الذهب ينخفض مع ترقب تقرير التضخم الأمريكي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عواصم (رويترز)
تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء لكنها تماسكت فوق أدنى مستوى في أسبوعين بلغته في الجلسة الماضية مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية، والتي قد توفر مؤشرات على مسار أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 0514 بتوقيت جرينتش، انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1910.87 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما لامست أدنى مستوياتها منذ 25 أغسطس عند 1906.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1993.30 دولار للأوقية.ومن المنتظر أن تصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، ومع ارتفاع أسعار الطاقة فإن التوقعات تشير إلى أن التضخم سيكون أعلى.
وعلى الرغم من التوقعات بأن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية يومي 19 و20 سبتمبر، فإن البنك المركزي سينتظر على الأرجح حتى الفترة بين أبريل نيسان ويونيو حزيران 2024 أو بعد ذلك قبل خفض الفائدة، وفقاً لخبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم.
والذهب شديد الحساسية لرفع الفائدة، لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائداً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 22.92 دولار للأوقية.
ونزل البلاتين 0.5 بالمئة إلى 905.49 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 1230.44 دولار للأوقية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
بعد تخفيض الفائدة| الاستثمار في الشهادات البنكية اكثر أمانا من الذهب.. خبير يوضح
في خطوة هامة تعكس تحولات في المشهد الاقتصادي المصري، أعلن كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر عن خفض أسعار العائد على الشهادات الادخارية الثلاثية مرتفعة الفائدة بنسبة 2%، وذلك اعتبارًا من الأحد 27 أبريل 2025. هذه الخطوة تأتي بالتوازي مع مؤشرات إيجابية بانخفاض معدلات التضخم واستقرار سوق العملة، وسط دعوات للمتعاملين بإعادة النظر في استراتيجياتهم الاستثمارية.
تفاصيل القرار.. تخفيض على الشهادات الجديدة فقطأوضح الدكتور عادل المسدي، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال بجامعة طنطا، أن التخفيض الجديد سيُطبق على الشهادات التي ستصدر بعد تاريخ القرار، بينما ستستمر الشهادات القائمة بالعوائد القديمة حتى نهاية مدتها دون أي تغيير.
وأشار المسدي إلى أن الهدف الرئيسي من الاستمرار في طرح شهادات العائد هو الحفاظ على السيولة داخل النظام المصرفي، ومنع انجراف الأموال نحو الدولار أو الذهب، بما يساهم في دعم استقرار الاقتصاد الوطني.
خلفيات اقتصادية| التضخم يتراجع والسياسات تتغيريرى المسدي أن خفض الفائدة يعد مؤشرًا إيجابيًا على تراجع معدلات التضخم، مما يستدعي المواطنين إعادة تقييم خططهم الادخارية والاستثمارية. فالاستثمار في شهادات الادخار يظل مناسبًا لمن يبحثون عن دخل ثابت ومنخفض المخاطر، في حين أن الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا على المدى الطويل لمن يتحملون تقلبات السوق ولا يعتمدون على الدخل الشهري.
كما أشار إلى أن تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية مثل استقرار سعر الصرف وانخفاض معدلات التضخم، يجعل الإبقاء على العوائد المرتفعة أمرًا غير مبرر كما كان في الفترات السابقة.
نصائح استثمارية.. توزيع الاستثمارات بين الشهادات والذهبفي ظل هذه التغيرات، ينصح المسدي بتوزيع الاستثمارات بين الشهادات الادخارية والذهب لتحقيق التوازن بين الأمان والعائد. فمن الحكمة، بحسب المسدي، تخصيص جزء من الأموال في الشهادات لضمان دخل ثابت، وجزء آخر في الذهب للتحوط ضد أية تقلبات اقتصادية مستقبلية.
كما حذر من الاعتماد الكلي على الذهب، خاصة في ظل التذبذب الحالي في أسعاره وعدم وضوح اتجاهات السوق، مؤكدًا أن الشهادات ما تزال خيارًا أكثر استقرارًا في الفترة الراهنة.
تخفيض أسعار الفائدة على الشهادات الادخارية يعكس تحولات إيجابية في المشهد الاقتصادي المصري، لكنه يتطلب أيضًا من الأفراد المزيد من الوعي الاستثماري والتخطيط المالي المدروس. ومع تنوع الخيارات المتاحة بين الادخار التقليدي والاستثمار في الأصول الآمنة كالذهب، تظل الحكمة في توزيع المخاطر لتحقيق أفضل النتائج المالية في المستقبل القريب.