سفارة ألمانيا في القاهرة تحتفل بمرور 60 عاما من الشراكة بين مصر وبنك التنمية الألماني
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
هنأت السفارة الألمانية بالقاهرة بنك التنمية الألماني بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسه، وبمناسبة مرور 60 عامًا من التعاون المالي الناجح بين ألمانيا ومصر.
وقالت السفارة إن بنك التنمية الألماني تأسس بعد الحرب العالمية الثانية كمؤسسة ائتمانية لإعادة الإعمار، حيث يعد الآن إحدى المؤسسات المالية الدولية الرائدة عالميا، من خلال تمويل وتنفيذ المشاريع في البلدان النامية الشريكة نيابة عن الحكومة الاتحادية من أجل تعزيز الطاقات المتجددة، وحماية البيئة والمناخ، والتنمية الحضرية المستدامة، ومكافحة الفقر وضمان تحقيق عولمة عادلة.
وأشارت السفارة إلى أن بنك التنمية الألماني ظل نشطًا في مصر كشريك منفذ للتعاون التنموي الألماني منذ 60 عامًا، فبالتعاون مع الحكومة المصرية وبالتنسيق الوثيق مع المنظمات التنفيذية الألمانية الأخرى مثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وشركاء التنمية الآخرين، تم تنفيذ عدد لا يحصى من المشاريع في القطاعات الرئيسية مثل الطاقات المتجددة والمياه وإدارة المخلفات الصلبة والتعليم المهني ودعم القطاع الخاص، وخاصة في مشاريع البنية التحتية المصرية الكبرى مثل سد أسوان ومزرعة الرياح في جبل الزيت وسد أسيوط.
وأكدت السفارة أن ألمانيا تدعم عمليات الإصلاح المهمة في مصر على الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وأفضل حياة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، وذلك عن طريق مشاريع التعاون التنموي الألماني من خلال بنك التنمية الألماني وغيره من المنظمات التنفيذية.
ولفتت السفارة إلى أن أبرز نتائج التعاون بين القاهرة وبنك التنمية الألماني إعلان النوايا الموقع مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للمناخ COP27، والذي من خلاله سيتم دعم ركيزة الطاقة في إطار برنامج "نُوَفِّي" من قبل الجانب الألماني بأكثر من ربع مليار يورو.
وأشارت السفارة إلى اتمام تنفيذ الجزء الأول في إطار التعاون بين مصر وألمانيا، ففي الصيف وقع بنك التنمية الألماني اتفاق مبادلة الدين بقيمة 54 مليون يورو مع وزارة التعاون الدولي ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والبنك المركزي المصري، لتمويل التحول إلى الطاقة الخضراء في مصر.
وأكدت السفارة أن ألمانيا ستواصل بكل ترحاب دعم مصر في المستقبل مع شركاء أقوياء مثل بنك التنمية الألماني لتحقيق التقدم في مجال المناخ وتحسين الظروف المعيشية والتنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً: