وكيل «أوقاف السويس» يوجه الأئمة بتكثيف الأنشطة الدعوية والالتزام بالزي الأزهري
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور ماجد راضي، وكيل وزارة الأوقاف في محافظة السويس، إن تكثيف الأنشطة الدعوية والدينية داخل مساجد المحافظة من الواجبات المهمة التي تضعها المديرية في مقدمة مهامها حتى تؤدي المساجد دورها المجتمعي.
جاء ذلك خلال اجتماع ماجد راضي، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس بمديري الإدارات الفرعية، بحضور محمد فتحي مسلم، مدير الدعوة وإبراهيم عبدالله راغب مدير شؤون الإدارات لمتابعة سير العمل.
ووجّه وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، بضرورة مضاعفة الجهد في كل الأنشطة الدعوية، وضرورة المتابعة للأنشطة الدعوية المختلفة والبذل والعطاء مثل الدروس والقوافل والنشاط الصيفي والمقارئ وغيرها، مؤكدا أن ذلك واجب ديني ووطني، وأن تكثيف المرور ورصد أي مخالفات أو تقصير ضرورة ليكتمل دور المسجد المجتمعي.
اختراق المساجد إهمال وظيفي وخيانة للوطنوشدد الشيخ ماجد راضي: «اختراق المساجد بأي شكل يعد إهمالا في الواجب الوظيفي وخيانة للوطن، ولا بد من التنبيه على الأئمة الالتزام بالزي الأزهري داخل المساجد، فهو شرف الإمام وكرامته، ومن الضروري التزام الأئمة والخطباء بتعليمات الوزارة في خطبة الجمعة من حيث الوقت والموضوع، ورصد أي مخالفات».
وأوصى وكيل وزارة الأوقاف في السويس، بضرورة ترشيد الاستهلاك في الكهرباء والمياه بالمساجد، موضحا: «كلُ تحت المسؤولية سائلا الله أن يحفظ مصرنا قيادة وجندا وشعبا وآمنا»..
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف أوقاف السويس محافظة السويس مساجد السويس وکیل وزارة الأوقاف الأنشطة الدعویة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: خطة توعوية لتثقيف الحجاج وتأهيل الأئمة والواعظات المرافقين للبعثة
قال د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الوزارة تولي اهتماما بالغا بموسم الحج، الذي يعد ذروة المواسم الدينية في العام، لما يحمله من أجواء روحية عظيمة، وما يتطلبه من معرفة دقيقة بأحكام المناسك، وتهيئة نفسية ووجدانية وروحية تؤهل المسلم لأداء هذه الفريضة على الوجه الأكمل .
وأضاف الأزهري في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد ” حرصت الوزارة على أن تضع خطة توعوية شاملة لتثقيف الحجاج بمناسكهم، تبدأ قبل السفر بوقت كاف، وتستمر معهم حتى عودتهم إلى أوطانهم، لضمان أن تؤدى هذه الفريضة على بصيرة، بعيدا عن التصرفات الخاطئة التي قد تفسد العبادة أو تنقص أجرها فكم من حاج بذل المال والجهد، ولكنه لم يحسن أداء المناسك لجهله بها، أو لاتباعه عادات لا أصل لها، أو لوقوعه في أخطاء ناتجة عن عدم الفهم.
وأوضح الوزيرأنه تم وضع خطة تدريب وتأهيل للأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج هذا العام 1446ه، بعناية فائقة، لا يختار لها إلا من بلغ درجة عالية من الكفاءة العلمية، والخبرة الدعوية، والقدرة على الإقناع، وحسن التواصل، والاطلاع الدقيق على أحكام المناسك، بحيث يكون الإمام أو الواعظة مرشدا رفيقا، لا مجرد ناقل للفتوى، بل شريكا في الرحلة الإيمانية، يوجه الحجاج بلغة هادئة، ويصحح مفاهيمهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ويربط المناسك بمعانيها الإيمانية، لا بصورها الشكلية فحسب.
وتابع: تطلق الوزارة حملات توعوية من خلال المساجد الكبرى، وخطب الجمعة، وندوات علمية متخصصة، ومجالس فقهية مفتوحة للحوار، يشارك فيها نخبة من علماء الوزارة، لتبسيط مسائل الحج بلغة واضحة تصل إلى الجميع، مع التركيز على الأخطاء الشائعة، وبيان الصواب فيها، وربط الشعائر بسلوك المسلم العام، فالحج لا ينفصل عن القيم، ولا ينعزل عن الأخلاق، وإنما هو تدريب عملي على الترفع عن الجدل والرياء والفساد والإسراف والتعدي.