حكم قضاء صلاة الضحى لمن فاته وقتها ؟.. الأزهر للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن وقت صلاة الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح بعد طلوعها وتقديره بربع ساعة بعد وقت الشروق، وتنتهى باستواء الشمس قبل زوالها وهو قبيل وقت الظهر.
حكم قضاء صلاة الضحى لمن فاته وقتهافإن خرج وقتها اختلف العلماء فى حكم القضاء على قولين المفتى به منهما هو جواز قضاء صلاة الضحى وهو المعتمد عند الشافعية وبعض الحنابلة.
[روضة الطالبين للنووى 1/337. الإنصاف للمرداوى 2/178].
ودليله: حديث أبي قتادة رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم فاته الصبح في السفر حتى طلعت الشمس فتوضأ ثم صلى سجدتين ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة). [رواه مسلم 1/471].
هل زلزال المغرب واعصار دانيال من علامات الساعة ؟.. داعية: إنذار من الله عمل عظيم يجعل الملائكة تدعو لك وتستغفر لك الحيتان في الماء حكم من يواظب على قيام الليل وينام عن صلاة الفجر دعاء يحفظ من الحوادث والمصائب المفاجئة .. كلمات رددها النبيوالمراد بالسجدتين صلاة السنة الراتبة التي قبل الفجر، وحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين بعد العصر فسألته عن ذلك فقال: (إنه أتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان الركعتان بعد العصر). [البخارى 5/169. مسلم 1/571]، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من لم يصل ركعتي الفجر حتى تطلع الشمس فليصلهما), [رواه البيهقى في السنن 3/156. وقال النووى إسناده جيد. المجموع للنووى. 3/526].
وعن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فاتته الصلاة من الليل من وجع أو غيره صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة". [رواه مسلم. 1/515].
وقال النووى: والثالث: ما استقلّ كالعيد والضحى قُضي، وما لا يستقل كالرواتب مع الفرائض فلا يقضى, وإذا كانت تقضى فالصحيح أنها تقضى أبدا، وحكى بعض أصحابنا قولاً ضعيفا أنه يقضي فائت النهار ما لم تغرب شمسه, وفائت الليل ما لم يطلع فجره, وعلى هذا تقضى سنة الفجر ما دام النهار باقيا ... وهذا الخلاف كله ضعيف والصحيح استحباب قضاء الجميع أبدا. [المجموع للنووى شرح المهذب للشيرازى. 3/526].
وينبغى على المسلم أن يتورع عن تأخير العبادات المفروضة والنوافل عن وقتها لينال عظيم الثواب والبركة فى الدنيا والآخرة لا سيما لو لم يكن له عذر معتبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الضحى صلاة الضحى رضی الله
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز: سيدنا النبي صلى في سيناء ركعتين
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن رحلة الإسراء والمعراج التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم تكن مجرد انتقال من مكان إلى آخر، بل كانت مليئة بالدروس والعبر القيمة.
وخلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الاثنين، أشار الشيخ إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، أثناء رحلته من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، مر بعدة محطات، ومن أبرزها الوادي المقدس في سيناء، حيث صلى النبي ركعتين.
رئيس الجالية المصرية في روسيا: سيناء للمصريين ولن نقبل بتهجير الفلسطينيين أيمن محسب: "إذا أرادوا أن يمسوا سيناء عليهم أن يجهزوا أكفان لـ 106 ملايين مصري"وأوضح الشيخ أن هذا الوادي المقدس هو المكان الذي ذُكر في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام: "إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى".
واعتبر أن هذه المحطة تُعدّ من أهم المحطات في رحلة الإسراء والمعراج، حيث تعكس عمق العلاقة الروحية بين الأنبياء والأماكن المقدسة.
وأشار إلى أن الوادي المقدس في سيناء ليس مجرد موقع جغرافي، بل هو رمز لثبات الأنبياء على الحق، وكيف تفاعل النبي صلى الله عليه وسلم مع هذا المكان الروحي، مما يعزز أهمية الصلاة في الأماكن المقدسة التي تلهم الروح وتقرب العبد من ربه.
كما نوه إلى أن لمعجزة الإسراء والمعراج دروسًا وعبرًا مهمة يمكن أن نتعلم منها في حياتنا، مشيرًا إلى أن أهم درس هو الصبر والتمسك بالحق في مواجهة تحديات الحياة. وقال: "إذا أخطأ أحد في حقك، فلا تتعجل في الرد، بل اصبر لله وتوكل عليه، فربك سيكفيك شره، وهو الذي سيجعل من اعتدى عليك يعتذر أمام الناس." واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ما ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله بها عزًا”.
كما أوضح أن الدرس الأهم هو حب المساجد، مشيرًا إلى أن المسجد الأقصى له مكانة خاصة في قلوب المسلمين، حيث قال: “المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وأحد المسجدين اللذين وُضِعا على الأرض بعد المسجد الحرام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'من لقيتم من المؤمنين في المسجد الأقصى، فصلوا فيه، وإن لم تستطيعوا، أرسلوا بزيت يسرج في قناديله”.
وأضاف: “يجب أن نعلم أن الرحلة التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى مرت بمراحل عدة، منها المكان الذي صلى فيه في الوادي المقدس، وهو وادي طوى في سيناء، حيث قال الله لموسى: 'إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى”.
وتابع: “حتى في رحلته إلى الأقصى، مر النبي صلى الله عليه وسلم بمكانين هامين، أحدهما بيت لحم، مكان ولادة المسيح عليه السلام، ثم ربط البراق في المسجد الأقصى، وذكر أن النبي شعر برائحة طيبة، فسأل عن مصدرها، ليخبره جبريل عليه السلام بأنها رائحة ماشطة ابنة فرعون، التي ثبتت على الحق رغم المحن”.