شاهد بالفيديو:تصرف غريب من منتخب تونس بعد الفوز على مصر.. شاهد رد محمد صلاح
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نجح منتخب تونس في الفوز على مصر بنتيجة 3-1 في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين في القاهرة، بتواجد النجم المصري محمد صلاح قائدا للمنتخب المصري، ولكن أثار لاعبو منتخب تونس جدلا كبيرا بسبب طريقة احتفالهم بالهدف الثالث في المباراة بالدقيقة الأخيرة.
حيث حرص لاعبو المنتخب التونسي على الاحتفال على طريقة محمد صلاح، نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، التي اعتاد الاحتفال بها مع الريدز، عقب تسجيل الهدف الثالث، وهي الاحتفالية التي عُرف بها محمد صلاح المعروفة بـ “اليوغا”، إذ يقف أمام جماهير ليفربول ويرفع ساقه اليسرى إلى الركبة على ساقه اليمنى، وتعرف الوضعية باسم “الشجرة” في رياضة اليوغا، وتشير إلى التوازن والثبات.
وأثناء احتفال المنتخب التونسي بالهدف التقطت كاميرا المباراة النجم المصري محمد صلاح، وظهر وهو يبتسم تعليقاً على احتفال لاعبي تونس بطريقته الخاصة مع ليفربول.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لاعبو تونس وهم يحتفلون بالفوز على طريقة محمد صلاح، واختلفت التعليقات بين مؤيد ومعارض.
وكان المنتخب التونسي قد ألحق أول خسارة له منذ تولي البرتغالي روي فيتوريا مهمة تدريبه منذ 2022، إذ حقق المدرب البرتغالي أفضل بداية لمدير فني للفراعنة، بعد الفوز في 8 مباريات متتالية، قبل الخسارة في لقاء اليوم أمام تونس.
ورداً على احتفال المنتخب التونسي قال المدرب البرتغالي للفراعنة فيتوريا، خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: “الخصم يحتفل بالهدف كأنه في مباراة نهائية/ الأندية في الوقت الحالي لديها لاعبون حصلوا على راحة، نحن غاضبون من الخسارة، ولاعبونا كذلك. ولن أناقش أزمة لاعبي الأهلي، فالأمر يتعلق بالنظام العام”.
في الثانية الآخيرة من المباراة ????⚽ حمزة رفيعة يسجل الهدف الثالث لمنتخب تونس في مرمى منتخب مصر #ONTime_Sports pic.twitter.com/FERxZRhP8R
— OnTime Sports (@ONTimeSports) September 12, 2023
الامارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المنتخب التونسی منتخب تونس محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.