انطلقت اليوم الأربعاء في دبي أعمال "المنتدى الإقليمي لمعايير الركيزة الثانية" أو ما يعرف بالحد الأدنى العالمي لضريبة الشركات لمنع تآكل الوعاء الضريبي وتحويل الأرباح، وقواعد مكافحة تآكل الوعاء الضريبي العالمي، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بالمعايير الضريبية الدولية.

وافتتح وزير دولة للشؤون المالية محمد بن هادي الحسيني، المنتدى بحضور  وكيل وزارة المالية يونس حاجي الخوري، ومدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب خالد علي البستاني، والوكيل المساعد لقطاع الإدارة المالية الحكومية في وزارة المالية مريم الأميري، ونائب مدير مركز منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للسياسة والإدارة الضريبية أخيم بروس، و مدير تنفيذي لقطاع السياسات الضريبية في وزارة المالية شبانا امان خان بيغم، ومسؤولين حكوميين عن الضرائب في دول المنطقة، إضافة إلى ممثلي القطاع الحكومي وممثلين عن شركات من القطاع الخاص.

البرنامج الضريبي

وقال محمد بن هادي الحسيني: "تتبنى الإمارات سياسات وتشريعات وأنظمة مالية وضريبية تخدم أهداف التنمية الوطنية الطموحة، وتضمن أعلى مستويات الشفافية، ومنع الممارسات المالية والضريبية الضارة، استيفاءً للمتطلبات الدولية اللازمة لإدارة وتطبيق الأنظمة الضريبية، وضماناً لريادة الدولة فيها".
وأضاف "نواصل دعم الجهود الدولية لمكافحة تآكل الوعاء الضريبي ونقل الأرباح للمساهمة في الارتقاء المستمر بالبيئة الاقتصادية العالمية، حيث انضمت الإمارات في 2018 إلى الإطار الشامل لبرنامج BEPS، وبدأت في 1 يونيو (حزيران) الماضي فرض ضريبة اتحادية على الشركات بـ 9%".




وأضاف "نلتزم بالعمل على تطوير العمل الضريبي واكتساب الخبرات الضرورية لتعزز الإمارات مكانتها على خارطة التنافسية العالمية باعتبارها مركزاً عالمياً رائداً في القطاع المالي، ونهدف لتعزيز أطر صنع السياسات الضريبية، وتوطيد التعاون المشترك والبنّاء بين الإمارات ومختلف المنظمات الإقليمية والعالمية، بما فيها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تعاونا معها منذ 2006 في عدد من الندوات لتنمية الثقافة الضريبية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمشاركة مسؤولين من المنطقة تبادلوا خبراتهم مع نظرائهم في دولة الإمارات ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حول القواعد الضريبية الدولية، وإصلاح النظام الضريبي الدولي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

التشكيل الحكومي المرتقب.. مصر تواجه التهديدات الداخلية في ظل مكافحة الإرهاب

استطاعت مصر أن تواجه التهديدات الداخلية في ظل جهود مكافحة الإرهاب، ولكن الوضع الإقليمي الحالي أثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري، في ظل ما تعج به المنطقة من أزمات محيطة أهمها الحرب في غزة، وعدم الاستقرار السياسي في ليبيا، والصراع في السودان، والأطماع الإقليمية وأزمة سد النهضة في ظل التعنت الإثيوبي.

يأتي هذا إلى جانب الأوضاع في اليمن، والهجمات على البحر الأحمر، وتصارع القوى الدولية، والتدخلات الدولية في مناطق الجوار، وتعمل الدولة المصرية في ظل الحفاظ على أمنها القومي في ضوء التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

وبالتالي فمن المتوقع أن تعمل الدولة المصرية على الاستمرار في انتهاج سياسات تنويع سياستها الخارجية، والانضمام إلى المجموعات الدولية، ولعل آخرها الانضمام إلى مجموعة البريكس، إلى جانب الاستمرار في التعاون المصري الأوروبي، وزيادة التعاون المصري العربي، والوصول إلى قرارات موحدة تجاه القضايا الحيوية في الإقليم من خلال تعميق دور الوساطة المصرية لحل النزاعات، ودعم ركائز الاستقرار والأمن الإقليمي، بجانب زيادة التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي، والذي ينعكس على ارتقاء العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي.

مقالات مشابهة

  • «الضرائب» تطالب أصحاب الشركات بالتسجيل في الفاتورة الإلكترونية
  • من هي الدكتورة/ رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ؟(بروفايل)
  • عبيد القطاع الخاص
  • تركيا.. زيادة راتب وزير المالية بمقدار 694 دولار
  • هيئة الزكاة توضح الحد الأدنى من المبالغ المالية المسموح السفر بها
  • صحيفة عبرية: ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات في إسرائيل
  • التشكيل الحكومي المرتقب.. مصر تواجه التهديدات الداخلية في ظل مكافحة الإرهاب
  • مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • انطلاق مبادرة “ديهاد + روما” في جامعة لويس الإيطالية لدعم العمل الإنساني العالمي