برلماني: مصر ستظل السند الحقيقي لدعم الدول العربية في مواجهة المحن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اعتبر الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للقوات المسلحة والأجهزة المعنية بالدولة بتقديم كافة سبل الدعم والمساندة الاشقاء بليبيا والمغرب بعد تعرضهما لكوارث طبيعية بمثابة دليل قاطع على العلاقات التاريخية والاخوية التى تربط بين مصر والمغرب وليبيا وأن مصر كانت ولاتزال وستظل السند والداعم الحقيقى لكل الدول العربية الشقيقة والوقوف بكل ماتمتلك بجانب الأشقاء في وقت الأزمات والكوارث.
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم : إن القيادة السياسية أكدت للرأى العام المصرى والعربى أنها حريصة كل الحرص على دعم وتقديم المساعدة بجميع الطرق والوسائل المتاحة للأشقاء لتخطي هذه المحنة الصعبة جراء إعصار دانيال في ليبيا وزلزال المغرب الذي راح ضحيتهما مئات المواطنين من الشعبين الشقيقين.
مؤكداً أن الواقع والتاريخ أكدا أن مصر لاتتأخر لحظة فى تقديم المساعدات للدول الأشقاء وهذا ليس بجديد عليها فدائمًا مصر تقدم كل الدعم لهم ومواقفها التاريخية على مر العصور تؤكد ذلك وتوجه الدكتور محمد سليم بخالص التعازي للمغرب وليبيا ولاسر الضحايا متوجهاً بالدعاء الى الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويهم واسرهم الصبر والسلوان ويمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات ايواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المغرب ليبيا القيادة السياسية إعصار دانيال
إقرأ أيضاً:
ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.
على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.
وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.
وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.
وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.
على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.
منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.
ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.
شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.
أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.
في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.
أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.