فيديو يحبس الأنفاس: شاب يواجه السيول الجارفة في درنة شرق ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو مصور، على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي (سابقاً تويتر)، مشهدا مثيرا يحبس الأنفاس، يوثق محاولة إنقاذ شاب من السيول الهائلة التي اجتاحت مدينة درنة شرق ليبيا، جراء العاصفة "دانيال".
في المقطع، يظهر الشاب وهو وسط مجرى مائي ، حيث كان يتمسك بحبل ألقاه إليه مجموعة من الأشخاص الذين حاولوا بشجاعة إنقاذه على اليابسة القريبة، حيث كان الشاب في حالة من الإعياء وعلى ما يبدو أنه كان يعاني من إصابة، لكنه تمكن ببسالة من الثبات وعدم الانجراف مع تدفق المياه القوي.
للأسف، لم يتم تسجيل مصير الشاب في الفيديو، مما يترك التساؤلات حول مصيره.
لحظات تحبس الأنفاس من قلب ليبيا ???????? ????
محاولة إنقاذ شاب من السيول الجارفة في مدينة #درنة ????
#ليبيا_تستغيث #إعصار_دانيال pic.twitter.com/iufkmKkkoG
وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا المقطع الصادم يلقي الضوء على الأوضاع الكارثية التي شهدتها المدينة بفعل الفيضانات والسيول الهائلة التي نجمت عن العاصفة "دانيال".
11 ألف مفقود في درنةوفقًا للتقارير الرسمية، تعتبر درنة واحدة من المدن الأكثر تضررًا جراء هذه الكارثة، حيث تم تسجيل آلاف الوفيات والإصابات، وأكثر من 11,000 شخص ما زالوا في عداد مفقودين حتى الآن جراء تلك الفيضانات.
وكان قد انفجر سدان في "درنة" بفعل الأمطار الجارفة والإهمال، ما أدى إلى جرف المنازل وسكانها، مما تسبب في مشاهد مروعة.
وحتى وقت متأخر من الثلاثاء، أعلنت السلطات الليبية أن الحصيلة الأولية تشير إلى وفاة ما لا يقل عن 2300 شخص، بينما فُقد أكثر من 5000 آخرين وأصيب حوالي 7000 آخرين بجروح.
يجدر بالذكر أن هذه الكارثة جاءت في سياق تصاعد الأزمة السياسية في ليبيا وتأثيرها على البنية التحتية، بما في ذلك صيانة السدود التي انهارت بطريقة غير متوقعة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
أرادو دفنه حياً..هجوم وحشي على شاب في الأردن
في نهاية شهر رمضان، تعرض شاب أردني، 18 عاماً، إلى اعتداء وحشي، على يد مجموعة من الشبان في محافظة السلط.
ووفق وسائل إعلام أردنية، تعرض الشاب للاستدراج من معتديين اثنين، اللذان أقنعاه بالذهاب معهما بحجة الحديث معه، مستغلين علاقة سطحية بينهم، وبدل إيصاله إلى المسجد لصلاة العشاء،اقتاداه إلى مكان منعزل حيث انضم إليهما 6 آخرون، واعتدوا عليه بالعصي وبالضرب المبرح بالأيدي والأقدام، ودعس على رقبته وصدره ووجهه، ما تسبب له في إصابات بليغة، بينها كسور خطيرة في فقرات الرقبة، ما يهدد بشلله، وكسور في أضلاع القفص الصدري وكدمات في الوجه والجسم.
دفنه حياًوحسب والد الشاب، كان المعتدون ينوون رميه في حفرة ودفنه حياً، لولا تدخل بعض المارة الذين تمكنوا من إنقاذه ونقله إلى مستشفى السلط، حيث أجريت عليه عملية جراحية عاجلة استغرقت 5 ساعات، لتثبيت صفائح معدنية مكان الكسور لمنع الشلل..
ولا تزال الجهات الأمنية تواصل جهودها لملاحقة المعتدين الثمانية الذين لاذوا بالفرار بعد الجريمة البشعة.