اليوم 24:
2024-12-31@23:05:01 GMT

درنة الليبية تحصي ضحايا كارثة السيول و10 آلاف مفقود

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

تحصي مدينة درنة المدمرة في شرق ليبيا الضحايا الأربعاء بينما تأكد مقتل 2300 شخص في الفيضانات المدمرة الناجمة عن العاصفة “دانيال” في ظل تحذيرات الصليب الأحمر من أن 10 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

انفجر سدان عندما ضربت العاصفة بعد ظهر الأحد، لتتدفق المياه في المدينة جارفة معها الأبنية وأي أشخاص بداخلها.

لكن في وقت متأخر الثلاثاء، بلغت الحصيلة الأولية الصادرة عن السلطات في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا وتعاني من أزمات سياسية 2300 قتيل على الأقل، رغم أن بعض المسؤولين تحدثوا عن أرقام أعلى بمر تين.

وقال المسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تامر رمضان إن 10 آلاف آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.

وأكد “لا نملك عددا محددا في الوقت الحالي”، لكنه شدد على أن مصادر مستقلة أكدت للمنظمة بأن “عدد المفقودين وصل إلى 10 آلاف شخص حتى الآن”.

ونقلت تقارير إعلامية عن ناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لحكومة شرق ليبيا قوله إن “أكثر من 5200 شخص” قضوا في درنة وحدها.

من جانب آخر، أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الثلاثاء أن ثلاثة متطوعين من الهلال الأحمر الليبي لقوا حتفهم وهم يساعدون ضحايا الفيضانات.

وقال وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة عثمان عبد الجليل مساء الاثنين “الأوضاع في درنة تزداد مأساوية ولا توجد إحصاءات نهائية لأعداد الضحايا… كثير من الأحياء لم نتمكن من الوصول إليها وأتوقع ارتفاع عدد الوفيات إلى 10 آلاف”.

تحيط تلال بالمدينة الواقعة على بعد 300 كيلومتر بالسيارة شرق بنغازي ويمر فيها مجرى نهر يجف عادة خلال الصيف، لكنه تحول الآن إلى تيار قوي من المياه الموحلة التي جرفت معها عددا من الجسور الرئيسية.

كانت درنة تعد حوالى 100 ألف نسمة وانهارت العديد من أبنيتها متعددة الطوابق على ضفاف مجرى النهر فيما اختفى ناس ومنازلهم ومركباتهم في المياه.

وفيما يتفاقم القلق الدولي حيال الكارثة، قدمت دول عدة مساعدات عاجلة وأرسلت فرق إنقاذ لمساعدة الدولة التي تعاني من الحروب وتعصف بها ما وصفها مسؤول من الأمم المتحدة بـ”نكبة بأبعاد أسطورية”.

وفي مناطق أخرى من شرق ليبيا، أعلن المجلس النروجي للاجئين الثلاثاء بأن “قرى بأكملها غمرتها الفيضانات وتواصل حصيلة القتلى الارتفاع”.

وأضاف “عانى السكان في أنحاء ليبيا من سنوات من النزاعات والفقر والنزوح. ستفاقم الكارثة الأخيرة حدة الوضع بالنسبة لهؤلاء. ستضغط على المستشفيات ومراكز الإيواء”.

ما زالت ليبيا الغنية بالنفط تتعافى من سنوات من الحرب والفوضى التي أعقبت انتفاضة شعبية دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011 أطاحت بزعيمها معمر القذافي.

وتدير البلاد حكومتان متنافستان: واحدة مدعومة من الأمم المتحدة وتحظى باعتراف دولي ومقرها طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في الشرق حيث وقعت الكارثة يرأسها أسامة حم اد بتكليف من البرلمان ودعم من المشير خليفة حفتر.

ووصلت فرق إنقاذ من تركيا إلى شرق ليبيا، بحسب السلطات. كما عرضت الأمم المتحدة وعدة بلدان بينها الجزائر ومصر وفرنسا وإيطاليا وقطر وتونس إرسال مساعدات.

وسترسل فرنسا مستشفى ميدانيا وحوالى 50 عنصرا عسكريا ومدنيا يمكنهم علاج 500 شخص يوميا، بحسب ما أعلنت باريس الثلاثاء.

