زاخاروفا: العديد من الدول تعتبر الغرب عاملا مزعزعا للاستقرار
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الأربعاء/ الغرب بأنه عامل مزعزع للاستقرار.
وقالت المتحدثة الروسية -في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي يعقد في فلاديفوستوك ويستمر حتى 13 سبتمبر الجاري- إن العديد من الدول في جميع أنحاء العالم تعتبر الغرب بالفعل عاملًا مزعزعًا للاستقرار.
وأضافت "إننا نرى التحول الذي يحدث في مركز الثقل أو مركز الاهتمام للكرة الأرضية بأكملها في الوقت الحاضر، وتوسع مجموعة البريكس يوفر أدلة كافية عليه، لا يمكن العثور على الغرب الجماعي في جدول أعمال العديد من الدول، إذ أصبح الغرب الجماعي بالفعل عاملا لزعزعة الاستقرار، وهو عامل يتدخل ويسبب الصعوبات".
وأشارت إلى أنه على الرغم من ذلك فإن الغرب لا يؤخذ في الاعتبار من حيث أي أجندة هادفة وبناءة أو من حيث تعزيز التعاون الواعد المحتمل على نطاق واسع، وقالت "هذا خطأ الغرب الجماعي نفسه الذي فشل ببساطة في تحقيق تلك الإمكانات التي كان يمتلكها ليصبح شريكًا يمكن أن تعتمد عليه الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم وتثق به".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
موسكو-سانا
أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.
وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.