تأجيل الدورة ال 33 لطواف المغرب جراء زلزال الحوز
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قرر المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للدراجات، خلال اجتماع عقده مساء الثلاثاء بالعيون، تأجيل الدورة ال 33 لطواف المغرب، التي كان من المقرر تنظيمها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، في الفترة ما بين 14 و 23 شتنبر الجاري، وذلك جراء الزلزال الذي وقع الجمعة الماضية .
وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية للدراجات أن قرار تأجيل الطواف، المنظم تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات، وبدعم من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، يأتي بعد أن اتخذت جميع الترتيبات التنظيمية واللوجستية والأمنية لإقامة هذا الطواف الدولي، الذي كان من المقرر أن يشارك فيه 20 منتخبا وفريقا محترفا من مختلف قارات العالم، كانوا قد حلوا بمدينة العيون منذ السابع من شتنبر الجاري.
وأضاف المصدر ذاته أن أعضاء المكتب المديري للجامعة ومعهم مكونات قافلة الطواف، المؤلفة من أكثر من 400 شخص من جنسيات مختلفة، عبروا “عن عميق حزنهم وترحمهم على أرواح ضحايا هذه الكارثة الطبيعية، وعن مشاعر مواساتهم لأهلهم وذويهم، راجين من الله العلي القدير أن يعجل بشفاء المصابين”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بعد دعم كوبنهاغن للحكم الذاتي.. شركة الطاقة الدنماركية تفتح مكتباً في عمق الصحراء المغربية
زنقة 20 | الرباط
تعتزم شركة دنماركية للطاقة، افتتاح مكتب لها في الصحراء المغربية ، وتحديدا بالداخلة.
شركة الطاقة الدانمركية GreenGo Energy، اتخذت خطوة الاستثمار في الصحراء المغربية بعد المشاريع التي أطلقها المغرب بالمنطقة لجذب كبار الفاعلين في مختلف المجالات.
و إلى جانب الشركة الدنماركية ، هناك شركات طاقة أخرى مستقرة بالصحراء المغربية ، و يتعلق الأمر بـشركة GE Vernova، وهي شركة تابعة للعملاق الأمريكي جنرال إلكتريك، وسيمنز الألمانية للطاقة المتجددة.
ويهدف المغرب، بحلول عام 2027، إلى مضاعفة إنتاجه من الكهرباء من الطاقات الخضراء، في الأقاليم الجنوبية، من أجل تلبية الطلب المتزايد، خاصة استعدادا لكأس العالم 2030.
الدنمارك كانت قد أعلنت رسميا دعم خطة الحكم الذاتي للصحراء، التي اقترحها المغرب في عام 2007، كأساس جيد للحل.
وجاء هذا الإعلان في بلاغ صحفي مشترك صدر عقب اجتماع عقد في سبتمبر بنيويورك بين وزير الشؤون الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن ونظيره المغربي ناصر بوريطة.