قالت وزارة الخارجية الصينية، الأربعاء، إن الصين لم تفرض حظرا على شراء أو استخدام هواتف أجنبية.

جاء ذلك ردا على تقارير إعلامية ذكرت أن بعض الهيئات والشركات الحكومية طلبت من موظفيها عدم استخدام هواتف آبل في العمل.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ في إفادة صحفية دورية لدى سؤالها عن التقارير "لم تصدر الصين أي قوانين أو لوائح أو وثائق إرشادية تحظر شراء واستخدام هواتف من أنواع أجنبية مثل هواتف آبل".

وأشارت إلى أن الصين لاحظت العديد من التقارير الإعلامية التي تكشف حوادث أمنية تتعلق بهواتف آيفون.

وأضافت: "تولي الحكومة الصينية أهمية كبيرة إلى المعلومات والأمن الإلكتروني، وتعامل الشركات المحلية والأجنبية على حد السواء".

وذكرت رويترز في وقت سابق أن الصين وسعت القيود الحالية المفروضة على استخدام المسؤولين الحكوميين لأجهزة آيفون، وطلبت من الموظفين في بعض الوكالات الحكومية المركزية التوقف عن استخدام هواتف آبل داخل العمل.

وقالت ماو إن الصين تأمل في أن تلتزم جميع شركات الهواتف المحمولة بالقوانين واللوائح وكذلك "تعزيز إدارة أمن البيانات".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آبل الصين آيفون الصين آبل الصين آيفون أخبار الصين استخدام هواتف

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية لتعزيز الكفاءة والابتكار بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي

عقدت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم، جلسة حوارية تناولت سبل تعزيز الكفاءة والابتكار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في إطار دعم بيئة الأعمال وتيسير الشراكة والتكامل مع الجهات المعنية.

شهدت الجلسة حضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة، إلى جانب عدد من المسؤولين والمختصين، وممثلي مؤسسات صغيرة ومتوسطة تنشط في مجالات التعليم والبحث والابتكار.

وناقشت الجلسة عدة محاور استراتيجية، من بينها بحث الآليات التشريعية الداعمة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أداء دور فاعل في قطاع التعليم العالي، واستعراض الحلول التعليمية المبتكرة التي تقدمها هذه المؤسسات بما يواكب مستجدات العصر، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية الشراكات البحثية بين مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز منظومة البحث العلمي، إضافة إلى مناقشة التحديات المتعلقة بالكفاءة والموارد البشرية، والوقوف على أبرز المعوقات التي تحدّ من تحسين أداء المؤسسات وتعزيز قدراتها التنافسية.

وتندرج هذه الجلسة ضمن جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، إذ بلغ عدد المؤسسات العاملة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 231 مؤسسة، منها 63 مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال. وتتوزع هذه المؤسسات بين مقدّمي خدمات التعليم العالي 191 مؤسسة، والمعاهد العليا 22 مؤسسة، والكليات الجامعية 15 مؤسسة.

وقال خلفان بن عبدالله الخروصي، المدير المساعد بدائرة ريادة الأعمال في الهيئة: إن هذه الجلسة تُعد الحادية عشرة ضمن سلسلة من اللقاءات القطاعية التي تنظمها الهيئة مع مختلف الجهات المختصة، تحت عنوان "تعزيز الكفاءة في الابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار"، وأضاف أن الجلسة ناقشت سبل تطوير التواصل بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجهات ذات العلاقة، سعيًا إلى بناء سياسات داعمة لابتكارات رواد الأعمال في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التعاون بين رواد الأعمال ومؤسسات التعليم العالي من خلال التوجيه، وتقديم الدورات، والتنسيق مع حاضنات الابتكار، فضلاً عن دعم تحويل الابتكارات إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع.

من جهتها، عبّرت فوزية البلوشية، إحدى المشاركات في الجلسة، عن تقديرها للنقاشات الثرية التي شهدتها الجلسة، متطرقةً إلى تجربة أحد أبنائها الذي يدرس الطب في روسيا، وواجه تحديات في الاعتراف بشهادته داخل سلطنة عمان، وأضافت أن الجهات المختصة أبدت تجاوبًا بشأن اعتماد شهادته، ما يمهّد له الالتحاق بسوق العمل والمساهمة في خدمة الوطن ونقل معارفه وخبراته لفائدة الكوادر الوطنية الشابة.

بدوره أكد سعيد العمري، صاحب مكتب العمري لخدمات التعليم العالي، أن الجلسة كانت فرصة مثمرة للحوار وتبادل الرؤى حول التحديات والحلول والمقترحات المتعلقة بالاستثمار في الابتكار والبحوث العلمية، موضحًا أن الجلسة تناولت شرحًا لعدد من السياسات والتشريعات التي من شأنها دعم رواد الأعمال وتشجيعهم على تطوير أفكار مبتكرة تعزز من إنتاجيتهم واستدامة أعمالهم.

الجدير بالذكر أن هذه الجلسة الحوارية تأتي ضمن مبادرات الهيئة الهادفة إلى تهيئة بيئة حاضنة للابتكار وتبادل التجارب والخبرات، بما يحقق الأهداف الوطنية المتمثلة في تحسين جودة التعليم وتعزيز البنية الأساسية للبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة شراء وزارة التجارة محصول الحنطة بأسعار مخفضة؟
  • جلسة حوارية لتعزيز الكفاءة والابتكار بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي
  • أبل تنقل هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند
  • هل البخور يطرد الجن والشياطين أم يستحضرهم؟.. انتبه لـ20 حقيقة
  • أبل تنقل هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند في مارس
  • آبل تنقل جوا هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند في مارس
  • الصين تصعد ضد أمريكا بمنع شركات الطيران من شراء طائرات “بوينغ” 
  • وسط استمرار التصعيد مع أمريكا.. الصين توقف شراء طائرات «بوينغ»
  • “بلومبرغ”: الصين تمنع شركات الطيران من شراء “بوينغ”
  • تصعيد بكين وواشنطن يطال السماء... الصين تحظر شراء طائرات "بوينغ" ردا على رسوم ترامب