ذكرى الاحتلال الإنجليزي لمصر وهزيمة أحمد عرابي.. كيف حدث الأمر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى الـ141 لهزيمة الزعيم أحمد عرابي في معركة التل الكبير، وبداية الاحتلال البريطاني لمصر. بعد الهزيمة، دخلت قوات الاحتلال البريطاني القاهرة، واستقبلهم الخديوي توفيق. تمت معاينة القوات البريطانية واعتقال عرابي، وحُكِمَ عليه بالإعدام، لكن تم تخفيف الحكم للنفي، وانتهت الأمور بمصر تحت الاحتلال الإنجليزي.
كتاب الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزي
ووفقًا للمؤرخ عبد الرحمن الرافعي في كتابه "الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزي"، بدأ الجيش البريطاني بقيادة الجنرال ولسلي التحضير للتحرك في مساء 12 سبتمبر. في الساعة 12 ظهرًا، تحركت القوات وأُعطِيَت الأوامر بإطفاء الأنوار أثناء التقدم، لكي لا يشعر العرابيون بالهجوم القادم، تقدم الجيش البريطاني بعد رجال الأسطول الذين كانوا يستخدمون الملاحة بالنجوم لتحديد مسارهم في الصحراء، ومع ذلك، كان المرشدون الفعليون للجيش هم أتباع "حزب الخديوي" وعربان الهنادي الذين اشتروا بتوجيهات من الإنجليز وتحوّلوا إلى جواسيس.
وأوضح الرافعي أيضًا في كتابه "الزعيم الثائر أحمد عرابي" أن الجيش المصري في التل الكبير، كما تقدّره الجنرال ولسلي، كان مؤلفًا من 24 طابورًا وثلاثة آلاف فارس وستة آلاف من البدو. كان عرابي يشرف على حركات القتال، لكنه لم يتولَ القيادة الفعلية التي كانت مخصصة لعلي باشا الروبي. وكانت المدافع في جيش عرابي تتراوح بين 60 إلى 70 مدفعًا. ويقول المستر بلنت: "لم يتجاوز جيش عرابي في التل الكبير عددًا يتراوح بين 10,000 و12,000 جندي، والباقون كانوا من المجندين الجدد الذين لم يسبق لهم أن أطلقوا رصاصة واحدة. وبالإضافة إلى ذلك، لم يكن الجنود الأفضل قد وجدوا في التل الكبير، بل كانوا في كفر الدوار بقيادة طلبة باشا عصمت، أو في دمياط بقيادة عبد العال باشا حلمي،أثناء المعركة، حاول الجيش المصري تصدي القوات البريطانية، ولكنهم كانوا يعانون من عدة تحديات. كان للقوات البريطانية تفوقًا في التكنولوجيا والتدريب، بالإضافة إلى الدعم الجوي الذي قدمته طائراتها. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك خلافات داخلية في صفوف الجيش المصري ونقص في التنظيم والتجهيزات.
بعد هزيمة الجيش المصري، تم اعتقال أحمد عرابي وعدد من قادة الثورة العرابية الأخرى. أدين عرابي بالمؤامرة ضد الدولة وحُكِمَ عليه بالإعدام، لكن تم تخفيف الحكم إلى النفي. تم نفي عرابي إلى جزيرة سيشل في المحيط الهندي حيث قضى بقية حياته في المنفى وتوفي في عام 1945.
مع مرور الوقت، استمرت الحركة الوطنية في مصر في النضال ضد الاحتلال البريطاني، وتصاعدت الجهود من أجل الاستقلال. في عام 1952، نجحت ثورة يوليو في الإطاحة بالنظام الملكي وإقامة جمهورية في مصر، وتم استعادة السيادة الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عرابي الاحتلال البريطاني الزعيم أحمد عرابي الجيش المصري الجيش البريطاني الجیش المصری التل الکبیر أحمد عرابی
إقرأ أيضاً:
ذكرى طريفة تجمع أحمد حلمي ومنى زكي مع نجوم الكرة في عيد ميلادهما
يحتفل اليوم الاثنين، النجمان أحمد حلمي ومنى زكي بعيد ميلادهما الذي يتزامن مع تاريخ 18 نوفمبر، حيث ولدا في نفس اليوم في مصادفة غريبة.
تزوج أحمد حلمي من منى زكي في عام 2002، وهما الآن أبوان لثلاثة أبناء هم "لي لي، سليم، ويونس".
ورغم أن منى زكي قد أعلنت في أكثر من مناسبة عن تشجيعها للنادي الأهلي، وظهرت في إحدى المباريات مرتدية القميص الأحمر خلال مباراة كأس السوبر بين الأهلي والمصري البورسعيدي في الإمارات عام 2017، إلا أن زوجها أحمد حلمي لا يشترك في هذا الانتماء الكروي، بل يصرح دائمًا بأنه ليس له ميول رياضية.
وفي تصريحات سابقة له، كشف أحمد حلمي عن بعض المواقف المحرجة التي جمعته بنجوم كرة القدم، مثل عصام الحضري وحازم إمام وخالد بيبو. وقال حلمي عن أحد المواقف الطريفة: "كنت ألعب كرة القدم في الشارع بطريقة غريبة، حيث كنت أرتدي حذاء به "الاستارز" على الأرض العشبية، مما جعلني أتعرض للسقوط بشكل مستمر".
وأضاف حلمي أنه لا يشاهد سوى عدد قليل من المباريات، أبرزها مباراة مصر ضد هولندا في كأس العالم، مشيرًا إلى أنه كان يستغل أوقات المباريات في النزول إلى الشوارع لأداء مهام أخرى بفضل هدوء المرور في تلك الفترات.
وتابع حلمي بقوله: "كان لي موقف محرج مع عصام الحضري، حيث قابلته مع رامز جلال ولم أكن أعرفه حينها. وعندما لاحظ رامز أنني لم أتعرف عليه، قال لي إن هذا هو كابتن الحضري، فهرعت لأعتذر له وشرحت له أنني لست مهتمًا بكرة القدم، ومنذ تلك اللحظة أصبحنا أصدقاء".
كما تحدث حلمي عن موقف آخر مع خالد بيبو، حيث كان مع الحضري في مناسبة مع إيهاب توفيق، وقال: "عندما أخبرني الحضري أن هذا هو خالد بيبو، توجهت إليه وسلمت عليه بطريقة مبالغ فيها، مما جعل الجميع يضحك من تصرفي".
أما عن المواقف الطريفة بين حلمي وزوجته منى زكي، كشف عن حادثة جمعته مع حازم إمام نجم الزمالك السابق، حيث قال: "في إحدى المرات عندما كانت منى قادمة من الخارج، كنت قد استقبلتها في المطار، وكان هناك شخص يساعدها في التوصيل، وعرفت لاحقًا أنه حازم إمام. لكنني بسبب غيرتي، تعاملت معه بطريقة غير لائقة. وعندما علمت أنه هو، شعرت بالحرج الشديد واعتذرت له في مناسبة لاحقة".
تبدأ قصة حب حلمي ومنى من علاقة صداقة تطورت تدريجيًا، حتى قرر أحمد التقدم للزواج من منى بطريقة رومانسية أثناء تصوير فيلم "أفريكانو"، حيث فاجأها بباقة من الورود مكتوب عليها: "بحبك تتجوزيني"، وجاء رد منى إيجابيًا. ومنذ ذلك الحين، لا يزال الحب مشتعلاً بينهما بكل قوة، حتى اليوم.
فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب