صحة الشرقية: حملة "حقك تنظمي" تقدم الخدمة لما يقارب ٣٧ ألف سيدة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بعد انطلاق المرحلة الثانية من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار "حقك تنظمي" بمحافظة الشرقية، الأحد الماضي تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور حسام عباس رئيس قطاع تنظيم الأسرة، و الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وإشراف الدكتورة عايدة عطية مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، قدمت الفرق الطبية في يومها الثالث بالمرحلة الثانية للحملة، الخدمة الطبية لعدد ١١٩٥٧ منتفعة بالمحافظة، وبلغ إجمالي الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٨٢٣٤ سيدة، ليصل بذلك إجمالي المنتفعات ٣٦٩٥١ سيدة خلال ٣ أيام، وإجمالي الحاصلات على وسائل ٢٦١٣١ سيدة، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات متابعة الحمل، والفحص بالسونار، وكشف النساء والباطنة والأطفال.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن الحملة تستهدف تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية مجاناً لجميع السيدات المستهدفة بالمرحلة الثانية، في ٩ إدارات صحية بالمحافظة، وهي "الزقازيق، منيا القمح، فاقوس، منشأة أبو عمر، صان الحجر، أبو حماد، القرين، ديرب نجم، بلبيس"، والتي تستمر لمدة ٥ أيام من ١٠ إلى ١٤ سبتمبر ٢٠٢٣.
وأضاف "مسعود" بأن حملة "حقك تنظمي" تشمل خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات الصحة الإنجابية من متابعة الحمل وفحص بالسونار وكشف النساء بالإضافة إلي الكشف الطبي في تخصصات الباطنة والأطفال، ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، ويعد تنظيم الأسرة هو أحد أكبر عشر إنجازات في مجال الصحة العامة في القرن العشرين، كما أنه من الوسائط الأساسية لكبح جماح النمو السكاني، والذي لا يمكن تحمل ما ينجم عنه من آثار سلبية على الإقتصاد والبيئة، بالإضافة لتأثيره على جهود التنمية التي تبذل على الصعيدين الوطني والإقليمي.
وأوضحت الدكتورة عايدة عطية مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، أن الحملة تستهدف تقديم هذه الخدمات مجاناً لجميع السيدات المستهدفة، مشيرة إلي أن المرحلة الثانية تقدم الخدمة من خلال من خلال الفرق الطبية بالعيادات الثابتة والمتنقلة، بواقع ٢٦٨ عيادة تنظيم أسرة ثابتة بالمستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية بالمحافظة، مدعمه بخدمة الأخصائي، وعدد ١٥ عيادة متنقلة لضمان وصول الخدمات لجميع السيدات المستهدفة بالمناطق النائية والعشوائية بالنجوع والقري بجميع أنحاء المحافظة، بمشاركة فرق طبية مدربة علي أعمال الحملة تتكون من ١١٣ طبيب مدرب، و ٣٠٣ ممرضة، و ٥٤١ رائدة ريفية ومثقفة سكانية، بجانب ندوات إعلامية توعوية عن أهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر، بجانب تكثيف الدعاية الإرشادية اللازمة للمواطنين، بأماكن ومواعيد الحملة بجميع أنحاء المحافظة.
ومن جانبه أشار محمود عبد الفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأن المرحلة الأولى للحملة اختتمت يوم الأربعاء الماضي، بعد أن استمرت لمدة ٥ أيام، في عدد ١٠ إدارات صحية بالمحافظة، هي "القنايات، ههيا، مشتول السوق، أبو كبير، الحسينية، العاشر من رمضان، أولاد صقر، كفر صقر، الإبراهيمية، الصالحية الجديدة"، بتقديم الخدمة الطبية لعدد ٤٩٢٩١ منتفعة علي مستوي المحافظة، وبلغ عدد الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٣٤٧٥٠ سيدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنجاب المبكر حملة حقك تنظمي صحة الشرقية وزارة الصحة تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة والصدقات يستكمل حملة دعم حفظة القرآن في قرى قنا
أكد بيت الزكاة والصدقات المصري أن دعم حفظة القرآن الكريم نابع من الإيمان بعظمة هذا الكتاب، وفضله الذي لا يضاهيه فضل، فمن داوم على قراءته وتدبره والعمل به، نال شفاعة القرآن الكريم يوم القيامة؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَافِعًا لأَصْحَابِهِ».
وأوضح بيت الزكاة والصدقات المصري - في بيان اليوم /الأحد/- إلى أنه يواصل حملته لدعم حفظة القرآن الكريم، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، وتهدف إلى تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا.
وبعد انطلاق المرحلة الأولى من الحملة في محافظة سوهاج، وصلت الحملة إلى محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري.
وتشمل الحملة توزيع مصاحف وأدوات كتابية وملابس وأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يهيئ بيئة محفزة لهم تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.
وأكد البيان أن التبرع بالزكاة والصدقات والوقف لصالح حفظة القرآن هو استثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع، إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة أُسَرهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال.