"العنف الأسرى.. الأسباب والحلول" ندوة لوحدة تكافؤ الفرص بالمنيا في قرية ابيوها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نظمت وحدة تكافؤ الفرص بإدارة المرأة والأمومة والطفولة بمحافظة المنيا، اليوم الأربعاء، ندوة توعوية عن (العنف الأسرى.. الأسباب والحلول) تحت شعار "قرية آمنة خالية من العنف ضد المرأة"، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرية أبيوها، بالتعاون مع فرع المجلس القومى للمرأة بالمنيا، وذلك في ضوء التكليفات الصادرة من اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، لدعم وتمكين المرأة.
وجاء ذلك بحضور فاطمة الزهراء على مدير وحدة تكافؤ الفرص بإدارة الأمومة و الطفولة بالمحافظة، على عبدالحكيم رئيس الوحدة القروية بابيوها، والمستشارة دعاء شلقامى أمين محكمة الأسرة وعضو المجلس القومى للمرأة.
من جانبها، أوضحت فاطمة الزهراء على أن الأسرة هى المؤسسة الاجتماعية الأولى التى ينمو فيها الطفل ويكتسب من خلالها سلوكياته مما يجعل ظاهرة العنف الأسرى من أخطر المشكلات التى تهدد المجتمع لما تنتجه من شخصيات اجتماعية غير إيجابية بسبب التصرفات السلوكية بين الزوجين باعتبار أن الأسرة هى ركيزة المجتمع.
كما ناقشت الندوة أسباب ظاهرة العنف الأسرى وطرحت العديد من الحلول التى من شأنها أن تزيد من الوعى الأسرى، من خلال دور الإعلام ووسائل الاتصال الجماهيرى المباشر مثل المؤسسات الدينية بدورها فى تكريس مفهوم التراحم والترابط الأسرى وتفعيل دور المؤسسات التعليمية فى الندوات والمحاضرات لتوضيح الآثار السلبية للعنف الأسرى كإحدى المشكلات والأمراض الاجتماعية وآثارها على المجتمع.
376732918_678144677693495_8364390179865910152_n 376781172_678144721026824_8655351086185656418_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة المجلس القومي للمرأة دعم وتمكين المرأة فرع المجلس القومي للمرأة محافظة المنيا العنف الأسرى
إقرأ أيضاً:
قرية البصيرة بالعامرية بلا خدمات
تعانى قرية البصيرة بغرب الإسكندرية من إهمال كبير فى الصرف الصحى ويبلغ عدد السكان نحو 10 آلاف نسمة على حدود المحافظة، ولا يفصلها عن حى العامرية، سوى عدة كيلومترات، هناك يتابع المواطنون بشغف أخبار مبادرة «حياة كريمة»، وينتظرون إدراجهم فى المبادرة، لتتحقق فى مناطقهم التنمية الشاملة، بالقضاء على الفقر الذى يشوه تلك القرى العريقة، ويحرمها الحق فى حياة كريمة لجميع مواطنيها، والعمل على رفع كفاءة الكثير من منازل الغلابة والفقراء، وتركيب الأسقف لتحميهم من برد الشتاء القارس وهطول الأمطار، ومد وصلات المياه وتوصيل شبكات الصرف الصحى «الذى طال انتظاره».
وكشف محارب حسين عوض، رئيس لجنة العامرية بحزب الوفد قرية البصرة الأهالى تعانى من مشكلات عديدة وأهمها الطريق غير الممهد وخاصة فى فصل الشتاء السكان يعانون من أزمة فى الوصول إلى منازلهم عقب عودتهم من العمل، لانعدام الخدمات بالقرية مما يتسبب إلى عدم استطاعة دخول سيارات الإسعاف إلى المرضى بالقرية خاصة أن القرية لم يوجد بها وحدات صحية مما يلجأ المريض إلى مستشفى العامرية، وتعانى أيضاً القرية من كثافة الفصول العالية فى جميع المراحل التعليمية، كما أنهم لم يجدوا وسائل مواصلات لنقلهم داخل المدارس وخاصة فى فصل الشتاء نظرا لغرق القرية بالأمطار، كما تعانى القرية من مشكلة النظافة وانتشار القمامة مما يتسبب فى انتشار الأمراض بين السكان، لذلك نطالب المسئولين بعمل طريق يخدم أهالى القرية وربط القرية بمنطقة العامرية.
وأشار «محارب» إلى مشكلة القرية الرئيسية، التى تهدد حياتهم هى مياه الشرب التى لا يستطيعون الاستغناء عنها، بخلاف ضعف مياه الشرب التى لا تصل إلا فى أوقات غريبة تجعلنا نضطر إلى انتظارها بعد منتصف الليل، فإنها تصل فى معظم الأيام مختلطة بمياه الصرف الصحى الذى يهددهم بالأمراض المزمنة، بسبب مرور ماسورة مياه الشرب بطول مصرف الصرف الزراعى الذى قام بعض الأهالى بصرف مخلفات منازلهم فيه.
وأضاف رئيس لجنة العامرية بحزب الوفد أن القرية لا يوجد بها وحدة صحية، الأمر الذى يجعل المريض يضطر إلى الذهاب لمستشفى العامرية المركزى لتلقى العلاج اللازم، بالإضافة إلى أن الطرق المتهالكة أدت إلى صعوبة دخول أى وسيلة مواصلات داخل القرية لخدمة الأهالى، مما زاد من معاناتهم، خاصة فى حالة تعرض أحد الأهالى لحادث.
وأضاف أن لجنة العامرية رصدت أهم المشكلات التى تواجه أهالى القرية، سواء الطرق المتهالكة أو غرق أبنائها فى الصرف الزراعى، وشكا سكان «قرية البصرة» من عدم وجود إنارة كافية بالشوارع، وتهالك الأعمدة وعدم تغييرها منذ سنوات، فضلا عن انتشار المخلفات والقمامة فى الشوارع وعدم جمعها بانتظام وتكدس مياه الصرف الصحى فى مستنقعات بسبب خلل شبكات الصرف الصحى، ما يتسبب فى كارثة ستودى بحياة أهالى القرية، الذين انتقدوا اختفاء دور الجهات المختصة لعدم إدراج القرية داخل حياة كريمة حتى الآن.