اختتام مشروع علاج حالات سوء التغذية بمخيمي الكندم والخضراء للنازحين في محافظة لحج
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
اختتم صباح اليوم مشروع علاج حالات سوء التغذية بمخيمي الكندم والخضراء للنازحين بمحافظة لحج بتمويل كريم من لجنة العالم العربي جمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت الشقيقة بحضور المنسق العام للجنة العليا للإغاثة الشيخ جمال بلفقيه والاخ وسيم القباطي مدير المشاريع الصحية بجمعية الحكمة اليمانية الخيرية
والاخت د.
استهدف المشروع تقديم الخدمات الصحية لعلاج حالات سوء التغذية وخدمات الرعاية الصحية التكاملية بما فيها المعاينة والتطعيم والعلاج المجاني والتوعية والتثقيف الصحي واستفاد من المشروع أكثر من 1500 مستفيد من الأمهات الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة.
هذا وقد أبدى الشيخ جمال بلفقيه إعجابه بالمشروع وخدماته الصحية المقدمة
مقدما شكره للكويت أميرا وحكومة وشعبا والجهة الداعمة لجنة العالم العربي / جمعية إحياء التراث الإسلامي
والجهات المنفذة جمعية الحكمة ومؤسسة الاريج.
من جانبه أوضح الاخ وسيم القباطي مدير المشاريع الصحية بجمعية الحكمة والاخت د.اريج المقطري رئيسة مؤسسة الاريج إلى أن المشروع استمر قرابة شهر تقريبا واستفاد منه أكثر من 1500 مستفيد مقدما خدماته الصحية للنازحين في مخيمي الكندم والخضراء بمحافظة لحج
والتي شملت علاج حالات سوء التغذية والرعاية الصحية التكاملية والتي تشمل المعاينة والتطعيم والعلاج المجاني والتوعية والتثقيف الصحي.
حضر التدشين الاخ د.عبدالمجيد بلسود المدير التنفيذي لمؤسسة الاريج للتنمية والاخ رامي رياض رئيس قسم المشاريع الصحيةبجمعية الحكمة اليمانية الخيرية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حالات سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
هاجم وزير يمني سابق، دولة الإمارات العربية المتحدة وقال إن "مشروعها في المنطقة صهيوني"، معبرا عن خيبته من أن اليمن بلد الفتوحات والتاريخ العظيم بات أسيرا لهذا المشروع.
وقال صالح الجبواني، وزير النقل اليمني السابق والقيادي بمجلس "شبوة" الوطني (كيان سياسي تأسس 2024) إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعا واسعا على الأرض".
وأضاف الجبواني عبر منصة " إكس" : "فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حميدتي ( محمد حمدان دقلو) وحفتر( خليفة حفتر في ليبيا) تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان انتهى مبكرا...يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الإنتصار على مليشيات حمدتي. حفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن… — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) January 31, 2025
وأشار "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها ابن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
وقال وزير النقل اليمني السابق إنه "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وتابع متأسفا :"يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرا يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني".
وأردف قائلا :"شيء محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد انتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين".
وأوضح المسؤول اليمني السابق أنه في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي :ما الحل؟".
وقال مجيبا على السؤال : إنه لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية"، مؤكدا أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
وأختتم حديثه: "اليوم نشتكي فقدان الدولة وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها"، على حد قوله
وعلى الرغم من صعود المجلس الانتقالي، الذي تشكل في العام 2017، بدعم من دولة الإمارات، وتصدره الحالي للمشهد جنوب اليمن، فإن هذا الأمر، وفق مراقبين، أماط اللثام عن الانقسامات التي تعتري القوى الجنوبية، كون هذا المجلس لم يكن محل إجماع كامل بين جميع الجنوبيين، ولا يوافق الكثير من الفرقاء السياسيين هناك على أجندته.