كيت ميدلتون في أحد سجون بريطانيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: في خطوة جديدة قامت بها كيت ميدلتون لدعم السجناء ومساعدتهم في الحدّ من الأسباب المؤدية بهم إلى الإدمان، زارت أميرة ويلز، البالغة من العمر 41 عاماً، سجن HMP High Down، وهو سجن للرجال يضم حوالي 1100 سجين، في ساري بإنجلترا، صباح يوم أمس الثلاثاء للتعرف على كيفية دعم السجناء وعائلاتهم، حيث يعمل السجن على ضمان أن تكون تجربة أكثر إيجابية، خاصةً للأطفال.
لاحظت كيت كيف تساعد مؤسسة Forward Trust، التي هي الراعي الملكي لها، العاملين في نظام العدالة الجنائية على إدارة الإدمان والتعافي منه. وقد اطلعت على ما تمر به إحدى العائلات خلال زيارتها للسجن، بدءاً من الإجراءات الأمنية المطلوبة. واستمعت كيت أيضاً عن تأثير ذلك على العائلات.
جلست الأميرة كيت مع السجناء، وأخبروها عن البرامج الحالية التي تقدمها المؤسسة الخيرية والسجن، فضلاً عن الدعم الذي يتلقونه للتعافي، من خلال بعض البرامج مثل The Bridge، وStepping Stones، وFamily Ties، الذي يتخذ شكل سلسلة من ورش العمل التي تركز على استعادة التواصل الصحي والثقة بين الأحباء.
أمضت كيت أيضاً وقتاً في مطعم The Clink، وهو مطعم يدرب السجناء على حسن الضيافة. اغتنمت الفرصة للتحدث إلى أولئك الذين عملوا وتطوعوا لصالح المؤسسة الخيرية في السجن والمجتمع وتعرفت على كيفية دعمهم للتعافي.
كان الإدمان من أولى القضايا التي تبنتها كيت بعد زواجها من الأمير ويليام في عام 2011. وقد ساعد ذلك في مناصرتها للتوعية بالصحة العقلية، وخاصة تأثيرها على الأطفال الصغار.
وقال مكتبها في قصر كنسينغتون في لندن إن كيت تعمل مع جمعيات خيرية لمكافحة الإدمان منذ أكثر من عقد من الزمن، مما ساعدها على فهم تعقيدات الصحة العقلية وكانت مصدر إلهام للكثير من عملها في السنوات الأولى.
أثناء زيارة أميرة ويلز أمس لسجن الرجال، لوحظت ضمادات على يدها اليمنى، على السبابة والإصبع الأوسط. فقد أُصيبت كيت في يدها أثناء اللعب على الترامبولين مع أطفالها الأمير جورج، 10 أعوام، والأميرة شارلوت، 8 أعوام، والأمير لويس، 5 أعوام. وأكد متحدث باسم قصر كنسينغتون لـPEOPLE أن هذه “إصابة طفيفة، وليست خطيرة”.
قد تكون الترامبولين وسيلة مفضلة للعب لعائلة ويلز، حيث تحدثت كيت عن القفز عليها مع جورج وشارلوت ولويس في وقت سابق من هذا العام.
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
main 2023-09-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقتفي أثر أميركي مفقود في سجون الأسد منذ 12 عاما
قال المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن روجر كارستينز إنه يتم التركيز على 6 سجون بسوريا يحتمل أن الصحفي المفقود أوستن تايس محتجز فيها.
وأضاف كارستينز "نشعر أنه من واجبنا كحكومة أميركية أن نواصل الضغط حتى نعرف على وجه اليقين ما حدث له وأين هو، وأن نعيده إلى الوطن".
وأوستن تايس صحفي أميركي مستقل وُلد في ولاية تكساس، وخدم في القوات البحرية الأميركية، ودرس الخدمة الدبلوماسية في جامعة جورج تاون قبل أن يلتحق بكلية القانون في الجامعة ذاتها.
واختفى تايس في سوريا يوم 14 أغسطس/آب 2012 أثناء تغطيته أحداث الثورة السورية، واتهمت واشنطن حينها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بالمسؤولية عن اعتقاله.
وأشار المبعوث الرئاسي أنه تواصل -أمس الجمعة- مع القيادة السورية الجديدة بشأن البحث عن مواقع قد يكون تايس محتجزا فيها.
وأوضح كارستينز للصحفيين بعد الزيارة "هناك أماكن أخرى ينبغي البحث فيها في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة، وسنعمل مع السلطات المؤقتة".
وأشار كارستينز إلى أن الفرق الأميركية لم يتم تفويضها بعد للعمل في سوريا، لكنه تواصل مع مجموعات غير حكومية وكذلك مع صحفيين للمساعدة.
وقال "الخلاصة هي أنه على مدى 12 عاما، تمكنا من تحديد قرابة 6 منشآت نعتقد أن هناك احتمالات كبيرة أن أوستن تايس تواجد فيها في وقت أو آخر".
إعلانولم يعثر على أثر للصحفي تايس بعد إطلاق فصائل المعارضة آلاف السجناء من سجون النظام والمعتقلات داخل أجهزته الأمنية بعد سقوط الأسد قبل أسبوعين، كما بقي مصير عشرات الآلاف الآخرين مجهولا.
المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن روجر كارستينز (الفرنسية) أميركيون مفقودونوأعلن مسؤولون أميركيون -الجمعة- أن الإدارة الجديدة في سوريا تساعد في البحث عن الصحفي الأميركي المفقود أوستن تايس، حيث تجري عمليات تفتيش في مواقع عدة ذات أهمية.
وقال دبلوماسيون أميركيون إثر أول زيارة لهم إلى دمشق منذ أن أطاحت فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد، إنهم أبلغوا الحكومة المؤقتة بأولوية العثور على تايس وغيره من الأميركيين المفقودين.
وعمل تايس لصالح وكالة الصحافة الفرنسية وماكلاتشي نيوز وواشنطن بوست وسي بي إس ووسائل إعلامية أخرى قبل احتجازه عند نقطة تفتيش في أغسطس/آب 2012.
وتحدثت ديبورا والدة تايس في وقت سابق من هذا الشهر عن معلومات تفيد بأن ابنها على قيد الحياة.
ولفت كارستينز إلى أن الولايات المتحدة تسعى أيضا للحصول على معلومات عن أميركيين آخرين بما في ذلك مجد كمالماز، وهو معالج نفسي سوري أميركي يُعتقد أنه لقي حتفه بعد احتجازه في عهد الأسد عام 2017.
وخلال السنوات الماضية طالبت الإدارة الأميركية عدة مرات ممثلة بالرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب نظام بشار الأسد بالكشف عن مصير الصحفي تايس وإطلاق سراحه، إلا أن جميع تلك المحاولات لم تلق استجابة.