عقب انتهاء آثار العاصفة دانيال.. زحام كبير على شواطئ مرسى مطروح| صور
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عادت أجواء الصيف والطقس الرائع ليعود معها الزحام الكبير على شواطئ مرسى مطروح مع نهاية آثار العاصفة دانيال، ليستمتع المصطافون وزائرو ورواد الشواطئ بالمياه الفيروزية والطبيعة الساحرة وممارسة الألعاب الترفيهية الشاطئية في الموسم الصيفي السياحي خلال شهر سبتمبر الجاري.
. وقف أعمال الملاحة والصيد بشواطئ مطروح
وتشهد الشواطئ إقبالا كبيرا نظرا لاستقرار حالة الطقس، ما ساهم فى تواجد ضيوف ومصطافي ومحبي المدينة الساحلية في الفنادق والمنتجعات والقرى السياحية بعد انتهاء حالة عدم الاستقرار.
ومن المتوقع زيادة نسبة الإشغالات الفندقية فى المدينة والمحافظة بشكل عام خلال ما تبقى من الشهر الجاري.
وقال عمرو عبد المجيد، رئيس مدينة مرسى مطروح، إن الشواطئ شهدت زحاما شديدا عقب استقرار الطقس، لنرفع شعار "صيفك مكمل معانا" في مدينتنا الواعدة ولتي لا تزال تشهد إقبالا من ضيوف المحافظة مع ختام موسم الصيف على شواطئ الفنادق والمنتجعات والقرى السياحية، بجانب السياحة الخارجية التى تصل من جميع دول أوروبا والعالم.
وأكد رئيس مدينة مرسى مطروح أنه خلال الفترة المقبلة، سوف تشهد المدينة استمرار توافد ضيوف ومصطافي ومحبي المدينة الساحلية، خاصة رحلات اليوم الواحد في العطلات الأسبوعية التي تأتي من المحافظات المختلفة، لتستقبل الشواطئ روادها مع نهاية موسم الصيف.
وشدد عبد المجيد على ضرورة التزام المصطافين بتعليمات رؤساء الشواطئ التي تتابع الحالة العامة يوميا والمسئولة عن توجيه التحذيرات للزائرين بجميع الشواطئ، حفاظا على أرواح الجميع من ضيوفنا وأهالينا بالمدينة، بمتابعة من أفراد الإنقاذ على الشواطئ.
وأوضح أنه تم تحديد أسعار الشواطئ العامة هذا العام باسعار 120 جنيها للشمسية و4 كراسي، بمتابعة من مجلس المدينة من خلال حملات تفتيشية والمتابعات الدورية على الشواطئ لمنع التلاعب أو زيادة الأسعار أو فرض رسوم إضافية لاستغلال المصطافين.
وناشد الزائرين والوافدين الإبلاغ الفورى فى حالة التلاعب فى الأسعار على رقم 0464935266.
وأكد أن قسم التوعية بالعلاقات العامة بمجلس المدينة يتابع حالة البحر من خلال تقارير المرور الميداني للجنة لتحذير المصطافين ورواد الشواطئ بحملات للتوعية بالصفحة الرسمية لمجلس المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات العاصفة دانيال مرسى مطروح
إقرأ أيضاً:
تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
كشف التقرير السنوي للبرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية عن تحسن تدريجي في جودة المنظومة الساحلية للمملكة، وسط استمرار تحديات بيئية بارزة تتعلق بالتلوث البلاستيكي والنفايات البحرية.
وجرى عرض التقرير خلال ندوة وطنية نظمت بالعاصمة الرباط، حيث أكد القائمون على البرنامج أن عدد الشواطئ الخاضعة للمراقبة ارتفع إلى 199 شاطئًا سنة 2024، موزعة على 488 محطة رصد، مقابل 79 شاطئًا فقط سنة 2004، ما يمثل زيادة بنسبة 154% خلال عقدين من الزمن. كما توسع نطاق رصد جودة الرمال ليشمل 64 شاطئًا، بعدما كان مقتصرًا على 13 فقط سنة 2010.
وسجل التقرير تحسنًا لافتًا في جودة مياه الاستحمام، إذ ارتفعت نسبة المطابقة للمعايير الوطنية من 88% عام 2021 إلى 93% عام 2024، وهو مؤشر مهم يُعتمد عليه في منح علامة “اللواء الأزرق” البيئية للشواطئ. ورغم ذلك، فإن 7% من المحطات لا تزال تسجل نسب تلوث تستوجب تدخلاً عاجلاً لتحديد مصادر التلوث ومعالجتها.
وفيما يتعلق بالنفايات البحرية، أبرز التقرير انخفاضًا بنسبة 21% في الكميات المجمعة ما بين 2021 و2024، بناء على مراقبة 64 شاطئًا خلال السنة الجارية. غير أن تحليل تركيبة هذه النفايات كشف عن استمرار هيمنة المواد البلاستيكية والبولسترين بنسبة تقارب 86%، تتصدرها أعقاب السجائر، أغطية الزجاجات، ومغلفات الحلوى.
وأكد التقرير أن 80% من النفايات البحرية مصدرها الأنشطة البرية، بينما يشكل البلاستيك وحده 85% من إجمالي النفايات، ما يبرز الحاجة الملحة إلى مقاربات بيئية مبتكرة وتشجيع الاقتصاد الدائري للحد من هذا النوع من التلوث.
وعن منهجية الرصد، أوضح التقرير أن عمليات المراقبة تُجرى خلال موسم الاصطياف من ماي إلى شتنبر، بمعدل مرتين شهريًا، وفقًا للمعيار المغربي NM 03.7.199. وقد تم إعداد 190 تقريرًا بيئيًا خاصًا بمياه الاستحمام، منها 6 تقارير جديدة و49 أخرى تم تحيينها خلال سنة 2024.
وفي خطوة لتعزيز الشفافية وتيسير ولوج المواطنين إلى المعلومات البيئية، تم تطوير نشرات رقمية نصف شهرية وتطبيق هاتفي تحت اسم “Iplages”، يُمكّن المصطافين من التعرف على جودة المياه والتجهيزات المتوفرة بكل شاطئ.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الفترة ما بين 2019 و2024 شهدت تحسنًا عامًا في جودة مياه الاستحمام على امتداد السواحل المغربية، إلا أن استمرار بعض بؤر التلوث العرضي يتطلب تعزيز الجهود الميدانية والتدخلات البنيوية لضمان حماية بيئية مستدامة للشواطئ الوطنية.