “إيدك دبي” تعد استثنائية بكل المقاييس وتضم العديد من الفعاليات والأنشطة المتميزة المدرجة في البرنامج العلمي، مع زيادة عدد القاعات لتؤكد على مكانة الحدث العالمية وركزنا هذا العام على عرض أحدث التطورات في مجال طب الأسنان، لتعزيز التعليم وتبادل الخبرات بين المتخصصين، ومن خلال هذه الجهود، يساهم “إيدك دبي” في تطوير قطاع طب الأسنان ورفع مستوى الخدمات المقدمة في هذا المجال عالمياً.
يذكر أن مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي – “إيدك دبي “هو حدث سنوي يُنظم من قبل “اندكس” لتنظيم المؤتمرات والمعارض – العضو في “اندكس القابضة”، ويحظى بدعم من هيئة الصحة بدبي، والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، ومجلس الصحة الخليجي، والجمعية السعودية لطب الأسنان، وجمعية طب الأسنان الكويتية، والجمعية السعودية لجراحة التقويم، الجمعية السعودية لطب التعويضات السنية، والجمعية السعودية لطب الفم في المملكة العربية السعودية، والجمعية السعودية لطب الأسنان الترميمي، والجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان، والاتحاد العالمي لطب الأسنان، وجامعة رياض العلم، والأكاديمية العربية للتعليم الطبي المستمر لطب الأسنان، وملتقى نيويورك الكبرى لطب الأسنان، والجمعية المغربية للوقاية الفموية والأسنان، والجمعية البحرينية لطب الأسنان.وام