تواصل إضراب واحتجاجات المعلمين في مديرية خنفر على قرار وزير المالية نقل المرتبات إلى البنوك
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
خنفر((عدن الغد )) خاص
واصل المعلمون في مديرية خنفر إضرابهم عن العمل واحتجاجاتهم على القرار التعسفي الذي اتخذه وزير مالية حكومة ماتسمى بالشرعية التي ضيعت البلاد والعباد وأدخلت موظفي الجهاز الحكومي العسكري والامني والمدني في البند الرابع الذي هو بداية السقوط في قاع اافقر والموت البطيئ.
حيث نفذ المعلمون في مدينة جعار كبرى مدن محافظة أبين وقفة احتجاجية شاركت فيها مدارس : الزهراء _ الحمزة _ خالد بن الوليد _ وضاح اليمن _ الإيمان، معبرين عن رفضهم لقرار وزير المالية ومطالبين بعودة الوضع إلى ماكان عليه في السابق وعودة المرتبات والأحور إلى البند الأول .
وأكد المعلمون على عزمهم مواصلة الإضراب والقيام بوقفات احتجاجية والخروج في مظاهرات اعتبارا من يوم الأحد القادم 17 سبتمبر .
وأثار قرار وزير المالية ادخال المعلمين في الباب الرابع أثار موجة غضب عارمه في صفوف المعلمين والذي دفعهم إصرار وزير المالية إلى البدء في الإضراب الشامل حتى عدول وزير المالية عن قراراته وارجاعهم إلى الباب الاول الذي يخص الأجور والمرتبات .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يزور جنوب أفريقيا وسط ضغوط أميركية واحتجاجات داخلية
يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا بعد غد الخميس بزيارة رسمية، في توقيت تتداخل فيه ضغوط غربية مع مواقف أفريقية متباينة بشأن الحرب في أوكرانيا.
فبينما تكثف الولايات المتحدة ضغوطها على كييف لتقديم تنازلات في المفاوضات مع موسكو، يجد زيلينسكي نفسه في قلب انقسام داخلي في جنوب أفريقيا، إذ تتباين مواقف الحكومة والأحزاب المعارضة تجاه الزيارة.
بين رمزية الزيارة وتوقيتهاوتكثف الولايات المتحدة ضغوطها على كييف لحثها على تقديم تنازلات في المفاوضات مع موسكو، في ظل تعثر الدعم العسكري الغربي وتراجع وتيرة المساعدات.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز الدعم من دول الجنوب، لا سيما من جنوب أفريقيا، العضو البارز في مجموعة "بريكس"، والتي لطالما سعت إلى لعب دور الوسيط في الأزمة الأوكرانية.
وأعلن مكتب الرئاسة في بريتوريا أن الرئيس سيريل رامافوزا سيلتقي نظيره الأوكراني زيلينسكي في قمة رسمية تناقش قضايا الأمن والسلام، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة.
محادثات بوتين ورامافوزاسبقت الزيارة مكالمة هاتفية جمعت الرئيس رامافوزا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، تناولت تطورات النزاع في أوكرانيا.
وأكد بوتين على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للنزاع" بما يراعي مصالح روسيا الأمنية، في إشارة إلى مطالب الكرملين بالحصول على ضمانات بخصوص توسع الناتو ونزع سلاح كييف.
إعلانوتكشف هذه المكالمة عن تعقيد موقف جنوب أفريقيا، التي تحاول الحفاظ على علاقة متوازنة مع كل من موسكو وكييف، في إطار ما تصفه بـ"الحياد الإيجابي".
لم تمر الزيارة المرتقبة دون إثارة جدل داخلي. فقد أعلنت أحزاب معارضة، أبرزها "أومخونتو وي سويزي"، نيتها تنظيم احتجاجات ضد الزيارة، ووصفت زيلينسكي بأنه "رئيس دمية" تابع للغرب.
وقال متحدث باسم الحزب "نرفض أن تكون بلادنا محطة لترويج رواية أحادية الجانب حول الحرب في أوكرانيا. الجنوب يجب أن يظل مستقلا عن الاستقطاب العالمي".
بين الوساطة والانقسامويرى مراقبون أن زيارة زيلينسكي تضع حكومة جنوب أفريقيا أمام اختبار دبلوماسي صعب. فبينما تسعى بريتوريا للحفاظ على صورتها كوسيط نزيه قادر على جمع طرفي النزاع، يكشف الانقسام الداخلي بشأن الزيارة حجم التحدي الذي تواجهه البلاد في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
ورغم الانتقادات الحادة، يرى البعض في هذه الزيارة فرصة لزيلينسكي لتوسيع تحالفاته وتجاوز الدوائر الغربية التقليدية، مع رسالة مفادها أن أوكرانيا تبحث عن دعم من دول الجنوب بعيدا عن التأثيرات الأوروبية والأميركية.