شويجو: لا خيار أمام روسيا سوى الانتصار في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أنه ليس لدى روسيا أي خيار آخر غير تحقيق انتصار في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
شويجو: القوات الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي الحكومة تخطط لإرسال المزيد من القوات لمناطق القتالوقال شويجو إن الحكومة تخطط لإرسال المزيد من القوات لمناطق القتال.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن شويجو قوله إن روسيا تخطط لمناقشة "تعزيز التشكيلات القتالة بالقوات المسلحة بالاتحاد الروسي على حدودها الغربية".
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن "التعاون بين موسكو وبيونج يانج يأتي لصالح شعبي البلدين وليس موجها ضد أي جهة أخرى".
وثمن بيسكوف ـحسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأربعاءـ المباحثات الروسية ـ الكورية الشمالية حول سبل تعزيز وتعميق الشراكة والتعاون بين البلدين.
يأتي هذا عقب ساعات من انتهاء القمة الثنائية التي عقدت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون في قاعدة فوستوتشني الفضائية في أقصى شرق روسيا.
وقال الرئيس الروسي خلال هذه القمة الثنائية : "إنها تأتي في وقت متميز لأنها تتزامن مع مرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي روسيا اوكرانيا مناطق القتال
إقرأ أيضاً:
القمة العُمانية الروسية.. نحو آفاق أرحب من التعاون
أثمرت الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الكثير من النجاحات على مستوى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، وخاصة في القطاعات الواعدة، إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون.
وتُدلِّل حفاوة الاستقبال التي حُظي بها جلالة السلطان المعظم- أعزه الله- لدى وصوله إلى موسكو إلى جانب الاستقبال الرسمي، على المكانة الكبيرة لعُمان وقائدها المفدى على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى حرص القيادتين على الدفع بهذه العلاقات نحو آفاق أرحب بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
ولقد تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، في مجال الاستثمارات المتبادلة، والترانزيت والنقل والزراعة، واهتمام الشركات الروسية بتطوير التعاون في مجالات الطاقة مع عُمان، تعزيزًا لروابط الصداقة والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
كما كانت القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العُمانية الروسية؛ إذ أكد القائدان ضرورة التوصل إلى حل عادل لها، بما يُلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، مع التشديد على أهمية دعم الجهود الدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري ومستدامٍ لإطلاق النَّار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، وبدء عملية الإعمار وعودة النازحين إلى أراضيهم، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إنَّ هذه الزيارة سيكون لها أثر إيجابي ملموس خلال الفترة المقبلة؛ إذ إنها تفتح آفاقًا جديدة رحبة من الشراكة والاستثمار؛ بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين، وبما يحقق أهداف التنمية والازدهار والتقدم.