رئيس كوريا الشمالية يتعهد بالتعاون مع بوتين لحماية العدالة الدولية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعرب زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، عن استعداده لبناء علاقات مستقرة وموجهة نحو المستقبل مع روسيا لتشجيع ظهور دول قوية ولحماية العدالة الدولية.
وقال كيم جونج أون -خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا اليوم الأربعاء- "سأعمل مع الرئيس الروسي لبناء علاقات مستقرة وموجهة نحو المستقبل بين كوريا وروسيا وتمتد إلى المستقبل، وعلى أساسها سيتم تشجيع بناء دول قوية في كلا البلدين وفرض العدالة الدولية الحقيقية"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
كما أكد الزعيم الكوري الشمالي ثقته في أن "الجيش الروسي والشعب الروسي سينتصران على عصابة الشر التي يواجهونها والتي لديها أوهام توسعية، وسينتصران في النضال لتوفير بيئة مستقرة للتنمية".
وقال الزعيم الكوري الشمالي "إنني على قناعة تامة بأن الجيش والشعب الروسي الذي ورث إرث تقليد النصر، سيظهر بثقة فضائل الشرف على جبهتين: العملية العسكرية الخاصة وبناء دولة قوية".
يُشار إلى أن الزعيم الكوري الشمالي يزور روسيا تلبية لدعوة من الرئيس الروسي، وتتمتع زيارته بمكانة زيارة رسمية وهي إحدى أعلى الفئات في ممارسة البروتوكول، وكان كيم قد زار روسيا في أبريل 2019 لإجراء محادثات مع بوتين في فلاديفوستوك وكان اجتماعهما الأول.
اقرأ أيضاًبوتين: روسيا مستعدة لمساعدة كوريا الشمالية في بناء الأقمار الصناعية
بوتين يصف القمة الثنائية مع زعيم كوريا الشمالية بـ«المتميزة»
بوتين يلتقي بزعيم كوريا الشمالية في قاعدة فضائية شرقي روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين رئيس روسيا كوريا الشمالية رئيس كوريا الشمالية كيم جونج اون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الكيني يكشف الزعيم الفعلي لقوات الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس قال نائب الرئيس الكيني السابق ريغاثي غاتشاغوا إن خلافه مع الرئيس ويليام روتو، لم يكن بسبب المال ـ كما ادّعى روتو، بل بسبب رفضه المتكرر لاستقبال زعيم قوات الدعم السريع حميدتي في كينيا.
واعتبر إن الرئيس روتو هو “القائد الفعلي” لقوات الدعم، السريع، اذ ان قوات الدعم تتلقى دعمًا لوجستيا وتنظيميا من الحكومة الكينية.
وقال فى مقابلة لتلفزيون محلي في كينيا، بأن حميدتي، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في السودان، كان يستخدم كينيا “لتبييض الذهب وشراء الأسلحة لقتل النساء والأطفال”.
وأضاف أن الرئيس روتو هو “القائد الحقيقي” لقوات الدعم السريع (الجنجويد)، إذ إن الدعم المالي واللوجستي يمر عبره.وطالب بفرض عقوبات دولية عليه.
واعتبر غاتشاغوا أن الرئيس الكيني كان على علم بكل الأنشطة العسكرية لقوات الدعم، السريع، واضاف إنه كان يدير العمليات التي قد تكون شملت توفير الدعم اللوجستي والمالي.
وأكد أن هذه الأنشطة تتجاوز التصريحات الدبلوماسية لتصل إلى التدخل الفعلي في الصراع السوداني. ونبه إلى أن روتو ربما استغل هذه العلاقة لتعزيز مصالح كينيا في المنطقة، وهو ما يعكس موقفًا متناقضًا مع سياسة الحياد التي عادة ما تتبناها كينيا في الشؤون السودانية.
واوضح غاتشاغوا أن روتو ربما يكون قد اعتبر أن تعزيز قوة الدعم، السريع في السودان خطوة إستراتيجية لتحقيق نفوذ أكبر في المنطقة، خصوصًا في ظل الأحداث المتسارعة في الخرطوم.
الدعم السريعنائب الرئيس الكيني السابق