النقل تعلن عودة رحلات الناقل الوطني بين بغداد وكوانجو الصينية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، اليوم الأربعاء، إعادة رحلات الخطوط الجوية العراقية ضمن خط بغداد ـ كوانجو الصينية، في تشرين الأول المقبل. وقال السعداوي في بيان نقله المكتب الإعلامي للوزارة، واطلعت عليه السومرية نيوز، انه "نظرا لزيادة طلبات السفر الى جمهورية الصين الشعبية، وجهنا الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية بإعادة تفعيل خط بغداد ـ كوانجو ضمن رحلات الناقل الوطني".
وأضاف، ان "الطائر الاخضر سينظم رحلاته المباشرة الى جمهورية الصين الشعبية بدءا من تاريخ 10 تشرين الأول المقبل، منبها الى ان تلك الرحلات ستكون بواقع رحلتين أسبوعيا".
ونوّه الوزير: "اننا دشنا في العام 2023 وجهات سفر جديدة، من أجل توسيع شبكة وجهاتنا الدولية، وبما يتيح للمسافرين من المطارات العراقية العديد من الخيارات والخدمات التنافسية، التي تعزز عمل الخطوط الجوية العراقية"، مؤكدا "نعتزم افتتاح المزيد من وجهات السفر على متن أسطول الناقل الوطني، الذي عملنا تجهيزه بطائرات حديثة من أرقى المناشئ العالمية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اللوبيات العراقية المعارضة في أمريكا.. جو ويلسون وحملة ميغا انموذجًا - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
في السنوات الأخيرة، نشطت جماعات ضغط عراقية في الولايات المتحدة، تسعى إلى التأثير على صناع القرار الأمريكي فيما يتعلق بالسياسات تجاه العراق. تنقسم هذه اللوبيات بين مؤيدين للحكومة العراقية الحالية، ومعارضين يسعون إلى تغيير النظام السياسي في بغداد. ومن بين الشخصيات الأمريكية التي تتبنى هذا التوجه، برز السيناتور جو ويلسون، الذي أطلق مؤخرًا حملة سياسية بعنوان "ميغا"، تستهدف ما أسماه "تحرير العراق من إيران"، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الأمريكية والعراقية.
جو ويلسون وحملة "ميغا"
أعلن السيناتور الأمريكي جو ويلسون، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، عن إطلاق حملة تحمل اسم "ميغا"، في محاكاة مباشرة لحملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "ماغا" (Make America Great Again). وتهدف حملة ويلسون، وفق ما نشره على حسابه في منصة إكس، إلى "دعم الشعب العراقي ليصبح العراق عظيماً مجدداً"، في إشارة إلى احتجاجات تشرين 2019، التي وصفها بأنها "حركة غير طائفية تخلى عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن".
وتأتي هذه التصريحات ضمن سلسلة من المنشورات التي نشرها ويلسون مؤخرًا، والتي تضمنت، بحسب شبكة "فوكس نيوز"، "إشارات لتهديدات مباشرة" تدعو إلى تحركات داخل العراق لإحداث تغيير سياسي.
الجدل وردود الفعل الأمريكية
واجهت تصريحات ويلسون وحملته الجديدة ردود فعل حادة من المعلقين الأمريكيين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتقده البعض معتبرين أن "على السياسيين الأمريكيين التركيز على قضاياهم الداخلية بدل التدخل في شؤون العراق".
كما أثارت الحملة استياء بعض الأوساط السياسية الأمريكية، إذ اعتبرها البعض محاولة "غير مسؤولة لإعادة إشعال الفوضى" في بلد يعاني من تعقيدات سياسية وأمنية كبيرة.
اللوبيات العراقية في واشنطن وتأثيرها
تُعد حملة ويلسون جزءًا من مشهد أوسع يضم عدة جماعات ضغط عراقية ناشطة في واشنطن، تعمل على التأثير في السياسة الأمريكية تجاه بغداد. ويمكن تقسيم هذه الجماعات إلى:
1. جماعات موالية للحكومة العراقية: تعمل على تعزيز العلاقات بين بغداد وواشنطن، والدفاع عن الحكومة العراقية في وجه الضغوط الأمريكية.
2. لوبيات معارضة: تتألف من سياسيين عراقيين سابقين، ونشطاء، وبعض الشخصيات الأمريكية التي ترى ضرورة تغيير النظام السياسي العراقي، وتطالب بإجراءات أمريكية أكثر صرامة تجاه بغداد، مثل فرض عقوبات أو دعم الحركات الاحتجاجية.
3. لوبيات كردية: تسعى للحفاظ على دعم واشنطن لإقليم كردستان، خاصة في ما يتعلق بالملف النفطي والعلاقات مع تركيا وإيران.
العراق حاضرًا بقوة في السياسة الأمريكية
تعكس حملة "ميغا" التي أطلقها جو ويلسون اتجاهاً متزايدًا بين بعض السياسيين الأمريكيين نحو التدخل في الشؤون العراقية، سواء عبر دعم الاحتجاجات أو المطالبة بتغييرات سياسية واسعة. وعلى الرغم من الانتقادات التي تعرض لها، فإن هذه التحركات تعكس استمرار تأثير اللوبيات العراقية في واشنطن، سواء من جانب الحكومة العراقية أو معارضيها، مما يجعل العراق ملفًا حاضرًا بقوة في السياسة الأمريكية، رغم مرور أكثر من عقدين على الغزو الأمريكي.
المصدر: بغداد اليوم+ موقع "أكس"