برامج تدريبية لرفع مستوى السلامة في مدارس الشرقية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
رفعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية مستوى السلامة المدرسية في جميع مدارس البنين والبنات في المدن والمحافظات التابعة للمنطقة، مستهدفة تدريب كافة منسقي ومنسقات الامن والسلامة في مكاتب التعليم والمدارس.
وقامت إدارة الأمن والسلامة المدرسية بتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية وتطبيقية بهدف ضمان مستوى عالٍ من السلامة وإدارة المخاطر واتخاذ الإجراءات الوقائية في المدارس.
وأكد سعيد الباحص، المدير الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم تعليم الشرقية، أن الهدف من هذه الجهود هو تحقيق بيئة تعليمية آمنة ورفع كفاءة السلامة المدرسية.
تدريب المنسقات على أدلة السلامة المدرسية
نظام السلامة المدرسيةوأشار الباحص إلى أن إدارة الأمن والسلامة المدرسية قد أصدرت أدلة متعددة لنظام السلامة المدرسية وتعمل على تدريب منسقي ومنسقات الأمن والسلامة في مكاتب التعليم والمدارس على هذه الأدلة، بهدف ضمان تنفيذ الإجراءات وفقًا للبروتوكولات الرسمية وتحقيق أهداف إدارة التعليم فيما يتعلق بسلامة المدارس وتوفير بيئة آمنة للطلاب.
مدير إدارة الإعلام والاتصال سعيد الباحص
وأوضح أن مشاريع التدريب والتعريف بأدلة نظام السلامة المدرسية ستستمر لمدة شهرين، بهدف ضم مشاركة منسقي ومنسقات جميع مكاتب التعليم والمدارس التابعة لها.
ولفت إلى أن الورشة التدريبية تركز على الجوانب الوقائية والاستعداد للحالات الطارئة وفقًا للأدلة الستة المتضمنة في نظام السلامة المدرسية.
المتطلبات القانونيةوأوضح أن دليل القيادة والمشاركة يحدد دور ومهام كل فرد في العملية التعليمية، ودليل التخطيط لتقييم المخاطر وتحقيق الأهداف والمتطلبات القانونية ووسائل التحكم في المخاطر.
ويتضمن الدليل الأخير دليل الدعم والتدريب الدوري للمعنيين وإدارة الوثائق ونظام السلامة، بالإضافة إلى دليل العمليات وتقويم الأداء بقياس مؤشر أداء السلامة ومؤشرات التصحيح، وأخيرًا دليل التحسين ومراجعته بشكل دوري.
وختم الباحص بأن الورشة التدريبية تشمل عدة جلسات وتشجع على إدارة نقاشات مفتوحة للإجابة على الاستفسارات والتساؤلات المختلفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام مدارس الشرقية المنطقة الشرقية أخبار السعودية السلامة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
الكويت.. «الذكاء الاصطناعي» يدخل مدارس التعليم الثانوي
أعلنت الكويت إدخال آليات “الذكاء الاصطناعي” في إطار التعليم والتدريب، عبر تدشين مختبرات “للذكاء الاصطناعي” في مدارس التعليم الثانوي بالبلاد.
وبحسب صحيفة “الراي” الكويتية، “خصصت وزارة التربية في الكويت، لطلاب المدارس الثانوية، مقرراً نظرياً وعملياً للذكاء الاصطناعي”.
ووفق الصحيفة، “تتعاون الوزارة في المشروع الجديد مع جامعة “بيركلي” الأمريكية، وتستهدف في المرحلة الأولى، تدشين مختبرات للذكاء الاصطناعي في مدارس التعليم الثانوي بالبلاد”.
وقالت الصحيفة: “مقترح المبادرة تلقتها سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة الزين الصباح، خلال لقائها بأعضاء هيئة التدريس ومنسقي البرنامج الخاص بالذكاء الاصطناعي في جامعة بيركلي، حيث أعد الموجه الفني العام للحاسوب بالإنابة منى سالم، تقريراً أكدت فيه اهتمام وزارة التربية وتقديرها العميق بتطوير مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم في هذا المجال الحيوي”.
وأعربت عن “تأييد وزارة التربية لأهداف جامعة “بيركلي” لتدشين مختبرات الذكاء الاصطناعي المعلنة، لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم سريع التغير”.
وأشارت إلى أن “برامجها المقترحة، بما في ذلك تعليم أساسيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الإبداع من خلال الذكاء الاصطناعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تعليمية، والمشاركة في أنشطة البحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، تقدم فرصة ممتازة لطلابنا للاستفادة من خبرات جامعة بيركلي الواسعة في هذا المجال”.
ولفتت إلى أن “التعاون مع “جامعة بيركلي” سيكون له فوائد كبيرة على الطلاب وعلى نظام التعليم في الكويت بشكل عام”.
واقترحت وزارة التربية “تشكيل فريق عمل مشترك مع الجامعة لوضع خطة تفصيلية لتنفيذ البرامج المقترحة، وتحديد احتياجات ومتطلبات الطلاب بالضبط لضمان فعالية البرامج”.
وقالت الصحيفة: “تضمن اقتراح وزارة التربية، توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج، بما في ذلك البنية التحتية والتقنية والتمويل، وتقييم البرامج بشكل متواصل لضمان تحقيقها لأهدافها وتحسينها عند الحاجة، كما اقترحت تطوير المناهج الدراسية وإعداد برامج جديدة في مجال “الذكاء الاصطناعي” تلبي احتياجات الطلاب”.
كما تضمن الاقتراح، “تدريب المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية، ودعم البحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي في التعليم”.
وتقول الوزارة “إن المشروع الجديد يقدم فرصة لطلاب الكويت لتعلم أساسيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الإبداع من خلال الذكاء الاصطناعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تعليمية، والمشاركة في أنشطة البحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي”.
هذا “ويدرس أكثر من 500 ألف طالب وطالبة في مدارس الكويت، موزعين على 1274 مدرسة، بينهم أكثر من 120 ألف طالب وطالبة في المرحلة الثانوية سيستفيدون من المرحلة الأولى من مشروع تدريس الذكاء الاصطناعي في البلاد عند انطلاقه”.