كلمات دلالية اعصار دانيال اعصار ليبيا قتلى اعصار ليبيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اعصار دانيال اعصار ليبيا شرق لیبیا

إقرأ أيضاً:

‫ سويلم: إجراءات استباقية للتعامل مع السيول والأمطار الغزيرة

عقد الاكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعا لمتابعة موقف حالة الرى بمختلف المحافظات ، وإستيفاء الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين ، ومراجعة موقف إيراد نهر النيل ، والحالة الهيدرولوجية للنهر ، وتقدير كمية المياه الواصلة لبحيرة السد العالي .

وصرح الدكتور سويلم أن أجهزة الوزارة تواصل مجهوداتها الكبيرة لضمان وصول المياه لكافة المنتفعين وحسن إدارة وتوزيع المياه ، حيث تحرص الوزارة على توفير المناسيب الكافية للاحتياجات المائية ، وتحقيق تصرفات ودرجات مناسيب ملائمة خلف القناطر الفاصلة بين إدارات الرى على مستوى الجمهورية ، مع المرور بشكل دوري من جانب مسئولى الرى والصرف بمختلف المحافظات ومهندسى الإدارة المركزية لشئون المياه لمتابعة مناسيب وتصرفات المياه بمختلف المواقع ، ومدى الالتزام بتطبيق المناوبات على الترع بما يضمن توصيل المياه لكافة المنتفعين .


كما يتم على مدار الساعة متابعة مناسيب المياه بالشبكة ، وإتخاذ القرارات المائية المناسبة في ضوء المتغيرات اليومية وحالة الطقس والأمطار ومدى الطلب على المياه لتحقيق استقرار  شبكة الترع وتأمين كافة الإحتياجات المائية والمناسيب الآمنة لتشغيل محطات مياه الشرب ومحطات الكهرباء على مستوى الجمهورية بكميات المياه المطلوبة للتشغيل ، كما يتم التنسيق بشكل دائم بين الإدارة المركزية لشئون المياه ومصلحة الميكانيكا والكهرباء لتشغيل محطات الرفع على النيل والترع الرئيسية لتوفير التصرفات المائية المطلوبة .


كما تواصل أجهزة الوزارة متابعة كافة الإجراءات الاستباقية للتعامل مع السيول والأمطار الغزيرة خلال فتره الشتاء ، وإتخاذ اللازم لتخفيض المناسيب بالترع والمصارف لاستقبال مياه السيول والأمطار ومنع حدوث ازدحامات بالشبكة .


وقد وجه الدكتور سويلم باستمرار التنسيق بين رؤساء المصالح والقطاعات ورؤساء الإدارات المركزية ومديرى العموم بالمحافظات المختلفة لإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للإطمئنان على حالة الرى والصرف بكافة المواقع على مستوى الجمهورية .
 

مقالات مشابهة

  • الحصادي: مدينة درنة تستقبل عام 2025 بالتفاؤل والأمل
  • واشنطن تؤكد الغارات على صنعاء وتنفي تضرر معداتها الحربية في البحر الأحمر
  • كرموس: أعضاء مجلسي النواب والدولة سيجتمعون قريبًا في درنة لما تمثله من رمزية جامعة لكل الليبيين
  • الأحمر: مواجهة الكوارث في ليبيا تتطلب خططًا استباقية وجهودًا مشتركة
  • ‫ سويلم: إجراءات استباقية للتعامل مع السيول والأمطار الغزيرة
  • أين بابا؟ رحلة المخاطر والالم بحثا عن مفقود لدى الدعم السريع
  • كرموس: أعضاء مجلسي النواب والدولة يجتمعون قريبًا في درنة
  • هؤلاء اللاعبون يغيبون عن المنتخب السعودي أمام "الأحمر العماني"
  • الخارجية الليبية تنعى ضحايا حادثة تحطم طائرة كورية بمطار “موان الدولي”
  • المطران إلياس عودة: الطغاة في تاريخ الحروب أوقعوا آلاف الأبرياء ضحايا لمصالحهم