الثورة نت|

في مثل هذا اليوم 13 سبتمبر استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته المدنيين وممتلكاتهم والبنية التحتية في مختلف المحافظات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.

ففي 13 سبتمبر 2015، استشهد شخصان وأصيب 38 آخرين في تفجير إرهابي استهدف محيط إدارة أمن محافظة الحديدة، فيما شن طيران العدوان غارات على مدينة باجل.

وشن طيران العدوان غارة على منزل قيد الإنشاء في منطقة الجميمة ببني اسماعيل في مديرية مناخة بمحافظة صنعاء، وعدة غارات على مناطق امسمر وحنكة محسن عبدالقوي ومدرسة الحميقاني بمديرية الزاهر وجبل العريف بمديرية الطفة في محافظة ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ أسفرت عن أضرار مادية كبيرة.

وفي محافظة صعدة، استهدف الطيران المعادي بسلسلة غارات مناطق الرصة والقرنين والنوعة بمديرية ساقين، ومدرسة الشوكاني بمنطقة الشعف في المديرية نفسها، وأربع سيارات للمواطنين بمنطقة آل الزماح ومنطقتي آل مغرم وآل حماقي بمديرية باقم، ومنطقة فوط بمديرية حيدان ومديريتي رازح وكتاف.

وشن طيران العدوان غارة على قرية المعينة بمديرية الحصن خولان في محافظة صنعاء، وست غارات على بني حكم في ذيبان وغارة على درب عبيد في شاكر بمديرية أرحب.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهدت أربع نساء وأصيبت طفلتان ورجل مسن من أسرة الحماني جراء انفجار قنبلة من مخلفات العدوان في منطقة وادي ملاحا عزلة بني شداد في مديرية خولان بمحافظة صنعاء.

في حين شن طيران العدوان ست غارات على منطقتي الوتدة ومفرق القامزي وخمس غارات على منطقة السوائل بالمديرية نفسها، ما أدى إلى أضرار كبيرة في منازل ومزارع المواطنين.

وفي محافظة حجة، أصيب مواطنان، إثر خمس غارات شنها طيران العدوان على مديرية بكيل المير، استهدفت إحداها المعهد الصحي، كما شن ثلاث غارات على منازل المواطنين في مثلث عاهم ومديرية مستبأ، في حين قصفت قوات العدو بالمدفعية جمارك حرض.

وشن طيران العدوان عدة غارات على قاعدة الديلمي الجوية وعدد من المناطق في صرف والروضة والأكاديمية العسكرية بأمانة العاصمة أسفرت عن أضرار بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، كما استهدف ملعب الفقيد علي محسن المريسي لكرة القدم بمدينة الثورة الرياضية ما أدى إلى أضرار بليغة في الملعب، ومبنى الاتحاد اليمني العام لكرة القدم والمباني المجاورة.

ودمر الطيران المعادي بغارة منزل مواطن في مديرية المطمة وشن غارتين على منطقة حام بمديرية المتون، وغارة على منطقة ملحان بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، وغارتين على منطقة المطار، وغارة على وادي الربيعة وغارة على منطقة المشجح في مديرية صرواح بمحافظة مأرب خلفت أضرارا كبيرة في مزارع المواطنين، فيما استهدف المرتزقة بالمدفعية والصواريخ منازل ومزارع المواطنين في مناطق متفرقة بالمديرية.

وفي مثل هذا اليوم من العام نفسه، شن الطيران المعادي في محافظة صعدة عشر غارات على منطقتي الملاحيظ والضيعة بمديرية الظاهر الحدودية، وغارتين على كهلان ومعسكر النجدة بمدينة صعدة، وغارة على منطقة أم الفتح بمديرية باقم، وأخرى على معسكر اللواء 172 في مديرية الصفراء، وثماني غارات على وادي جاره ومناطق متفرقة بالخوبة في جيزان.

واستهدف مرتزقة العدوان بالمدفعية منطقتي الشبكة وغراب بمديرية الوازعية في محافظة تعز، فيما شن الطيران غارتين على هيجة العبد في مديرية حيفان، وغارة على مديرية الصلو.

وفي 13 سبتمبر 2017، استشهد مواطن وأصيب آخرون جراء غارة شنها طيران العدوان على منطقة بني صياح بمديرية رازح محافظة صعدة.

وشن طيران العدوان 12 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارة شرق معسكر خالد بمديرية موزع في محافظة تعز وغارة على منطقة المربعة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وثلاث غارات على الربوعة في عسير.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد طفلان بغارة لطيران العدوان استهدفت منزل مواطن في منطقة مران بمديرية حيدان محافظة صعدة، في حين استشهدت طفلة متأثرة بجراحها جراء غارة سابقة على منزلها بمنطقة غافرة في مديرية الظاهر.

