وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الأربعاء/ الغرب بأنه عامل مزعزع للاستقرار.
وقالت المتحدثة الروسية -في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي يعقد في فلاديفوستوك ويستمر حتى 13 سبتمبر الجاري- إن العديد من الدول في جميع أنحاء العالم تعتبر الغرب بالفعل عاملًا مزعزعًا للاستقرار.


وأضافت "إننا نرى التحول الذي يحدث في مركز الثقل أو مركز الاهتمام للكرة الأرضية بأكملها في الوقت الحاضر، وتوسع مجموعة البريكس يوفر أدلة كافية عليه، لا يمكن العثور على الغرب الجماعي في جدول أعمال العديد من الدول، إذ أصبح الغرب الجماعي بالفعل عاملا لزعزعة الاستقرار، وهو عامل يتدخل ويسبب الصعوبات". 
وأشارت إلى أنه على الرغم من ذلك فإن الغرب لا يؤخذ في الاعتبار من حيث أي أجندة هادفة وبناءة أو من حيث تعزيز التعاون الواعد المحتمل على نطاق واسع، وقالت "هذا خطأ الغرب الجماعي نفسه الذي فشل ببساطة في تحقيق تلك الإمكانات التي كان يمتلكها ليصبح شريكًا يمكن أن تعتمد عليه الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم وتثق به". 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زاخاروفا روسيا

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لافروف يزور إيران قريبا
  • إصابة 17 عاملًا إثر انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا
  • قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
  • أبو الغيط: قمة القاهرة ستعبر عن الموقف الجماعي العربي وتقدم بدائل واقعية لخطة التهجير
  • مجلة لوبوان: "هل يمكن للولايات المتحدة أن تنفصل عن حلف شمال الأطلنطي في أوروبا"
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • رجل يهاجم "ذكر وحيد القرن" بحديقة حيوان.. والسبب "نفسي"
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • تأجيل محاكمة موظف دهس عاملا أثناء مطاردة لص سرق هاتفه لـ5 مارس
  • موسكو: شبح نابليون يخيم الآن في أوروبا