بدء العمل بإنشاء مجمع الصناعات الحرفية بقرية السلام في الأقصر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن العميد عادل شرشر رئيس مركز ومدينة أرمنت بالأقصر، عن بدء العمل بإنشاء مجمع الصناعات الحرفية بقرية السلام والذى تنفذة هيئة تنمية الصعيد التابعة لمجلس الوزراء والذى يأتى ضمن خطة مشروعات مبادرة حياة كريمة.
جاء ذلك بناءاً على توجيهات المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، لرؤساء المراكز والمدن بمتابعة مشروعات حياة كريمة وتذليل أى عقبات تعوق العمل بها.
وتهدف هيئة تنمية الصعيد إلى تطوير العنصر البشرى وتشغيل الشباب في المجالات الحرفية المختلفة وذلك وفقا لرؤية الدولة المصرية 2030 في دعم الصناعات المختلفة وتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الاستغلال الأمثل للطاقة البشرية الهائلة ، كما ان المجمع يضم اقساما لكافة الصناعات الحرفية التى تشتهربهاالقرية وذلك لتنمية الحرف ضمن مبادرة القرى المنتجة والتى أطلقت ضمن فاعليات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع القومى لتطوير الريف المصري.
يأتى ذلك فى ضوء المبادرة الرئاسية لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ضمن المشروع القومى لتطوير ١٥٠٠قرية على مستوى الجمهورية(حياة كريمة ) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر أرمنت مجمع الصناعات الحرفية مجلس الوزراء حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس تحرير الأهرام: مصر تركز على إعادة إعمار غزة وتحقيق السلام الدائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد شريف سمير، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، أن الدولة المصرية تواصل التركيز على ثلاثة محاور رئيسية في القضية الفلسطينية: إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إعادة الفلسطينيين النازحين إلى منازلهم، وإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفًا أن هذه المحاور تعكس الدور المحوري لمصر كوسيط نزيه بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم وغير مشروط.
وأشار خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شدد مرارًا على أن ملف تهجير الفلسطينيين يعد "خطًا أحمر" يجب التوقف عنده، في ظل الرفض الشعبي الكبير لفكرة التهجير الذي تجلى في الاحتجاجات أمام معبر رفح، قائلاً إن الولايات المتحدة، في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، يجب أن تدرك هذه المخاطر وأن تضغط من أجل دفع محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين نحو تسوية نهائية.
وفيما يتعلق بإعلان مصر استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة، أوضح سمير أن هذا القرار يعكس السياسة المصرية الثابتة القائمة على احترام الأعراف والمواثيق الدولية، وضمان التزام جميع الأطراف بمفاوضات السلام، دون اللجوء إلى العنف.
وأشار إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد الدمار الكبير الذي لحقه يمثل أحد أكبر التحديات في هذه المرحلة، موضحًا أن مصر تأمل في فتح المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية، لضمان عودة الفلسطينيين إلى وطنهم.