بطلب من قطر.. مجلس حقوق الإنسان يقف دقيقة صمت على أرواح ضحايا عاصفة دانيال بليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
طالب المندوب الدائم لدى قطر هند عبدالرحمن المفتاح من مجلس حقوق الإنسان بجنيف بالوقوف دقيقة صمت على ضحايا الفيضانات والسيول في المناطق المنكوبة بالمنطقة الشرقية.
وقال المندوب في بيان تلته أمام المجلس المنعقد في دورته الـ54، إن الوضع في ليبيا والدول العربية يستدعي المجلس إلى انتباه الضمير الإنساني المشترك للوقوف إلى جانب الشعوب التي تتعرض إلى محن وأزمات إنسانية.
وأكدت قطرر وقوفها إلى جانب ليبيا في هذا الظرف الإنساني الحرج وخاصة في هذه الأوقات العصيبة التي تتطلب تآزر وتضامن الجميع.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وقف دقيقة صمت في جلسته المنعقدة الاثنين حدادا على أرواح الذين قضوا جراء السيول والفيضانات الناتجة عن عاصفة ” دانيال” .
المصدر: وزارة الخارجية القطرية
رئيسيقطرمجلس حقوق الإنسانالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف رئيسي قطر مجلس حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.