تصنيف الأندية في العالم: فريقان تونسيان ضمن العشرين الأفضل في القارة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أصدر الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء أمس الثلاثاء 12 سبتمبر 2023 التصنيف الشهري لأندية كرة القدم في العالم، والذي يرتكز على إحصائيات ونتائج الفرق طيلة السنة المنقضية، خلال الفترة الممتدة بين 1 سبتمبر 2022 و31 أوت 2023.
وشهد الترتيب، الذي يضّم 395 ناديًا، فريقين فقط من البطولة التونسية، هما الترجي الرياضي التونسي والاتحاد الرياضي المنستيري، وتواجدا ضمن أفضل 20 فريقًا في القارة الأفريقية.
وتقدّم الترجي الرياضي التونسي 10 مراتب مقارنة بالترتيب الفارط، ليحتل المركز 127 عالميًا و11 على المستوى القاري، كما جاء الاتحاد الرياضي المنستيري في المركز 192 و19 في القارة الأفريقية، بعد أن كان في الترتيب 208، متقدّمًا بذلك 16 مركزًا في الترتيب العالمي.
وفي ترتيب العشرين الأفضل في القارة الأفريقية، جاء الأهلي المصري في المركز الأول على الصعيد القاري والمركز السادس عالميًا، متقدّما على الوداد البيضاوي المركز الثاني إفريقيًا و51 عالميًا، يونغ أفريكانز التنزاني الثالث على المستوى القاري وصاحب المركز 63 عالميًا.
أما على المستوى العالمي، فقد تقدّم مانشتسر سيتي إلى المركز الأول على حساب ريال مدريد الاسباني الذي تراجع إلى المركز الثاني، مع تواجد فلامنغو البرازيلي في المركز الثالث، انتر ميلانو الايطالي في المركز الرابع وبورتو البرتغالي في المركز الخامس لترتيب الأندية الذي أصدره الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء أمس الثلاثاء.
ترتيب أفضل 20 فريق في القارة الأفريقية :
1- الاهلي المصري (6 عالميا)
2- الوداد البيضاوي (51 عالميا)
3- يونغ أفريكانز التنزاني (63 عالميا)
4- بيراميدز المصري (73 عالميا)
5- ماميلودي صنداونز (79 عالميا)
الجيش الملكي المغربي (79 عالميا أيضًا)
7- الرجاء البيضاوي (84 عالميا)
8- الزمالك المصري (84 عالميا)
9- شباب بلوزداد الجزائري (97 عالميا)
10- اتحاد العاصمة الجزائري (121 عالميا)
11- الترجي الرياضي التونسي (127 عالميا)
12- سيمبا التنزاني (131 عالميا)
13- فيوتشر المصري (132 عالميا)
14- آساك ميموزا الايفواري (160 عالميا)
15- هلال أم درمان السوداني (166 عالميا)
16- شبيبة القبائل الجزائري (168 عالميا)
17- نهضة بركان المغربي (182 عالميا)
18- بيترو أتليتيكو الأنغولي (183 عالميا)
19- الاتحاد المنستيري (192 عالميا)
20- الفتح الرباطي المغربي (195 عالميا)
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فی القارة الأفریقیة فی المرکز عالمی ا
إقرأ أيضاً:
بويول أسطورة برشلونة: مونديال الأندية سيكون احتفالية كروية
أعرب كارليس بويول، أسطورة نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، عن رغبته في العودة بالزمن إلى الوراء، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، بشكلها الجديد، الذي يضم 32 فريقا في العام المقبل بالولايات المتحدة.
وخلال مسيرة حافلة بالنجاحات، توج بويول بكل شيء تقريبًا يمكن تحقيقه في عالم كرة القدم سواء مع الفريق الكتالوني أو منتخب بلاده.
وحصل المدافع المعتزل مع برشلونة الذي لعب له لمدة 15 عامًا، قضى منها 10 أعوام كقائد للفريق، على 12 لقبا محليا، بالإضافة لثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبين بمونديال الأندية، كما تألق مع منتخب إسبانيا في الفوز بكأس الأمم الأوروبية عام 2008، وفي تتويجه الوحيد بكأس العالم بعد عامين في جنوب إفريقيا.
ورغم هذه الإنجازات، شهدت مسيرة بويول أيضًا بعض الفترات الصعبة، لاسيما المباراة التي خسرها برشلونة صفر / 1 أمام إنترناسيونال بورتو أليجري البرازيلي في نهائي مونديال الأندية عام 2006 باليابان، التي مازالت عالقة في ذهن اللاعب الإسباني.
وتحدث بويول للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قائلًا: "في أول عام شاركت فيه (في مونديال الأندية)، تعرضنا للخسارة. أتذكر أننا لعبنا ضد إنترناسيونال. وأعتقد أنه عندما كنت صغيرًا، خسر برشلونة أمام ساو باولو البرازيلي (في كأس القارات للأندية عام 1992)".
أضاف بويول "أتذكر كل هذا بخيبة أمل كبيرة لعدم قدرتي على تحقيق الهدف. وفي وقت لاحق، أتيحت لي الفرصة للمشاركة في هذه البطولة مرة أخرى، وفزت بها مرتين، وهذا ما جعلني سعيدا حقا".
وبالفعل، ثأر بويول وبرشلونة من هذه الهزيمة، عقب فوزهما بنسختي كأس العالم للأندية عامي 2009 و2011، ليصبح أول فريق يفوز باللقب مرتين، وفي تتويجه الأخير باللقب، تغلب الفريق الإسباني على سانتوس البرازيلي في النهائي الذي ضم في صفوفه نيمار، حينما كان لاعبا شابا، حيث حصل آنذاك على الكرة البرونزية في تلك النسخة تقديرا لجهوده.
وبينما يبدو أن نيمار، الذي خاض أكثر من 150 مباراة مع برشلونة، مستعد للمشاركة مع فريقه الحالي الهلال السعودي، في كأس العالم للأندية الجديدة العام المقبل، فإن برشلونة الذي يعشقه بويول لن يكون حاضرا.
وتحدث بويول عن برشلونة، الذي فشل في التأهل للمونديال، عبر مسار تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "أعتقد أن هذه فرصة لمشاهدة منافسة مذهلة. ولسوء الحظ، لن يشارك فريقي وإنه لأمر مؤسف، لكن هذه هي كرة القدم".
أكد بويول "يتعين علينا أن نعمل بجد للعب في البطولة التالية. وأنا متأكد من أن هذه ستكون احتفالية كروية رائعة، حيث سنتمكن نحن كمشجعين من الاستمتاع بمباريات مذهلة".
وتشهد كأس العالم للأندية، والتي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 13 يوليو 2025، مشاركة 32 فريقًا من جميع الاتحادات القارية الستة، حيث يتنافسون على المجد العالمي.
ويعتز بويول، الذي اعتزل عام 2014، بتتويجه بلقب بطولة العالم للأندية مع نادي طفولته، ويتمنى لو أتيحت له الفرصة للعب في النسخة الجديدة من البطولة.
وأكد بويول "كنت محظوظًا للغاية لأنني لعبت هناك مع فريقي المفضل على الإطلاق. الفوز أمر جيد دائما، بغض النظر عن الفريق الفائز. ولكن عندما يكون فريقك هو المنتصر، فإن ذلك يكون أفضل بشكلٍ مضاعف".
واختتم بويول تصريحاته، حيث قال "البطولة تتمتع بصيغة جديدة تماما وأود حقا العودة وتجربتها، لأنني متأكد من أنها ستكون حدثا رائعا ومثيرا للاهتمام للغاية".