عانى من المرض والوحدة وعند وفاته لم يكن يملك حق الكفن.. ما لا تعرفه عن رياض القصبجي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يصادف في مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنان رياض القصبحي الشهير في السينما بلقب "الشاويش عطية" صاحب القلب الطيب، ولد القصبجي في يوم 13 سبتمبر عام 1903 بصعيد مصر وتحديدًا محافظة سوهاج لأسرة متوسطة الحال ولم يتلق أي قدر من التعليم.
بداية رياض القصبجي في التمثيل
بدأ رياض القصبجي حياته العملية مبكرًا كمساري في السكة الحديد، ولأن حبه للفن كان يجري منه مجرى الدم في العروق إلتحق بفريق التمثيل التابع لهيئة السكة الحديد ليلتحق بعدها للعمل بفرقة الكسار وجورج أبيض ثم إسماعيل ياسين.
وبرغم أدواره في المسرح إلا أن أشهر أدواره على الإطلاق كان دوره في سلسلة أفلام إسماعيل ياسين " الشاويش عطية " وقدم للسينما نحو ١٥٠ فيلمًا فضلًا عن أدواره في المسرح.
زيجات رياض القصبجي
تزوج رياض القصبجي أربع مرات أولهم من سيدة إيطالية لم يدم زواجه منها طويلًا، وله ولدان فتحي من زوجته السيدة سعاد ومحمود من زوجته السيدة وجيدة.
فقر ومعاناة رياض القصبجي مع المرض
ومثل حال العديد من أهل الفن في الزمن الماضي عانى من المرض والفقر والإهمال والوحدة حتى أنه عندما توفى لم يكن يملك حق الكفن.
أصيب بارتفاع حاد في ضغط الدم نتج عنه شلل نصفي ولم يكن يملك حق العلاج الا إنه دائمًا وسط الضباب يظهر النور فكان للفنان الإنسان محمود المليجي موقف انساني معه ففور علمه بمرضه أسرع بالذهاب إلى منزله بصحبة المنتج جمال الليثي وجمع له تبرعات تغطي نفقة علاجه.
موقف انساني من المخرج حسن الإمام مع رياض القصبجي في أخر ايامه
رشحه المخرج حسن الإمام في ابريل عام ١٩٦٢ لدور في فيلم الخطايا ليرفع روحه المعنوية بعد تماثله للشفاء، الا ان حالته الصحية خانته ولم تسعفه ليسقط أمام الكاميرا وسط دموعه وحزنه على ما وصل إليه حاله.
وفاة رياض القصبجي
توفي الفنان رياض القصبجي في 23 أبريل 1963في منزله وسط أبناءه ولكن المأساة الحقيقة لهذا الفنان أن جسده ظل مُلقى علي سريره مدة من الوقت لعدم توفر نفقات دفنه، إلى أن علم المنتج جمال الليثي بخبر وفاته والمأساة في تأخير دفنه فتكفل بكل مصاريف جنازته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رياض القصبجي الشاويش عطية حسن الإمام المرض ریاض القصبجی القصبجی فی
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصرية تكرم الفنان السوري جمال سليمان (شاهد)
كرمت لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين الفنان السوري جمال سليمان بعد ندوته حول الفن والعروبة وسوريا.
وخلال الندوة، أكد الفنان السوري أن وطنه محتل منذ زمن، وأن تحرير الجولان مسؤولية كل الشعب السوري، مشيراً إلى أن سوريا يجب أن تسعى إلى السلام بسبب إنهاكها من سنوات الماضية.
أعلن سليمان أنه يعمل على مسلسل عن سجن صيدنايا السوري بعنوان "الخروج إلى البئر"، وأن العمل عليه بدأ منذ عام، وتم الانتهاء من كتابة السيناريو قبل ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أن التصوير سيبدأ خلال أسابيع.
تحدث سليمان عن مسلسل "العراب" الذي لم يعرض على الرقابة السورية لأنه تم تصويره في لبنان، موضحاً أن المسلسل يهدف إلى إظهار أن بشار الأسد لم يكن يمتلك مشروعاً إصلاحياً، وأن صراعه مع الحرس القديم كان بسبب تقسيم كعكة الفساد.
أوضح الفنان السوري أنه ممنوع من دخول سوريا، وأن مؤيدي النظام السابق هدموا بيته، مشيراً إلى أن مصر أصبحت وطنه وأنه وجد ترحيباً كبيراً من الشعب المصري.
أكد سليمان على ضرورة محاسبة كل من ساهم في ظلم الشعب السوري، مشيراً إلى أهمية التمييز بين من كان ظالماً ومن كان مجبراً على القيام بأمور لا يرضى عنها خوفاً من النظام.
أشار إلى أن إسقاط النظام السوري جاء نتيجة سنوات من عمل جميع الأطراف الثائرة، وأن السلطة الحالية في سوريا تبذل جهوداً للتعاون مع كافة الأطراف والطوائف.
وأضاف الفنان السوري أن رئاسة سوريا هي منصب وظيفي يمكن لأي أحد أن يتولاه، وأنه لا يجب النظر إلى الطائفة التي يأتي منها الرئيس. وأوضح أن البلاد حالياً في مرحلة إعادة بناء، وأنه يحب أن يساهم في ذلك كأحد أفراد الوطن.
أشار سليمان إلى أنه ضمن المعارضة السورية المدنية، التي تدعو لحوار وطني يضم كل الأطياف والأفراد، مؤكداً على أهمية إجراء انتخابات نزيهة لا تستثني أحداً.
كما تحدث عن القبضة الأمنية الشديدة التي أدار بها حافظ الأسد سوريا، مشيراً إلى أن الأسد لم يكن مؤهلاً لقيادتها. وأوضح أنه تعرف على بشار قبل توليه الرئاسة، وأنه كان يعد الشعب بوعود الإصلاح، لكنه بعد توليه الحكم رفع شعار "الأسد أو لا أحد".
أعرب سليمان عن سعادته بتكريمه في نقابة الصحفيين، مشيراً إلى أن النقابة لها بصمة قيمة ومهمة في تاريخ مصر الحديث.