قال سفير المملكة العربية السعودية الجديد في إيران، عبد الله بن سعود العنزي، في مقابلة مع وكالة «إيرنا» الإيرانية، الأربعاء، إن العلاقات بين الدولتين ستكون «قوية في جميع المجالات بما في ذلك التجارة والاقتصاد والاستثمار».
وأكد السفير أن هذه العلاقات الثنائية ستكون «بناءة وقوية وقائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وحسن الجوار».


وفي 5 سبتمبر، شدد العنزي على أهمية «تعزيز العلاقات وتكثيف التواصل واللقاءات بين المملكة وإيران، ونقلها نحو آفاق أرحب».
وقال العنزي لدى وصوله إلى العاصمة طهران إن «المملكة وإيران جارتان وتمتلكان الكثير من المقومات الاقتصادية والموارد الطبيعية والمزايا التي تساهم في تعزيز أوجه التنمية والرفاهية والاستقرار والأمن في المنطقة، وبما يعود بالنفع المشترك على البلدين والشعبين».
وكان السفير الإيراني علي رضا عنايتي قد وصل إلى الرياض لمباشرة مهامه كسفير لإيران بالسعودية، وتسلم مهامه من القائم بالأعمال الإيراني الذي تولى مسؤولية سفارة إيران بالسعودية منذ افتتاحها في يونيو الماضي.
يذكر أن السعودية وإيران اتفقتا في 10 مارس الماضي في بكين على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 2016، وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية.
وفي يونيو الماضي، توجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مؤكداً في حينه أن طهران قدمت تسهيلات لعودة عمل البعثات الدبلوماسية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

إيران: المحادثات مع أمريكا ممكنة لكن على "أساس المساواة"

قال وزير خارجية إيران عباس عراقجي، إنه لا يستبعد إجراء محادثات مع واشنطن، لكنه قال إنها لا يمكن أن تتم إلا على "أساس المساواة" بين البلدين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال الأسبوع الماضي، إنه أرسل رسالة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات بشأن الملف النووي، لكنه حذر أيضاً من أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران.. عسكرياً أو التوصل إلى اتفاق".

وقال عراقجي في مقابلة مع صحيفة إيرانية "إذا دخلنا في مفاوضات مع فرض الطرف الآخر أقصى الضغوط، فإننا سنتفاوض من موقف ضعيف ولن نحقق شيئاً".

وأضاف "يجب إقناع الجانب الآخر بأن سياسة الضغط غير فعالة، حينها فقط يمكننا الجلوس على طاولة المفاوضات على أساس المساواة".

وقال خامنئي أمس الأربعاء إن التفاوض مع إدارة ترامب "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران".

وفي 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية عام 2015، وأعادت فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بحالة من الشلل. وردّت طهران بعد عام بانتهاك القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية.

عراقجي: إيران لن تدخل بمفاوضات مباشرة وعلى واشنطن رفع العقوبات#ايران #العراق #امريكا pic.twitter.com/DYQwM65tht

— وكالة بغداد اليوم (@Baghdadtodayiq) March 13, 2025

وقال خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
  • إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة
  • حكام إيران بين مطرقة ضغوط ترامب وسندان الاقتصاد الهش
  • الصين وروسيا وإيران تدعو إلى إنهاء العقوبات الأمريكية على طهران
  • الصين وروسيا وإيران: ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية ضد طهران
  • محادثات ثلاثية في بكين بين الصين وإيران وروسيا حول الملف النووي الإيراني
  • في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
  • إيران: المحادثات مع أمريكا ممكنة لكن على "أساس المساواة"
  • الصين تدعو إلى حل "دبلوماسي" لمسألة النووي الإيراني
  • إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئ