شاب يذبح شقيقته بالسكين في مصر.. والسبب صادم!
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أقدم شاب من محافظة بورسعيد شمالي مصر على نحر شقيقته بسكينٍ حادة على الطريق العام، في جريمة هزت المجتمع المصري أمس الثلاثاء، وباتت تٌعرف إعلاميًا بـ فتاة بورسعيد.
وكشفت تقارير أمنية تفاصيل أوليّة عن جريمة القتل، حينما فوجئت المغدورة فريدة نبيل (24 عامًا) باعتراض دراجة نارية تقل شخصين طريقها أثناء سيرها أمام مسجد الحسين بالقرب من منزلها بحي المناخ.
وخلال لحظات، انقض أحدهم، تبين لاحقًا بأنه شقيقها محمد، وقام بنحرها بسكين حادة محدثًا جرحًا غائرًا من الأذن للأذن، قبل أن يوجه لها طعنة نافذة بالقلب مما تسبب في وفاتها على الفور متأثرة بجراحها.
وانتقل فريق من إدارة البحث الجنائي إلى موقع الجريمة بعد تلقي بلاغ رسمي وتمكن من ضبط الجاني، وتحرير محضر بالواقعة.
ونقلت تقارير إخبارية عن مصادر أمنية أن التحقيقات الأولية في جريمة القتل كشفت أن الجاني أقدم على جريمته للتعبير عن "رفضه" خطبتها من أحد الأشخاص.
وأمرت الأجهزة الأمنية بالتحفظ على جثمان المغدروة فريدة بمشرحة مستشفى النصر تحت تصرفها، لحين الوقوف على الأسباب كاملة، والعرض على الطب الشرعي، على أن يصدر بعدها التصريح بالدفن.
صورة مغدورة بورسعيدنشرت وسائل إعلام محلية في مصر صورة الفتاة المغدورة فريدة نبيل، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الجثمان.
وذكرت التقارير الإخبارية أن المغدروة فريدة كانت تعمل في محل لبيع واستئجار فساتين الزفاف في قرية مرحبا التابعة للجهاز التنفيذي لـ محافظة بورسعيد.
والد فريدة: بنتي محترمة وبمِيت راجل وكانت بتجهّز لفرحها
قال النبيل السيد عثمان، والد المغدورة فريدة، في تصريح لوسائل إعلام محلية أن الأخبار المتداولة عن ابنته الراحلة "عارٍ من الصحة": "ابنتى بمائة رجل، أنا أثق بها وبخطيبها خالد، هو شاب مكافح اشترى جميع الأجهزة الخاصة 'بعش' الزوجية، استعدادًا لزفافها فى شهر ديسمبر المقبل".
فيما أكدت عمة المغدروة فريدة أن القاتل كان ملحدًا ويحرف آيات من القرآن الكريم ولا يحب خطيب شقيقته، وترك المنزل منذ عامين، مشيرة إلى أنه كان دائم الاتصال بها ليشتكي لها من والده وأنه فضل خطيب شقيقته عليه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مصر جريمة قتل جريمة شرف بورسعيد
إقرأ أيضاً:
الخطوط الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر.. والسبب جسم مضيء فوق السودان
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، الأحد، أنها علّقت "حتى إشعار آخر" رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر، وذلك "في إجراء احترازي"، بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود "جسم مضيء" فوق السودان.
وقالت الشركة في بيان: "تؤكد الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أنها قررت، في إجراء احترازي، أن تُعلّق التحليق فوق منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر".
وأضاف البيان أن هذا القرار اتُخذ عقب "رصد جسم مضيء على ارتفاع عال" في السودان، وفق وكالة فرانس برس.
وأوضحت الشركة أن خط سير بعض رحلاتها تغيّر، وأن بعض الطائرات عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
وشددت على أن سلامة عملائها وأطقمها "ضرورة مطلقة"، مشيرة إلى أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلّق فوقها "من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية".
وقال مصدر في مجال الطيران لفرانس برس، إن إير فرانس هي "شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي"، مضيفا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه.
وبدعم من إيران، يشن الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن، هجمات صاروخية وبمسيرات منذ نوفمبر 2023 على السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع حركة حماس في غزة.
لكن الكثير من هجمات الجماعة الموالية لإيران، استهدفت سفنا لا علاقة لها بإسرائيل.
وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بشكل كبير في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
تقرير أمميوأوضح خبراء في الأمم المتحدة، أن المتمردين الحوثيين تحوّلوا من مجموعة محلية مسلحة ذات قدرات محدودة، إلى منظمة عسكرية قوية، بسبب دعم إيران وأذرعها في المنطقة.
وقال الخبراء الذين يراقبون العقوبات ضد الحوثيين في تقرير من 537 صفحة جرى تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، إن الحوثيين استغلوا الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني، حيث عمدوا على تعزيز مكانتهم فيما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده إيران، وتسعى من خلاله لزيادة نفوذها في المنطقة وخارجها.
وكشف تحليل الخبراء للبيانات الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، عن تنفيذ ما لا يقل عن 134 هجومًا من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ضد السفن التجارية والسفن الحربية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، بين 15 نوفمبر 2023 و31 يوليو 2024.
وذكر التقرير أن "اللجنة تلاحظ تحوّل الحوثيين من جماعة مسلحة محلية ذات قدرات محدودة، إلى منظمة عسكرية قوية توسّع قدراتها العملياتية إلى ما هو أبعد من الأراضي الخاضعة لسيطرتها".
وتضم اللجنة الأممية المكونة من 5 أعضاء، خبراء في الأسلحة والتمويل والشؤون الإقليمية والقانون الإنساني الدولي والجماعات المسلحة.
وأوضح الخبراء إن التحوّل أصبح ممكنا "بفضل نقل المواد العسكرية والتدريب الذي قدمه فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وحزب الله (اللبناني) والمتخصصين والفنيين العراقيين"
وقد أبلغت مصادر سرية اللجنة، بأن الحوثيين ينسقون العمليات مع ما يعرف بـ"تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، ويعززون العلاقات مع جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال، حسب ما أفاد موقع "صوت أميركا" الإخباري.