في ختام معرض الزهور.. مشاركون يؤكدون أنه فرصة مميزة للعرض والتسويق
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد المشاركون في معرض الزهور الدولي الـ 43 أهمية المعرض في تبادل الخبرات مع العارضين المحليين والدوليين والاطلاع على عالم الزهور ومستلزماتها وتسويق المنتجات والتواصل مع الزوار وتشجيعهم على اقتناء النباتات والأزهار وزيادة خبرتهم بالاطلاع على تجارب الدول المشاركة.
وفي تصريح لـ سانا عقب ختام فعاليات المعرض بين مدين البيطار من جمعية المراح لأحياء وتقطير الوردة الشامية أن الهدف من مشاركتهم نشر عبق الوردة الشامية بكل مكان وتعريف الزوار بمنتجاتهم الطبيعية، مشيراً إلى أنهم يواظبون على المشاركة في المعرض منذ عام 2000، حيث يعرضون مختلف منتجات الوردة الشامية كماء وشراب الورد والمربى والكريمات والصابون والشامبويات التي يدخل في تركيبها ماء الورد.
بدوره عدنان عرابي لفت إلى أنه تمكن خلال المعرض من عقد عدد من الصفقات وتوقيع عقود للتعاون بهذا المجال مع شركات محلية وخارجية.
من جهته أحمد أحمدو صاحب مشتل الشهيد وليد باللاذقية لفت إلى أنه شارك بعرض مجموعة كبيرة من الأزهار والنباتات مثل الزهور الإستوائية والمزهرات والأبصال النرجسية والزنبقية والأعشاب الطبية والنباتات الصالونية والنباتات الغربية المستوردة والليمون القزمي، والتي لقيت اقبالاً جيداً كونها لا تحتاج الى مساحات كبيرة للزراعة ويمكن زراعتها على شرفات المنازل، مشيراً إلى أن المعرض كان فرصة للتواصل مع الناس وتشجيعهم على اقتناء النباتات والأزهار وزيادة خبرته بالاطلاع على تجارب الدول المشاركة.
من جانبه علاء عبيد من محافظة اللاذقية قال: إنه شارك بعرض أصناف متنوعة من الأزهار والورود والنباتات المختلفة، والتعريف بالبيئات اللازمة لزراعتها والترويج لأصنافه الجديدة كالحبق بنكهة الحامض واليانسون والقرنفل والتي حصل عليها عن طريق التهجين.
كما تحدث يحيى بركات صاحب مملكة البذور عن مشاركته بعرض أكثر من 300 صنف من الأزهار لتعريف الزوار بطريقة زراعة النباتات والأزهار وأوقات زراعتها وطرق العناية بها.
وأعرب عدد من الزوار عن سعادتهم بزيارة المعرض هذا العام، حيث أشار خالد الحميير إلى أنه يهتم بزراعة الأزهار والنباتات وخاصة الشوكيات التي يزرع العديد منها في شرفة منزله، واستطاع من خلال زيارته للمعرض من الحصول على عدد من الأزهار البيتية، فيما لفتت وداد العلي إلى أنها اعتادت زيارة المعرض باستمرار برفقة عائلتها، فيما رأى الشاب فارس حسن أنه تمكن من الحصول على بعض الأصناف من الأشجار المثمرة ليزرعها في حديقة منزله.
واختتمت أمس فعاليات معرض الزهور الدولي الـ 43 الذي بدأ في الـ 30 من شهر آب الماضي، وضم العديد من النشاطات والمعروضات ومشاركات محلية وخارجية بحفل تنسيق للزهور أُقيم بفندق شيراتون دمشق وتم خلاله تكريم لجنة التحكيم والمشاركين الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى بمسابقة أجمل جناح لكل من المشاتل والأجنحة المغلقة والشركات والمشاركات الخارجية، إضافة إلى الفائزين بمسابقات التنسيق الكلاسيكي والحر والايكبيانا.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أنه
إقرأ أيضاً:
*** مش مصدر أساسي لمعلومة زي دي *** للعرض *** غرفة القليوبية: اعتماد المجلس الأوروبي للشريحة الثانية على مستوى سفراء دول الاتحاد قريبًا
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، ان موافقة البرلمان الأوروبي على إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي لمصر بقيمة 4 مليارات يورو، وذلك بأغلبية 452 عضوًا، تعكس حرص الاتحاد الأوروبي على دعم مصر في مسيرتها نحو التطوير والتحديث.
وأضاف الفيومي في تصريحات صحفية له اليوم، أن الفترة الماضية شهدت اتصالات مصرية مكثفة مع مختلف مؤسسات الاتحاد الأوروبي على كافة المستويات لضمان الدعم الكامل للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، مشيرًا إلى أن اعتماد المجلس الأوروبي للشريحة الثانية على مستوى سفراء دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 سيتم خلال الأيام المقبلة، على أن يعقب ذلك عملية تشاورية ثلاثية بين البرلمان والمجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية، تنتهي باعتماد نص موحد ونهائي للقرار خلال بضعة أسابيع.
وأشار رئيس غرفة القليوبية إلى أن الشراكة بين الجانبين تسعى لتعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر، ومساندة الاقتصاد المصري، وتوسيع نطاق التعاون في إطار الأولويات المصرية؛ وتعزيز الاستقرار الاقتصادي. كما ستسهم بشكل إيجابي في مساعدة الدولة نحو استكمال الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد، وستعكس بشكل إيجابي على استقرار السياسات النقدية وتحسن سعر الصرف ودعم العملة المحلية، إضافة إلى دورها في إعطاء رسالة طمأنة وتعزيز ثقة المستثمرين في الاستثمار المباشر وغير المباشر في مصر.
ويصل إجمالي حزمة الدعم الأوروبية إلى نحو 7.4 مليار يورو سيتم صرفها حتى العام 2027، منها خمسة مليارات لدعم الموازنة، و1.8 مليار ضمانات استثمار للشركات الأوروبية والمصرية للاستثمار في مصر، وحوالي 600 مليون يورو مساعدات تدريبية وفنية ودعم بناء القدرات.