طيران العدوان شن في صعدة أيضاً، غارتين على منطقة الازقول بمديرية سحار، وثلاث غارات على مدرسة منطقة محديدة في مديرية باقم فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي منازل ومزارع المواطنين في المديرية، ومنطقة الغور بمديرية غمر ومديرية الصفراء ومناطق متفرقة بمديرية الظاهر، كما تعرضت منطقة عكوان في مديرية الصفراء لقصف صاروخي بقنابل عنقودية.

وشن الطيران ثلاث غارات على جبل تويلق في جيزان.

واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات منطقة النهدين في مديرية السبعين بأمانة العاصمة خلفت أضراراً في الممتلكات العامة والخاصة، وشن ثماني غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.

وفي 13 سبتمبر 2019، استشهدت الطفلة سعيدة حسين متأثرة بجروح أصيبت بها جراء قصف مدفعي سعودي على قرى آهلة بالسكان في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة، في حين أصيب طفل برصاص المرتزقة في منطقة المسلب بمديرية التحيتا محافظة الحديدة.

واستهدف المرتزقة بالرشاشات المتوسطة كلية الهندسة في شارع الـ 50 بمدينة الحديدة، واستحدثوا تحصينات قتالية شمال مستشفى 22 مايو في شارع الـ 50.

طيران العدوان استهدف بـ 12 غارة مديرية حرض في محافظة حجة، وشن ست غارات على الربوعة في عسير.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استشهد المواطنان أحمد طالب صالح الطالبي 45 عاماً، وأحمد طالب أحمد الطالبي14 عاماً، ومهاجران افريقيان وأصيب مواطنان، بغارة لطيران العدوان على مديرية ماهلية في محافظة مأرب.

كما استهدفت غارات الطيران محطة وقود ومحلات تجارية وشاحنة متوقفة على الطريق العام بسبب تدمير العدوان للجسور في طريق رحبة، وشن 14 غارة على مديرية رحبة، وأربع غارات على مديرية مدغل، وغارة على مديرية صرواح في المحافظة.

وأصيبت امرأة برصاص المرتزقة في منطقة المُدَمَّن بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، فيما تضرر منزل مواطن وعدد من السيارات نتيجة قصف مدفعي للمرتزقة على شارع النصر بمنطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة.

كما أصيب مواطنان في غارتين لطيران العدوان على هنجر مزرعة دواجن في منطقة بيت الذيب بمديرية أرحب محافظة صنعاء، كما شن غارتين عل منطقة الصمع، وثلاث غارات على منطقة حزيز في مديرية سنحان.

وشن الطيران المعادي ثمان غارات في محيط مطار صنعاء الدولي، وثلاث غارات على حي العروق بمديرية بني الحارث وثلاث غارات على الصيانة بحي النهضة في مديرية الثورة بأمانة العاصمة.

طيران العدوان شن 12 غارة على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف وغارتين على مديرية الظاهر في محافظة صعدة.

وفي 13 سبتمبر 2021، أصيب مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية محافظة صعدة، في حين شن الطيران أربع غارات على مديرية كتاف وغارة على منطقة الكسارة قبالة نجران.

واستهدف طيران العدوان بـ19 غارة مديرية صرواح وبثلاث غارات مديرية ماهلية وبثلاث غارات مديريتي رحبة وجبل مراد في محافظة مأرب، وشن غارة على منطقة المهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وأربع غارات على مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، وغارتين على مطار تعز.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات في شرق مزرعة مستور بمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، وأطلقوا النار على مناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة وجبهات الحدود.

واستهدف قصف مدفعي مكثف للمرتزقة مناطق البلق الشرقي والروضة وملعاء بمحافظة مأرب، وغرب حرض وبني حسن والمزرق بمحافظة حجة، ورازح والمدافن والملاحيظ بمحافظة صعدة وشمال شرق وشمال غرب حيس بمحافظة الحديدة، والعمود والصيابة بوادي جارة في جيزان وجبل العمدة بنجران.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طیران العدوان على غارة على مدیریة محافظة الحدیدة غارة على منطقة مناطق متفرقة محافظة صنعاء محافظة مأرب محافظة صعدة أصیب مواطن محافظة حجة فی مدیریة فی محافظة فی منطقة فی حین

إقرأ أيضاً:

احذروا «الغدر الأمريكي»!

لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.

منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.

لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».

حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.

أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.

كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.

كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.

ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.

راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.

اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.

بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يتفقد الاستعدادات النهائية لتشغيل مبنى مديرية الطب البيطري الجديد
  • 15 فبراير خلال 9 أعوام.. 90 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • احذروا «الغدر الأمريكي»!
  • مسير ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة بمديرية همدان في محافظة صنعاء
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 فبراير
  • توهج ولمعان في السماء مساء اليوم.. ظاهرة فلكية لن تتكرر إلا في سبتمبر 2026
  • قائد القوات الجوية الإماراتي ورئيس هيئة الأركان السعودي يبحثان التعاون العسكري
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 فبراير
  • غارات “إسرائيلية” تخرق اتفاق وقف النار في لبنان
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 فبراير