محاضرة بعنوان "الشخصية السوية" بفرع ثقافة الفيوم

نظم فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع عدد من الفعاليات الثقافية الفنية، وذلك بالمكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم  والمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة.

جاء ذلك ضمن فعاليات مبادرة " ثقافتنا في أجازتنا" التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.

 

خلال ذلك أقامت مكتبة الطفل محاضرة بعنوان ''الشخصية السوية'' تحدث خلالها كرم عيسى أخصائي بمكتب الخدمة الإجتماعية بإدارة غرب الفيوم التعليمية، حول سمات الشخصية السوية، وكيفية تنمية المهارات الحياتية من أجل التفاعل والتواصل مع الآخرين والتعامل مع المواقف المختلفة.

وفي سياق متصل عقدت الثقافة العامة محاضرة بعنوان ''الثقة بالنفس وتطوير الذات''، تحدثت خلالها مروة محمود أخصائي ثقافي بمكتبة الفيوم العامة، عن أهمية تطوير الفرد لقدراته ومهاراته لمواجهة الحياة والنجاح في المجالات كافة.

وضمن فعاليات مبادرة ''نوابغ الثقافة المصرية'' بمكتبة الكعابي الفرعية، أقيمت محاضرة بعنوان "شخصيات مصرية بارزة من مثقفي ونوابغ مصر"، ناقش خلالها د.عمر صوفي الجوانب الحياتية لكل الأديب طه حسين، والأديبة ملك حفني، والفنان سيد درويش، هذا إلى جانب تقديم نبذة عن أعمالهم الفنية والأدبية.

حوار مفتوح بعنوان “أهمية تنظيم الوقت” بفرع ثقافة الفيوم 

وتحت عنوان ''أهمية تنظيم الوقت'' أعدت مكتبة الطفل والشباب بطامية حوارا مفتوحا أدارته أمل عشري، ناقشت خلاله أهمية الوقت وكيفية إدارته لإنجاز المهام اليومية حتى لو كانت بسيطة، وأقام نادي المرأة بمكتبة الفيوم العامة ورشة بعنوان ''اصنع بنفسك'' تضمنت تصميم أشكال ديكورية وتزيينها بالخرز والفوم، تنفيذ فاطمة محمد، كما شهد قصر ثقافة الفيوم ورشة لتعليم السيدات طريقة عمل حقيبة من الكروشيه، بحضور إيناس عبد الله مقرر المجلس القومي للسكان، واستكمالا لورش النشاط الصيفي شهد قصر ثقافة الفيوم ورشة لتعليم الأطفال أساسيات الرسم والتلوين تدريب الفنانة منار حسين، هذا إلى جانب ورشة مماثلة للفنانة إسراء محمد بمرسم الفنون التشكيلية، وبمناسبة قرب العام الدراسي الجديد، أقيمت ورشة عمل مقلمة من قماش الجوخ، إشراف سحر محسن، بينما قدمت الفنانة نعمة رجب ورشة تصميم مجسمات باستخدام أعواد الكبريت والمشابك الخشبية.

أقام نادي أدب بيت ثقافة اطسا التابع لفرع ثقافة الفيوم احتفالية ثقافية فنية بنقابة المعلمين بإطسا، أدارتها الشاعرة أسماء الهرش، وذلك بحضور نخبة مميزة من المثقفين والأدباء والشعراء، تضمنت الاحتفالية محاضرة بعنوان "حركة الفن التشكيلي في الفيوم''، تحدث خلالها الدكتور محمد فكري الفنان التشكيلي حول تعريف الفن التشكيلي، وهو فن الفطرة حيث يظهر فى جميع نواحى الحياة، فكل مايتم عمله باليد بشكل عام لتكوين أشكال فنية، كالرسم، الزعف والنخيل، والخوص، المنسوجات، الخط العربي؛ وكل ما له علاقة بالصنعة اليدوية الممزوجة بالفكر، وتركز على الذوق البصرى المحسوس، مهما اختلفت الوسائط والأدوات، هو فن تشكيلي.

وأضاف أن الفن التشكيلي، ينقسم إلي نحت، وعمارة، ومشغولات ورقية، زجاجية وجلدية، خزف، بينما كان يتم الفصل قديما بين أنواع الفنون التطبيقية والتي كانت تسمي الفنون الراقية، وبين المهارات الفنية الحرفية أمثال الخزف، والحياكة، والتصميم، والنجارة، والتطريز.

فيما أوضح أنواع متنوعة من الفن التشكيلي، والفرق بينها وبين الحرف اليدوية التي تعد أيضا فن تشكيلي، فالفنون جميعها نسيج إنساني واحد، كما ناقش كيف بدأت عملية تدريس الفن التشكيلي في مصر، حيث بدأ عن طريق خريجي المهندسخانة، وكان يسمي '' مدرس الفن والأشغال''، وكان للتربية والتعليم الدور الأكبر في تعليم الأنشطة الفنية، وإقامة معارض فنية في المناسبات القومية، ثم تطور الفن التشكيلي بعد إنشاء مدرسة الفنون الجميلة، كذلك أشار إلي أبرز رواد الفن التشكيلي في الفيوم، ممن ساهموا بشكل كبير في إنتشاره داخل الوسط الثقافي والفني. 

المصدر: بوابة الوفد