6000 متر تحت سطح الماء.. بعثة هندية لاستكشاف أعماق البحار
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الهند – بعد نجاحها في رحلتها الى القمر، تخطط الهند، لإطلاق غواصة “مأهولة” للعمل في أعماق البحر، ستجري اختباراتها مطلع العام المقبل، وفق ما أفاد به نائب وزير علوم الأرض د. م. راويتشاندران”.
ونقلت قناة Times Now التلفزيونية الهندية عن نائب الوزير قوله: “يتم إعداد بعثة هندية لإرسالها الى أعماق البحر، وستجري اختباراتها الأولى على عمق 500 متر في الربع الأول لعام 2024”.
وأضافت القناة أنه في حال نجاح الاختبارات البحرية، فإن من المخطط له أن تغوص الغواصة الى الأعماق المأهولة على عمق 6 كيلومترات.
وقد أطلق على البعثة تحت المائية Samudrayaan ، وتعني باللغة السنسكريتية “المركب البحري”.
وسيتم إنزال غواصة “Matsya 6000 “المأهولة وتعني “السمك” بالسنسكريتية، إلى قاع خليج البنغال قبالة ساحل تشيناي. و ثلاثة من الباحثين سيكونون على متن الغواصة. وأحد أهداف البعثة البحرية هو التنقيب عن المعادن في قاع البحر.
وتم تصميم الغواصة الهندية المأهولة على شكل كرة قطرها 2.1 متر تتسع لثلاثة أشخاص، وهي مصنوعة من سبائك التيتانيوم بسمك 80 ملم، ويمكنها أن تتحمل ضغط الماء بمقدار 600 بار على عمق 6 كيلومترات. ويمكن أن تعمل الغواصة لمدة 12 – 16 ساعة حيث يكفي احتياطي الأكسجين لمدة 96 ساعة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تعرف على سر تناول القصب والقلقاس فى عيد الغطاس
يحتفل الأقباط الأرثوذكس في مصر بعيد الغطاس في 19 يناير من كل عام، ويتميز هذا العيد بتقاليد دينية وثقافية متعددة، من أبرزها تناول القصب والقلقاس. لكن ما السر وراء هذه العادة، وما هي دلالاتها؟
فقال القمص دانيال داود كاهن كنيسة السيدة العذراء بسوهاج، القصب هو نبات طويل ومستقيم، يشير في رمزيته إلى الاستقامة والطهارة. يتميز القصب بوجود قلب أبيض ناصع، وهو ما يعكس النقاء الداخلي الذي يسعى الإنسان إلى تحقيقه من خلال طقوس التعميد في عيد الغطاس. كما أن القصب يحتاج إلى الماء للنمو، مما يربطه برمز الماء المقدس المستخدم في طقس المعمودية، حيث يُغمر الشخص في الماء للتطهر من الخطايا.
وتابع فى تصريحات خاصة ل “الفجر ”القلقاس من ناحية أخرى، له دلالات عميقة تتعلق بالتحول والنمو. يحتوي القلقاس على مادة سامة تختفي عند طهيه، مما يرمز إلى التحول من حالة الخطيئة إلى حالة النعمة بعد التعميد. كما أن القلقاس ينمو تحت الأرض، مشيرًا إلى أهمية النمو الداخلي الخفي الذي يظهر لاحقًا في سلوك الإنسان وتصرفاته.
ويعد تناول القصب والقلقاس في عيد الغطاس تقليدًا يعزز الروابط العائلية والاجتماعية، حيث تجتمع الأسر لتناول هذه الأطعمة معًا، مستذكرين المعاني الروحية والرمزية للعيد. كما أن مشاركة هذه الأطعمة بين الجيران والأصدقاء تعزز من روح المحبة والتواصل.
وأوضح،إن تناول القصب والقلقاس في عيد الغطاس ليس مجرد عادة غذائية، بل هو تعبير عن رموز روحية عميقة تمثل الطهارة، التحول، والنمو الروحي. يحتفظ الأقباط بهذا التقليد ليكون شاهدًا على ارتباطهم بجذورهم الروحية والثقافية، واستمرارهم في الاحتفال بمعاني العيد العميقة جيلًا بعد جيل.
ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية