الأسبوع:
2025-03-31@09:08:03 GMT

مصر.. العروبة والإخوة

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

مصر.. العروبة والإخوة

لا زالت مصر تؤمن بدورها العربي الذي حملت لواءه منذ فجر التاريخ، مرورًا بالحروب الصليبية والتتارية والصهيونية، فهي لا تتأخر عن دعم ومساندة ونجدة أشقائها، سواء كان ذلك في أوقات البناء والنهضة أو في أوقات المحن والكوارث والأزمات.

ففي أوقات البناء والتعمير والنهضة، أوفدت معلميها ومهندسيها وأطباءها وعمالها بل وحتى فلاحيها، ليعلموا ويبنوا ويعالجوا ويشيدوا ويزرعوا وليضيئوا في كل البلاد، وكان أبناؤها ولا يزالوا سفراء مشرفين لبلدهم في المساهمة في نهضة الأوطان العربية ونماذج للعاملين المجتهدين والمخلصين.

وفي أوقات المحن والكوارث والحروب والأزمات، لم تتأخر مصر عن نجدة أشقائها، فقبل عقود وقفت إلى جانب الكويت حتى تم التحرير، وعلى مدار سنوات طوال ظلت تدعم الأشقاء في اليمن وليبيا وسوريا والسودان.. فضلًا عن دعمها التاريخي والمطلق لفلسطين.

ومنذ سنوات، وحين شهدت بعض البلدان العربية الكثير من الفوضى والدمار، كانت مصر أولى الدول التي فتحت أبوابها للأشقاء من سوريا واليمن والعراق والسودان، رغم ظروفها الاقتصادية وتجاوز عدد سكانها 105 ملايين نسمة، إلا أنها لا زالت تتقاسم مع أشقائها مواردها، فتحت لهم مستشفياتها ومدارسها وجامعاتها.

وفي هذه الأيام، وعقب زلزال المغرب العنيف وإعصار ليبيا المدمر، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات المغربية والليبية، وأقلعت 3 طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى ليبيا محملة بكميات من المساعدات الإنسانية والتي تشمل كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية وأطقم للبحث والإنقاذ وعربة إغاثة ومجموعات عمل من الهلال الأحمر، وذلك للمساهمة في أعمال البحث والإنقاذ.

والحقيقة، أن مصر تثبت في كل أزمة أو كارثة أنها حاضنة العرب والسند والملاذ الذي يلوذ به الأشقاء في الأزمات والكوارث، فهي الشقيقة الكبرى وقلب العروبة النابض.. لا تعبأ بأي ثقل اقتصادي أو أزمات مالية تمر بها، مؤمنة برسالتها الإنسانية، وأنها الوطن الذي يسعى لنجدة الأشقاء.

وصدق محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، حين وصف الرئيس السيسي بـ" المجسد لمصر العروبة والإخوة"، وذلك عقب الفاجعة والكارثة الأليمة التي ضربت شرق ليبيا.. نعم مصر العروبة والإنسانية، لا تتنصل أبدًا من دورها التاريخي في نجدة واحتضان ومساندة أي دولة عربية مأزومة.. حفظ الله مصر وكل بلداننا العربية من كل شر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر ليبيا القوات المسلحة الرئيس السيسي مصر وليبيا العاصفة دانيال مساعدة ليبيا العروبة الإخوة إغاثة ليبيا فی أوقات

إقرأ أيضاً:

آل مغني: العروبة أدب النصر في الملعب وفي القانون

ماجد محمد

علق العضو السابق بنادي النصر سعد آل مغني على احتجاج نادي النصر بشأن مشاركة حارس العروبة رافع الرويلي.

وقال آل مغني عبر صفحته الرسمية على منصة إكس: “النصر خسران من العروبة داخل الملعب وخسران خارجه” .

وتابع آل مغني: ” العروبة بأدب النصر في الملعب وفي القانون يعلمه أصول القانون ” .

وختم كلامه: “حال لسان العرباوية إن بغيتوها فنية وإن بغيتوها قانونية “.

اقرأ أيضا :

المريسل : سيذهب النصر إلى مركز التحكيم الرياضي وسيحصل على النقاط

مقالات مشابهة

  • “النمر” يوضح 5 خطوات لتعديل أوقات النوم بعد رمضان
  • "الاستعلامات": ملايين المصريين احتشدوا لرفض مخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين
  • فلسطين في قلب مصر.. صلاة العيد تتحول إلى تظاهرات مليونية للتضامن مع الأشقاء وتحد لمؤامرات التهجير
  • علم الإخوة الأشقاء حاضر.. الآلاف يؤدون صلاة الفطر المبارك بميدان الكيت كات
  • كلمة وزير الطوارئ والكوارث السيد رائد الصالح خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • أوقات منهي عن الصلاة فيها .. تعرف عليها
  • آل مغني: العروبة أدب النصر في الملعب وفي القانون
  • نياكاتيه.. نجم بني ياس بـ«القوة 50%»
  • أوقات استقبال الزوار في تلفريك عجلون خلال العيد
  • بلدية رأس الخيمة تعلن أوقات العمل خلال أيام عيد الفطر