الداخلية التركية تعلن مراكز متنقلة لتعقب المخالفين في إسطنبول
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن إطلاق مراكز هجرة متنقلة في إسطنبول ، كجزء من الجهود المكثفة لمكافحة الهجرة غير النظامية.
ووفقًا لتصريحات الوزير، تهدف هذه المراكز المتنقلة إلى التحقق من هوية الأجانب الذين لا يحملون معهم أوراق ثبوتية. سيتم نقلهم إلى المركز لفحص بصماتهم وتحديد هويتهم.
وأشار يرلي كايا إلى أنه في حال كانت وثائق الشخص الأجنبي نظامية وهو مقيم بشكل قانوني، سيتم إخلاء سبيله مع تقديم الاعتذار.
وأكد الوزير أن هذا الإجراء سيتم تطبيقه حاليًا في مدينة إسطنبول فقط، مع التخطيط لتوسيع نطاقه ليشمل باقي ولايات البلاد في المستقبل القريب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا اسطنبول اسطنبول الان الاجانب في اسطنبول الاجانب في تركيا
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة فيديو اعتقال مدير سجن صيدنايا؟
#سواليف
تداولت منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات تعرض شخص زعم أنه ” #مدير_سجن_صيدنايا” إلى #ضرب عنيف في #سوريا بعد إلقاء القبض عليه.
كما زعم البعض أن الشخص المشار إليه هو قريب #بشار_الأسد، طلال مخلوف الذي جرى تعيينه قائدا لـ “الحرس الجمهوري” في قوات النظام في مطلع كانون الثاني /يناير 2016.
???????? عاجل
الفيديو المنتشر على انه القبض على مدير #سجن_صيدنايا ❗️
هذا الشخص من مدينة جبلة واسمه "إبراهيم الفران" الملقب ب "الجيمي" وهو عوايني و كان يعمل مع ميليشيات الأسد والشبيحة في المدينة. واعتقل من قبل فصائل الجيش الحر قبل يومين في المدينة. pic.twitter.com/pvufBkOe48
في غضون ذلك، نفت منصة “تأكد” صحة المزاعم المتداولة حول هوية الشخص الذي تعرض للضرب بعد اعتقاله في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وتواصل فريق “تأكد” مع ناشط حقوقي في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية للتحقق من صحة المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد الناشط أن الشخص الذي ظهر في التسجيل يدعى #إبراهيم_الفران، ويعرف بلقب “جيمي”، وهو ليس مدير سجن صيدنايا أو طلال مخلوف، كما ورد في بعض المزاعم.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية تتعلق بعدم استقرار الأوضاع في المنطقة، أن الفران كان من أوائل المتطوعين للعمل مع أجهزة أمن النظام السوري منذ بدايات الثورة.
واتُهم الفران بالمشاركة في اقتحام قرية البيضا بريف بانياس في 12 أبريل/نيسان 2011، وهو الحدث الذي شهد انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
كما أفاد الناشط بأن إبراهيم الفران متورط في اعتقال العديد من السوريين، بمن فيهم شقيقه الذي قضى أكثر من عشر سنوات في سجون النظام بسبب نشاطه في المظاهرات ضد الأسد.
وتأتي المزاعم المتداولة بشأن المقطع المصور على وقع ترويج للعديد من المعلومات المضللة حول سوريا خلال الآونة الأخيرة، وذلك في ظل التطورات المتسارعة بعد سقوط النظام.