تأجيل الدورة ال 33 لطواف المغرب جراء زلزال الحوز
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قرر المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للدراجات، خلال اجتماع عقده مساء الثلاثاء بالعيون، تأجيل الدورة ال 33 لطواف المغرب، التي كان من المقرر تنظيمها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، في الفترة ما بين 14 و 23 شتنبر الجاري، وذلك جراء الزلزال الذي وقع الجمعة الماضية .
وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية للدراجات أن قرار تأجيل الطواف، المنظم تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات، وبدعم من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، يأتي بعد أن اتخذت جميع الترتيبات التنظيمية واللوجستية والأمنية لإقامة هذا الطواف الدولي، الذي كان من المقرر أن يشارك فيه 20 منتخبا وفريقا محترفا من مختلف قارات العالم، كانوا قد حلوا بمدينة العيون منذ السابع من شتنبر الجاري.
وأضاف المصدر ذاته أن أعضاء المكتب المديري للجامعة ومعهم مكونات قافلة الطواف، المؤلفة من أكثر من 400 شخص من جنسيات مختلفة، عبروا “عن عميق حزنهم وترحمهم على أرواح ضحايا هذه الكارثة الطبيعية، وعن مشاعر مواساتهم لأهلهم وذويهم، راجين من الله العلي القدير أن يعجل بشفاء المصابين”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية والمجتمع
أسعدني للغاية قرار رئيس الجمهورية بتجديد الثقة للدكتور عبد العزيز قنصوة، كرئيس لجامعة الإسكندرية لدورة أخرى، وهو أمر هام ومطلوب لاستكمال خطوات العمل داخل الجامعة، في ظل تحديات عديدة تواجه المجتمع ككل، ولعل ذلك يجعلنا نطالب بأن يكون للجامعة دور أكبر داخل المجتمع السكندري وبشكل يبعث الحيوية والنشاط فيه، ويحقق الأهداف المرجوة، لأنني أتمنى أن يكون للجامعة مثلا رؤية في كيفية إنقاذ الشركات الخاسرة وكيف تخرج من عثرتها بفكر علمي منظم مستنير، لكي نعيد الصناعة المصرية لمكانتها.
أتمني أن يكون للجامعة رؤية في نهضة سياحية سكندرية يجعلها تعود كمزار سياحي مثلما كانت في فترة من الفترات، وأحلم أن يكون للجامعة دور في تطوير الفنون والثقافة والغناء واكتشاف الموهوبين والمبدعين السكندريين وتأهيلهم بأساليب علمية صحيحة.
جامعة الإسكندرية ليست دار علم فحسب، بل قلعة من قلاع الفكر والمعرفة نحتاج استغلالها أفضل استغلال من خلال أفكار عديدة وآراء مختلفة كمثال الأندية بالإسكندرية تعاني من مشاكل جمة وعديدة مالية وفنية.
تستطيع جامعة الإسكندرية أن تقدم للأندية ورقة عمل في النواحي المالية والفنية والإنشائية لتطوير الرياضة بها، بل إن قوانين الرياضة ممكن من خلال كلية الحقوق أن يتم ضبطها بما يتفق مع ظروف بلادنا وإمكانياتها المالية، فهناك أفكار عديدة نحلم أن يكون لجامعة الإسكندرية دور فيها في وجود رئيسها النشيط دكتور قنصوة لأن ما نقوله هو الدور الأهم للجامعات بالنهوض بالمجتمع الذي لن ينهض إلا بالعلم والخبرات المختلفة في كل المجالات.
مره ثانية كل التحية للدكتور قنصوة على تجديد الثقة، وكل الأمل أن تكون الفترة القادمة لتطوير التعليم والمجتمع بالإسكندرية.