حمص-سانا

يسهم مركز تربية دودة الحرير في قرية رام العنز في محافظة حمص في دعم وتشجيع الراغبين في العمل بالمهنة كونها من المشروعات الاقتصادية المربحة ذات التكاليف المنخفضة.

وبينت الدكتورة محاسن سليمان رئيسة دائرة الوقاية في مديرية زراعة حمص في تصريح صحفي أنه نظراً للأهمية التاريخية لدودة الحرير وكونها إرثاً حضارياً مهماً، أطلقت وزارة الزراعة مشروع إعادة إحياء تربية دودة الحرير في المحافظات السورية، حيث تم توزيع علب البيض على الراغبين في التربية، إضافة إلى غراس التوت بشكل مجاني، حيث تم توزيع 15000 غرسة على المربين في عدد من القرى للراغبين بتربية دودة الحرير.

وأوضحت سليمان أن العمل بدأ بشكل فعلي هذا العام بمركز تربية دودة الحرير بقرية رام العنز والذي تم تجهيزه قبل سنوات، فتم تخصيصه بنصف علبة بيض من مركز تربية دودة الحرير في الدريكيش، وصولاً إلى إنتاج اليرقات ثم الشرانق فالفراشات ليتم بعدها إنتاج البيض لتوزيعه على الراغبين بتربية دودة الحرير، مشيرة إلى أنه تم إنتاج خمس علب بيض جاهزة للتوزيع.

وأكدت سليمان على أهمية التشجيع على تربية دودة الحرير كونها مهنة اقتصادية مربحة جداً، وتحتاج إلى رأس مال وجهد صغيرين ولا تتطلب يداً عاملة كبيرة، إضافة إلى دورة تربية الدودة القصيرة.

بدوره المهندس نجم عمران رئيس مركز تربية دودة الحرير في قرية رام العنز أشار إلى أنهم استجروا في الشهر الخامس من العام الحالي نصف علبة بيوض عبارة عن ديدان في بداية الجيل الثالث من أجل استكمال تربيتها والحصول على البيوض وتوزيعها على المربين المكتتبين، ما يسهم في نشر ودعم عملية تربية دودة الحرير في المحافظة.

صبا خيربك

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فوالة وعيدية وزيارات..العيد في الإمارات إحياء لموروثات شعبية مبهجة

تحتفل دولة الإمارات بعيد الفطر، وسط أجواء مفعمة بالبهجة والارتباط بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي الذي يحرص عليه المواطنون منذ ساعات شروق الشمس والخروج للمصليات والتكبير وأداء صلاة العيد، وصولاً إلى تبادل التهاني والزيارات العائلية والاجتماعية.

 يتوجه الإماراتيون في أول أيام العيد بعد أداء الصلاة،  إلى مجالس الأحياء أو منازل الشخصيات الاجتماعية ويتبادلون التهاني ويتناولون الأطباق الشعبية كالهريس والحلوى والقهوة العربية، في لقاءات تعزز التكافل الاجتماعي. 

كما يجتمع أفراد العائلة على مائدة الغداء التي تزدان بأشهى المأكولات من الأسماك واللحوم والأطباق التقليدية، استمراراً  لعادات تتوارثتها الأجيال وتحرص على ديمومتها وأدائها باستمرار.


فوالة العيد 

وتعتبر "الفوالة" من أبرز  مظاهر  عادات الاحتفال بالعيد وترتبط بتراث الإمارات الغني بالكرم تجاه الضيف، وهي عادة تناقلها الأجيال من أجل الترحيب بالضيوف في العيد، حيث تُعدّ موائد غنية بكل ما لذ وطاب، من الحلويات الإماراتية، والرطب، والتمور والعصائر والمكسرات والفواكه، بالإضافة إلى القهوة العربية والعديد من الأطباق التراثية كالمجبوس والثريد والبلاليط والبرياني.


زيارات عائلية وعيدية 

ولا يكتمل العيد دون الزيارات الأسرية التي تعزز صلة الرحم، وتًدخل البهجة والسرور لقلوب أبناء الإمارات حيث يجتمع الأقارب لتبادل التهاني وقضاء أوقات مليئة بالفرح. أما العيدية، فهي من أكثر العادات المحببة للأطفال، حيث يُهدى الصغار مبالغ نقدية جديدة تعبيراً عن الفرح والاحتفاء بهذه المناسبة، ليقوموا بشراء الحلوى واللعب والاستمتاع ببهجة العيد. كما تُقدم العيدية للأم والأرحام من النساء. وفي الماضي كانت العيدية عبارة عن عملة نقدية من المعدن تُسعد الأطفال الذين يطوفون على بيوت الفريج لجمغ العيدية من الأقارب. 


عيد الفطر في الإمارات احتفال متكامل يروي حكاية مجتمع متماسك يعتز بتراثه، ويفيض بكرمه وفرحته على الجميع.

مقالات مشابهة

  • احترس قبل الأكل.. دودة الرنجة تسبب السرطان
  • وفاة مفاجئة لفنان تركي على المسرح أثناء إحياء حفل غنائي .. فيديو
  • مستشار تربية: كل يوم يتأخر فيه زواج ابنك فأنت شريك معه في آثامه.. فيديو
  • الفنان السوري جمال سليمان يحكي عن نفسه وعن شركاء الأيام الصعبة
  • تراجع تربية النحل في العراق يهدد التنوع البيئي
  • سليمان صويلو يكشف المستور: “حذرت إمام أوغلو 6 سنوات لكنه لم يستمع!”
  • بين الماضي والحاضر.. كيف أعاد المسلسل إحياء «شباب امرأة»؟
  • كلمة وزير النقل السيد يعرب سليمان بدر خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • مسيرات تضامن مع غزة بمدن أوروبية إحياء ليوم الأرض
  • فوالة وعيدية وزيارات..العيد في الإمارات إحياء لموروثات شعبية مبهجة