جندوبة: الترفيع في سقف تمويل الشركات الأهلية إلى 300 ألف دينار
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
التأمت بمقر ولاية جندوبة جلسة عمل تناولت وضعية الشركات الأهلية، وتطرقت الجلسة إلى الصعوبات التي تعترض ممثلي الشركات الأهلية بالجهة على غرار تخصيص الأراضي الدولية والعقارات لبعثها.
وأكد والي جندوبة سمير كوكة الترفيع في سقف التمويل للشركات الأهلية من طرف فرع البنك التونسي للتضامن بجندوبة إلى حدود 300 ألف دينار .
وبيّن والي الجهة في تصريح لموزاييك أن أغلب الشركات الأهلية التي تم بعثها بالجهة تقتصر على القطاع الفلاحي ورغم هذا الطابع والخصوصية للجهة فانه يتعين على الباعثين تنويع الخيارات وافكار مشاريع الاستثمار في قطاعات أخرى من ذلك القطاع الصناعي والسياحي والنقل وغيرها من القطاعات خاصة في ظل ما تتمتع به ولاية جندوبة من خصائص وميزات وثروات طبيعية .
كما شدد على أهمية القيام بدراسة جدوى للمشروع لضمان توفير شروط النجاح.
وأعلن والي جندوبة بعث لجنة جهوية لمتابعة دفع الإستثمار الخاص بالجهة وضمان ديمومته وتذليل الصعوبات التي تعيق إحداث مشاريع جديدة أو تطوير المشاريع الناشطة والتنسيق بين مختلف المتدخلين لفض الإشكاليات ومساندة الباعثين على تجاوز الصعوبات التي تعترضهم وتقديم التوجيهات والإحاطة والمرافقة.
عبد الكريم السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
دور الجمعيات الأهلية في دعم الأسر الأولى بالرعاية بالوادي الجديد
بدأت الجمعيات الأهلية والخيرية بمحافظة الوادي الجديد في توزيع "شنط رمضان" على الأسر الأولى بالرعاية، والأيتام، والأرامل، وذلك بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عنهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وأكد محمد أحمد، رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية، أن هذه المبادرات تأتي في إطار الدور المجتمعي الذي تقوم به الجمعيات لدعم المحتاجين، مشيرًا إلى أن العطاء يجب ألا يقتصر على شهر رمضان فقط، بل يجب أن يمتد طوال العام، حيث تظل الأسر الأكثر احتياجًا في حاجة دائمة إلى المساعدات الغذائية والمادية.
وأكدت انتصار نمر، مديرة جمعية جنة الخير للتنمية وتكريم الإنسان، أن الجمعيات الخيرية والفئوية تعمل على قدم وساق لتوصيل المساعدات للأسر المحتاجة في سرية تامة، حيث يتم التوزيع من خلال فرق لجنة المساعدات التابعة للجمعية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بكل احترام وكرامة.
وأضافت نمر أن الجمعية جمعت تبرعات عينية من أهل الخير، وتمكنت من شراء ذبيحة لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان، في إطار جهودها لتوفير وجبات غذائية متكاملة للمستفيدين، جنبًا إلى جنب مع توزيع المواد التموينية الأساسية.
وأوضحت أن "شنط رمضان" التي يتم توزيعها عددًا من السلع الأساسية، مثل الأرز، والسكر، والزيت، والمكرونة، والبقوليات، ولحوم طازجة لتلبية احتياجات الأسر المستفيدة خلال الشهر الكريم. كما تعمل الجمعيات على توفير وجبات ساخنة يومية لبعض الأسر غير القادرة، لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
وتسعى الجمعيات الخيرية في الوادي الجديد إلى تعزيز التكافل الاجتماعي من خلال توسيع نطاق المساعدات، وضمان استفادة أكبر عدد من الأسر من الدعم المتاح، وذلك بالتنسيق مع المتبرعين والمتطوعين الذين يساهمون في نجاح هذه المبادرات الإنسانية.
دور الجمعيات الأهلية والخيرية لدعم الأسر الأولى بالرعاية
تُعد الجمعيات الأهلية والخيرية في محافظة الوادي الجديد جزءًا أساسيًا من منظومة التكافل الاجتماعي، حيث تلعب دورًا محوريًا في تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر احتياجًا، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يمثل موسمًا للعطاء والتضامن المجتمعي.
فرق لتوزيع المساعدات على الاسر
تعتمد الجمعيات الخيرية على تبرعات الأفراد ورجال الأعمال والمؤسسات، حيث يتم جمع المساهمات المالية والعينية، ومن ثم إعداد شنط رمضان التي تضم السلع الغذائية الأساسية مثل الأرز، والسكر، والزيت، والبقوليات، لتلبية احتياجات الأسر المستفيدة. كما تشمل بعض المبادرات توفير وجبات جاهزة يوميًا، وتوزيع اللحوم على المحتاجين لضمان تنوع الوجبات الغذائية.
السرية واحترام كرامة المستفيدين
تحرص الجمعيات على توصيل المساعدات للمحتاجين بسرية تامة، احترامًا لخصوصيتهم، حيث يتم التوزيع من خلال فرق متخصصة تتولى إيصال الدعم إلى منازل المستفيدين دون المساس بكرامتهم، وهو ما أكدت عليه انتصار نمر، مديرة جمعية جنة الخير للتنمية وتكريم الإنسان، مشيرةً إلى أن الهدف الأساسي هو تقديم المساعدة بصورة تحفظ كرامة الأسر المستحقة.
أهمية المبادرات الخيرية طوال العام
رغم أن شهر رمضان يشهد تكثيفًا في أعمال الخير، إلا أن الحاجة إلى هذه المساعدات لا تقتصر على هذا الشهر فقط، حيث أكد الحاج محمد أحمد، رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية، أن الأسر الأولى بالرعاية والأيتام والأرامل يحتاجون إلى الدعم طوال العام، وليس فقط خلال المواسم والمناسبات.
دور المتبرعين والمتطوعين
تلعب المساهمات الفردية والجماعية دورًا حاسمًا في إنجاح هذه المبادرات، حيث يشارك العديد من المتطوعين في عمليات التعبئة والتوزيع والتنسيق لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، مما يعكس روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع.