طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم أن المواقف المناهضة لإيران في البرلمان الأوروبي أضرت بالعلاقات الثنائية، متوقعاً منه ألا يسمح لبعض المجموعات بالإدلاء ببيانات غير بناءة ولا أساس لها.

ونقلت وكالة ارنا عن كنعاني قوله رداً على مواقف وتصريحات رئيس البرلمان وبعض ممثلي الاتحاد الأوروبي: “إن هذه المواقف والتصريحات تتوافق مع استمرار السياسة الفاشلة تجاه واقع المجتمع والشعب الإيراني، كما إنها تشير الى عدم جهوزيتهم وارتباكهم أمام استقرار وعقلانية وسلطة إيران”.

وأضاف كنعاني: إن تطبيق منطق التدخل واللجوء إلى الضغط السياسي الدعائي العقيم ضد منطق الإعداد للتفاعل المبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة يكشف عن عدم جدية وعدم أمانة البعض في أوروبا في التعامل مع إيران.

وأوضح كنعاني أن التصريحات التدخلية لبعض أعضاء البرلمان الأوروبي تعكس بوضوح مدى فعالية بعض السياسيين الأوروبيين من حملات التضليل، مشيراً إلى أنه في أحسن الأحوال قد وقعوا في مستنقع المداولات المنحازة والظالمة.

ولفت كنعاني إلى أن المواقف المناهضة لإيران في البرلمان الأوروبي تسببت في إلحاق ضرر كبير بالعلاقات الثنائية بينهما.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

غياب الادارة التنفيذية : المدن المستردة والنزوح

هل هناك سبب وجيه يفسر غياب السلطة التنفيذية عن هذا الميدان ؟..
ملايين المواطنين غادروا مناطقهم وقراهم إلى ولايات اخري ، يبحثون عن مكان اقامة ، عن لقمة عيش تسد الرمق ، وعن جرعة دواء ، وعن ظروف خاصة واجهها الكبار والصغار ، كل ذلك أمر معلوم وتحدث عنه العالم والمنظمات والمجتمعات ، ولكن مجلس الوزراء السوداني بلا حس ؟..

هل زار رئيس الوزراء أى معسكر للنازحين ؟ هل شكل لجنة عليا تتحرك وتعالج وتقترح ؟ هل زار واحدة من المناطق المحاصرة كالمناقل أو سنار أو النيل الأبيض ؟ هل زار المناطق التى استردها الجيش للوقوف على كيفية الاعمار ؟ ..
هل زار امدرمان أو كررى أو بحرى أو السوكى أو الدندر ؟..

هناك جهد ملحوظ لبعض الولاة ومنهم والى الخرطوم محمد عثمان حمزة ، كما أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي يتفقد هؤلاء ويلتمس حاجاتهم ولكن الحكومة التنفيذية غائبة ، أو على الأقل تقوم بدور غير مسموع أو محسوس..

الكثير من الأمور يمكن القيام بها للتخفيف من وطأة النزوح ، واولها: تنظيم تدفقات الدعم وتوظيف مظان الخير وتشجيع مبادرات الافراد والشركات والمنظمات والمجتمعات ، وثانيها: توظيف ما امكن من موارد لبعض الجوانب وخاصة الصحية ورعاية الحالات الخاصة من الأطفال المفقودين وكبار السن واصحاب الامراض المزمنة..
هل هذا أمر صعب ؟
تحتاج المدن المستردة لإدارة تنفيذية صلبة ، للإعادة الاعمار ، وترميم اللحمة الإجتماعية ، وبث الطمأنينة والثقة ، لا يكفي دور الولاة وهم بلا حكومات فاعلة ، الآن عادت مناطق مثل سنجة والدندر والسوكى وكركوج ، وما زالت بعض الخلايا الموالية للمليشيا تثير الضغائن والمواقف والشكوك ، أليس ذلك دور الادارة المدنية..

كل مؤسسات المجتمع تفاعلت بينما غابت الحكومة بأدوارها ووظائف ..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
25 نوفمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإيطالية برونا زيغو رئيسة لهيئة مراقبة غسل الأموال في الاتحاد الأوروبي
  • السفارة الروسية في لندن: بريطانيا كثفت حملتها المناهضة لروسيا بسبب قرب انهيار نظام كييف
  • العاهل البحريني يؤكد اعتزازه بالعلاقات مع الإمارات
  • ملك البحرين يؤكد اعتزازه بالعلاقات الوثيقة مع الإمارات
  • دراسة حديثة تربط بين كرهنا لبعض الأصوات مع القلق والاكتئاب
  • غياب الادارة التنفيذية : المدن المستردة والنزوح
  • سلوت: نثق في صلاح.. دائما موجود في المواقف الصعبة
  • اتهامات موجهة لإيران.. مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات
  • زيلينسكي: الهجمات الروسية أضرت بموانئ أوكرانيا
  • وزير الخارجية: نشيد بالعلاقات بين مصر وبوليفيا ونعمل على تطويرها