روبياليس يصر على "رواية" قبلته مع هيرموسو
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أصرّ الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس أن تقبيله لاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو بعد نهائي كأس العالم للسيدات كانت "فعلا متبادلا"، في مقابلة أذيعت، الثلاثاء، في إنجلترا.
ويُخالف كلام روبياليس ما قالته هيرموسو (33 عامًا)، التي أكدت أن القبلة لم تكن بالتراضي، فيما استدعى قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية روبياليس للمثول أمام المحكمة الجمعة في تحقيق بتهمة الاعتداء الجنسي.
ويصرّ روبياليس، الذي استقال من منصبه الأحد، بعد 3 أسابيع من الحادثة، التي وقعت خلال حفل التتويج بعد فوز إسبانيا في النهائي على إنجلترا 1-صفر في سيدني، على أن روايته تعكس "الحقيقة".
وقال روبياليس لبرنامج "توك تي في"، الذي يقدمه الإعلامي بيرس مورغان: "ما حصل بيننا هو عمل عفوي، عمل متبادل، عمل وافق عليه الطرفان، وكان مدفوعًا بمشاعر اللحظة والسعادة، لذلك أؤكد أن هذه حقيقة ما حدث".
وجزم الرجل البالغ 46 عامًا أنّ القبلة غير مرتبطة بأبعاد جنسية، بعدما سبق أن قارن سلوكه بكيفية تصرفه مع بناته.
وقال روبياليس: "كانت نواياي نبيلة، مليئة بالحماس، وغير جنسية 100 بالمئة، وأكرر 100 بالمئة".
وكرّر روبياليس أنه طلب الإذن للقبلة، وأقرّ بأن تصرّفه كان خاطئًا بصفته رئيسًا للاتحاد.
وشرح: "بالطبع لقد قلت ذلك منذ البداية، لقد ارتكبت خطأ، واعتذرت بطريقة صادقة".
وتابع: "يمكن للرئيس أن يعانق، لكنه يحتاج إلى التصرف بطريقة أكثر دبلوماسية وأكثر برودة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيرموسو روبياليس إنجلترا بيرس مورغان جيني هيرموسو لويس روبياليس قبلة المونديال هيرموسو روبياليس إنجلترا بيرس مورغان
إقرأ أيضاً:
كالاس: أذربيجان شريك مهم للاتحاد الأوروبي في آسيا وجنوب القوقاز
أكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم، الجمعة، أن أذربيجان شريك مهم لدول التكتل في قارة آسيا ومنطقة جنوب القوقاز، لاسيما في مجال الطاقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقدته كالاس مع وزير خارجية أذربيجان جيهون بيرموف في العاصمة "باكو"، حيث تجري كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين زيارة عمل رسمية.
وقالت كالاس إن باكو ساعدت الاتحاد الأوروبي في تنويع مصادره من الطاقة وتعزيز أمنه في مجال الطاقة في وقت يواجه فيه العالم تحديات غير مسبوقة، معربة عن امتنانها للدعم الإنساني الذي قدمته أذربيجان لأوكرانيا ولقيادتها في استضافة قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة "كوب-29" العام الماضي.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لأذربيجان، وهو أيضًا أكبر مستثمر فيها وسيظل الاتحاد الأوروبي داعمًا رئيسيًا لجهود إزالة الألغام في أذربيجان، مساهمًا في إزالة آثار الصراع وإنقاذ الأرواح.
وأشارت - حسبما نشرت دائرة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي - إلى مباحثاتها مع الرئيس إلهام علييف، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التجارة وتحسين التواصل في المنطقة وربط الاتحاد الأوروبي وجنوب القوقاز وآسيا الوسطى.. وقالت: "اتفقنا على استئناف مفاوضاتنا بشأن اتفاقية شراكة وتعاون جديدة بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان.. علاقاتنا قائمة على الاحترام المتبادل، بما في ذلك احترام دولنا الأعضاء ومبادئنا الأساسية وعلى رأسها احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان".
وبخصوص النزاع مع أرمينيا، قالت كالاس إنها أجرت مع المسئولين في باكو حوارًا مُفيدًا حول تطبيع علاقات أذربيجان مع أرمينيا.. وقالت: إن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود كلا الجانبين للتوصل إلى سلام مستدام ودائم. لدى أرمينيا وأذربيجان الآن فرصة لتحقيق ذلك.