خُمس عدد سكان دولة الاحتلال.. 21% نسبة العرب القاطنين في إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي (CBS)، اليوم الأربعاء، عشية رأس السنة العبرية، أن عدد سكان إسرائيل يقدر بنحو 9.795 مليون نسمة.
وبحسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء، فمن المتوقع أن يصل عدد السكان إلى نحو 10 ملايين ساكن نهاية عام 2024، ونحو 15 مليون ساكن نهاية عام 2048، ونحو 20 مليون ساكن نهاية عام 2065.
ويشكل اليهود 73% من السكان وعددهم 7 ملايين و181 ألفا، والعرب 21% وعددهم 2 مليون و65 ألف نسمة، يشمل قرابة 400 ألف في القدس وهضبة الجولان المحتلتين، و6% "آخرين"، وعددهم 549 ألفا، وهم غير المصنفين دينيا، وغالبيتهم العظمى مهاجرون غير يهود من دول الاتحاد السوفييتي السابق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
«قطاع غزة قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن»، بهذه الكلمات عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة عن واقع القطاع الأليم، الذي يواجه مجاعة فعلية، حيث إن المكتب اتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام التجويع سلاحا، ويؤكد أن دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبة معدومة، وهو ما جاء في تقريرًا تلفزيونيا لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان :«الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة».
إسرائيل ترفض 150 طلب لعمال الإغاثةوأشار التقرير إلى أن إسرائيل تفرض حظرا شاملا على الواردات التجارية وتعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية، فضلا عن رفضها تنقلات عمال الإغاثة برفضها 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى شمال القطاع.
ووفقا لتقديرات برنامج الغذاء العالمي افتقد معظم السكان القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، إذ قضى 95% من سكان قطاع غزة فترات طويلة دون مياه نظيفه، بينما بلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات وصفها بـ«الكارثة»، وتتوافق شهادة تلك الهيئات الأممية مع تقرير شديد اللهجة أصدرته منظمة العفو الدولية في وقت سابق اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
التقرير الذي جاء تحت عنوان «تشعر وكأنك أقل من إنسان»، يلخص الواقع المتفاقم بالقطاع بالنظر إلى سقوط أكثر من 44 ألف شهيد و150 ألف مصاب، وثقت التقارير الصادرة من الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية المأساة في القطاع، حيث تم رصد تدمير نحو 62% من المباني و57% من مرافق المياه و84% من المنشآت الصحية، فضلا عن تدمير المدارس وحرمان 625 ألف طالب من الحق في التعليم.