توصلت دراسة حديثة نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن الولايات المتحدة تمثل أكثر من ثلث التوسع في إنتاج النفط والغاز العالمي المخطط له بحلول منتصف القرن، على الرغم من ادعاءاتها بالقيادة المناخية.

وتمتلك كندا وروسيا خطط التوسع الأكبر التالية، والتي يتم حسابها على أساس كمية ثاني أكسيد الكربون التي من المحتمل أن يتم إنتاجها من التطورات الجديدة، تليها إيران والصين والبرازيل.

 

وأظهرت البيانات الواردة في تقرير صادر عن مجموعة الحملة الدولية لتغيير النفط، أن خمس "دول شمال العالم" - الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والنرويج وبريطانيا - ستكون مسؤولة عن ما يزيد قليلاً عن نصف إجمالي التوسع المخطط له من المشاريع الجديدة وحقول النفط والغاز حتى عام 2050.

وستكون انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن التوسع في النفط والغاز المخطط له في العقود الثلاثة المقبلة أكثر من كافية لدفع درجات الحرارة العالمية إلى ما هو أبعد من حد 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة التي اتفقت عليها البلدان في عام 2021 في مؤتمر Cop26 في جلاسكو. وجد التقرير أن .

وحذرت وكالة الطاقة الدولية في عام 2021 من أنه لا يمكن إجراء عمليات استكشاف وتطوير جديدة للنفط والغاز إذا ظل العالم ضمن حد 1.5 درجة مئوية. لكن عدداً قليلاً فقط من البلدان التي تمتلك احتياطيات من النفط والغاز تتخلى عن عمليات التنقيب والحفر الجديدة.

وخلص التقرير الذي يحمل عنوان "مدمرو الكوكب: كيف تخاطر خطط استخراج النفط والغاز في 20 دولة بالتسبب في الفوضى المناخية"، والذي نُشر أمس الثلاثاء، إلى أن 20 دولة كانت مسؤولة عن خطط لتطوير النفط والغاز الجديدة بحلول عام 2050 والتي ستضيف حوالي 173 مليار طن من الكربون. ثاني أكسيد إلى الغلاف الجوي. وهذا يعادل الانبعاثات طوال عمر 1100 محطة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم، أو أكثر من ثلاثين عاما من الانبعاثات السنوية في الولايات المتحدة.

وسبق أن كشفت صحيفة الجارديان أن ريشي سوناك، رئيس وزراء بريطانيا، قد تم تحذيره من سياسة الأمم المتحدة الصارمة بشأن ما إذا كان يمكن للقادة المشاركة قبل أن يتخذ القرار غير المعتاد بعدم حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووعد سوناك خلال الصيف برفع عمليات النفط والغاز في المملكة المتحدة في بحر الشمال إلى الحد الأقصى، مع عشرات التراخيص الجديدة المحتملة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دراسة الجارديان المناخ الولایات المتحدة النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

ڤودافون تشارك في بعثة الجمعية المصرية البريطانية للمملكة المتحدة

أعلنت الجمعية المصرية البريطانية للأعمال (BEBA) عن استعداداتها لإطلاق البعثة التجارية السنوية للمملكة المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر 2024.

 تهدف البعثة لتسليط الضوء على فرص الاستثمار الواعدة في مصر، وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، إلى جانب مناقشة النجاحات التي حققتها الاستثمارات البريطانية في السوق المصري خلال السنوات الأخيرة.
يضم وفد البعثة هذا العام عددًا من كبار المسؤولين من الحكومة المصرية وشركات القطاع الخاص، على رأسهم أحمد كوجك، وزير المالية، وحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، وخالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية. 

ومن المقرر أن يعقد الوفد المصري جلسات نقاشية مع مستثمرين بريطانيين، إلى جانب عقد لقاءات فردية مع مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات البريطانية في مجالات وقطاعات متنوعة.
تركز البعثة على استكشاف العديد من الفرص الاستثمارية، والصناعات الناشئة، والمناخ التجاري في مصر حيث تقام على مدار ثلاثة أيام سلسلة من الفعاليات والندوات بحضور شركات كبرى من مختلف القطاعات بدعم من الرعاة الرئيسيين وهم ڤودافون مصر وبنك  HSBC
قال المهندس خالد نصير، رئيس مجلس إدارة  BEBA: "تلعب الجمعية المصرية البريطانية للأعمال دورًا رائدًا في الترويج لفرص الاستثمار في مصر وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية بينها وبين بريطانيا، وستركز البعثة المقبلة على عدد من القطاعات الحيوية في مصر وجذب المزيد من الاستثمارات لها، بما يضمن التنمية المستدامة لهذه القطاعات".
وفي تعليقه على مشاركة ڤودافون مصر في البعثة، قال محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة: "تأتي مشاركتنا في بعثة الجمعية المصرية البريطانية للأعمال (BEBA) المتجهة للمملكة المتحدة في إطار جهود ڤودافون مصر لدعم الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري بين مصر والمملكة المتحدة، نحن فخورون بتقديم ڤودافون مصر كنموذج ناجح للاستثمارات البريطانية في مصر على مدار 25 عامًا، وبتقديم المشورة لكل مستثمر بريطاني محتمل حول كيفية فك شفرة النجاح في السوق المصري، ستعمل نتائج هذه البعثة على دفع عجلة نمو الاقتصاد المصري، كما سنواصل استثماراتنا في قطاع الاتصالات ليظل من أسرع القطاعات نموًا في مصر، مما يعزز التحول الرقمي ويساهم في تقديم تجارب فريدة ومبتكرة للعملاء.
وقال تود ويلكوكس، الرئيس التنفيذي لبنك إتش إس بي سي مصر: "إن الاهتمام الذي لمسناه من جانب العملاء والمستثمرين العالميين في الجولات الدولية المختلفة التي نظمناها يؤكد مدى تقديرهم للفرص المستقبلية في مصر. وتعد زيارة هذا العام مهمة للغاية لأنها فرصة للنظر في برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر في ضوء الظروف العالمية المتطورة ودعم طموحات الحكومة لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر".

مقالات مشابهة

  • وزير نفط الدبيبة يبحث مع نظيره التركي التعاون في مجالات الطاقة
  • لماذا لا تُقبل الشركات الكبرى على استخراج النفط في باكستان؟
  • الولايات المتحدة تنفي مشاركتها بتفجيرات لبنان.. لن نقدم تفاصيل أكثر
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدها لبنان أمس واليوم
  • ارتفاع احتياطيات النفط والغاز في باكستان يغري بمزيد من الاستثمارات
  • ڤودافون تشارك في بعثة الجمعية المصرية البريطانية للمملكة المتحدة
  • تقرير: الصراع بين الولايات المتحدة والصين يضرّ العالم
  • اسوشيتد برس: حدثان يوضحان التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم مع الحوثيين
  • مقرر أممي: تلوث المياه في غزة قنبلة تأثيرها أكبر من التي تدمر المباني
  • القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة المكسيكية وحاكم عام بابوا غينيا الجديدة بذكريَي استقلال بلادهما