يهتم الإسلام بتربية الأبناء لأنهم جيل المستقبل، وتبدأ العناية بهم من العناية بالأسرة التي تعد المحضن الأول والبيئة الطبيعية لرعايته وتربيته؛ ولذلك ينبغي المحافظة على الأسرة وعدم فصل الطفل عن والديه أو أحدهما.
تربية الأبناء كما يراها الإسلامويعد الوالدان مسئولان أساسا عن تربية الأطفال، ويأتي دور المدرسة والمجتمع بمؤسساته، ومن بينها الدولة بوسائل الإعلام والثقافة المختلفة لدعم هذا الدور.
يكون الطفل في مراحله الأولى بحاجة إلى الرضاعة الطبيعية من أمه، ويكون بحاجة إلى الحضانة والعناية الصحية، هذا فضلاً عن ضرورة التدرج في تربيته الخُلقية والدينية وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها. ومن واجب الأسرة منذ نعومة أظفار الطفل أن يلقى المعاملة الحانية بما يشعره بالدفء العائلي والأمان في محيط الأسرة، كما ينبغي على الوالدين العدل بين الأطفال في العطاء والحنان والبسمة والكلمة.
مظاهر تربية الأبناءتجنيبه مجالس اللهو الباطل، وسماع الفحش واللغو، وكذلك تربيته على البذل والعطاء وعلى أن اليد العليا خير من اليد السفلى. وتجنيبه الكسل والبطالة. وتعليمه مضار الشهوات المحرّمة ومضار التدخين والمسكرات والمخدرات.
وتوجيهه إلى الرياضة المفيدة والقراءة النافعة. كما ينبغي أن ينشأ على طاعة والديه، وحسن معاملتهما والبر بهما والإنفاق عليهما إذا احتاجا.
والدعاء لهما والاستغفار بعد وفاتهما، وإكرام صديقهما وإنفاذ عهدهما، وصلة رحمهما وتوقير الكبير والرحمة للصغير. وعلى حب الخير للناس والتعاون معهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الابناء تربية الأبناء جيل المستقبل الأسرة الطفل تربیة الأبناء
إقرأ أيضاً:
إخماد حريق داخل منزل فى منشأة القناطر دون إصابات
اندلع حريق داخل منزل فى منطقة منشأة القناطر، وعلى الفور تمت السيطرة عليه دون إصابات، وتولت النيابة المختصة التحقيقات.
تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا من الأهالى بنشوب حريق داخل منزل فى منطقة منشأة القناطر، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلى مكان البلاغ، وتمت عملية إخماد الحريق.
ويستمع رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، لأقوال شهود العيان وقاطنى المنزل لكشف ملابسات الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.
مشاركة