خدمات جديدة بمستشفى نزوى ترفع طاقته لـ 570 سريرا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أجرى فريق طبي في مستشفى نزوى المرجعي وبإشراف فريق متخصص من المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني صباح اليوم، أول عمليتين لفتح شرايين القلب التاجية، وتكللت العمليتان بالنجاح دون تسجيل أي مضاعفات.
وأشرف معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة على بدء التشغيل التجريبي لمختبر قسطرة القلب في مستشفى نزوى.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية: إن البدء التجريبي لخدمات قسطرة القلب بداية لتقديم خدمات جديدة تتضمنها التوسعة في مستشفى نزوى والتي سيتم افتتاحها قريباً، وتشمل خدمات النساء والولادة، وأمراض القلب، وصحة المرأة والطفل، والرنين المغناطيسي، وستساهم في تقليل الضغط على المركز الوطني لطب وجراحة القلب في المستشفى السلطاني.
وأوضح أن التوسعة الجديدة بمستشفى نزوى سترفع عدد الأسرة إلى 570 سريرا، حيث تتضمن خدمة الطوارىء 50 سريرا، بالاضافة إلى وحدة متقدمة في العناية المركزة وغيرها من الخدمات.
من جانبه أشارالدكتور علي بن زايد البوسعيدي مدير مستشفى نزوى المرجعي إلى أن عمليات القلب وفتح الشرايين تعد نقلة نوعية في الخدمات التخصصية المقدمة في المستشفى، حيث سيخدم سكان عدد من المحافظات مثل (الظاهرة، الوسطى، أجزاء من محافظة الشرقية) مما يساعد على تأهيل فريق طبي متمكن وبوجود معدات طبية آمنة وفعالة.
وقال: الآن يمكن للمريض الحصول على العلاج والخدمات الطبية في مكان قريب منه دون الحاجة للرجوع للمستشفيات التخصصية في محافظة مسقط لإجراء عمليات قسطرة القلب.
فيما ذكر الدكتور نجيب بن زهران الرواحي مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب: "إن مشاركة المستشفى السلطاني ممثلاً بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب بدأت من عدة أشهر بإعداد وتدريب الكوادر من ممرضين وتقنيين من مستشفى نزوى ليكونوا مؤهلين للعمل في قسطرة القلب التداخلية بصفة مستقلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قسطرة القلب
إقرأ أيضاً:
إنقاذ سيدة حامل وجنينها.. نجاح جراحة قلب مفتوح لأم بمستشفى الشيخ زايد التخصصى
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن نجاح فريق طبي متعدد التخصصات بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، في إنقاذ حياة سيدة حامل في الشهر الخامس، تبلغ من العمر 37 عامًا، كانت تعاني من جلطة بالصمام الميترالي الصناعي، في أعقاب جراحة قلب مفتوح أجرتها سابقًا.
وصرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل الحالة وهي تعاني من صعوبة حادة في التنفس، وبعد تقديم الرعاية الطبية الأولية وأخذ التاريخ المرضي من قبل أطباء الطوارئ، تبين أن السيدة كانت قد خضعت لعملية قلب مفتوح منذ عدة سنوات، تم خلالها تغيير الصمامين الأورطي والميترالي بصمامات معدنية.
وأضاف عبد الغفار أن الفريق الطبي، الذي ضم أطباء القلب، وجراحة القلب والصدر، وأطباء النساء والتوليد، بادر بمناظرة الحالة والاطمئنان على حياة الجنين، من خلال إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والأشعة، والتي أظهرت وجود جلطة بالصمام الميترالي الصناعي، وقد تبين أن الحالة تستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً عبر إجراء عملية قلب مفتوح، مع صعوبة بالغة في إنقاذ الجنين، حيث لا تتجاوز نسبة النجاح وفقًا لأحدث الدوريات الطبية العالمية 50%.
وأوضح عبد الغفار أن الفريق الطبي قرر التدخل الجراحي العاجل، خاصة بعد رفض استقبال الحالة في مراكز طبية أخرى، حيث تم على الفور تشكيل فريق جراحي بقيادة الأستاذ الدكتور علي حسن طاهر، استشاري جراحة القلب والصدر، وتحضير المريضة لدخول غرفة العمليات.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علي حسن أن الفريق الطبي أجرى عملية استبدال الصمام الميترالي الصناعي للمرة الثانية عبر جراحة قلب مفتوح دقيقة، باستخدام أحدث التقنيات العالمية مثل ماكينة القلب الصناعي، وتقنية "النبضات - Pulsatile Flow"، في عملية استغرقت نحو أربع ساعات.
ونوه حسن إلى أن المحافظة على درجة حرارة الجسم واستقرار ضغط الدم طوال فترة الجراحة كان له دور محوري في تعزيز فرص بقاء الجنين على قيد الحياة، في معجزة طبية نادرة، وقد خرجت السيدة من غرفة العمليات إلى جناح رعاية القلب والصدر تحت الملاحظة الدقيقة لمدة 48 ساعة دون الحاجة إلى أدوية مساعدة لعضلة القلب، ثم انتقلت لاحقًا إلى إحدى غرف القسم الداخلي، وغادرت المستشفى مع جنينها بعد خمسة أيام في حالة طبية مستقرة، لاستكمال المتابعة بالعيادات الخارجية.
من جانبه، أشار الدكتور صلاح جودة، مدير عام مستشفى الشيخ زايد التخصصي، إلى أن العملية أُجريت بالكامل على نفقة الدولة، دون أن تتحمل المريضة أي نفقات مالية، كما توجه بالشكر والتقدير للفريق الطبي المتكامل، والذي ضم نخبة من الأطباء من مختلف التخصصات، حيث قاد الفريق الجراحي الأستاذ الدكتور علي حسن طاهر، استشاري جراحة القلب والصدر، بمعاونة الدكتور عمرو عطية، استشاري جراحة القلب والصدر، والدكتورة مروة رمضان، أخصائي الجراحة، كما شارك فريق تخدير القلب والصدر بقيادة الأستاذ الدكتور معتز صلاح، استشاري التخدير، والدكتورة شيماء حامد، أخصائي التخدير، وعلى جانب آخر، أسهم أطباء القلب بقيادة الدكتور أحمد جمال، أخصائي القلب، في متابعة الحالة، إلى جانب جهود أطباء الطوارئ الدكتور معتز سامي، استشاري الطوارئ، والدكتور محمد المنياوي، أخصائي الطوارئ، في تقديم الرعاية العاجلة، وفي تخصص النساء والتوليد، شارك كل من الأستاذ الدكتور عماد صلاح، استشاري النساء والتوليد، والدكتور إسلام الكومي، أخصائي النساء، في تقييم ومتابعة وضع الجنين، كما كان لفريق التمريض وفريق الإرواء القلبي دور بارز في نجاح التدخل الجراحي وإنقاذ حياة الأم وجنينها.