زلزال الحوز.. مخزون الأدوية للتكفل بالمصابين كاف للغاية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أفاد مسؤول بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأنه تم نقل أزيد من 300 طن من الأدوية والمعدات الطبية، إلى حدود أول أمس الاثنين، نحو المناطق المتضررة من زلزال الحوز، مؤكدا أن المخزون كاف للغاية للتكفل بالمصابين.
قال مدير مديرية الأدوية والصيدلة، عزيز مرابطي، في تصريح للصحافة، أمس الثلاثاء، إنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بادرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، منذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال، إلى تفعيل المخطط الإستراتيجي للطوارئ المتعلق بالمخزون الإستراتيجي الوطني من الأدوية والمنتجات الصيدلانية.
وأوضح أن هذا المخزون من الأدوية والمنتجات الصحية الأساسية ،الذي أعدته الوزارة، يأتي لمواجهة حالات الطوارئ والكوارث.
وأبرز مرابطي أن قطاع الصحة سارع منذ الساعات الأولى التي أعقبت المأساة إلى توفير أكثر من 200 طن من الأدوية والمعدات الطبية، تم نقلها نحو جميع المستشفيات والمنشآت الصحية بالمناطق المتضررة.
وفي إطار تتبع وضع الاستهلاك بالميدان، يضيف المسؤول، أرسلت الوزارة شحنة جديدة تزيد عن 100 طن لتعزيز المخزون على مستوى المنشآت الصحية للمناطق المتضررة.
وأشار إلى أنه سيتم إرسال كميات أخرى من الأدوية والمواد الطبية اليوم الأربعاء من أجل تعزيز مخزون مستشفيات القرب وتلك العاملة على رعاية المصابين.
وعن طبيعة الأدوية والمواد المستعملة، أوضح أنه في مثل هذا النوع من الكوارث، يتعلق الأمر بأدوية الإنعاش والتخدير، والأجهزة الطبية المستخدمة في الجراحة.
وتابع أن الأمر يتعلق، كذلك بالمسكنات ومضادات الالتهاب والمضادات الحيوية وأقنعة الأكسجين وغيرها، مؤكدا أن “المغرب، لحسن الحظ، يتوفر على مخزون استراتيجي من هذه المنتجات”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان المخزون كافيا لمواجهة تطور عدد المنكوبين، أبدى مرابطي اطمئنانه حول هذا الأمر.
وقال ” المخزون كاف من أجل التكفل بالمصابين. لقد كان كافيا خلال الأيام الأولى وسيستمر كذلك. لدينا ما يكفي من الأدوية والأجهزة الطبية من أجل تلبية احتياجات الجرحى”.
وشدد على أنه “يجب طمأنة المرضى وعائلاتهم بشأن هذا الموضوع”.
وفيما يخص خطة التوزيع، أكد المسؤول أن كل البنيات التي تستقبل المصابين معنية بتوزيع الأدوية والأجهزة الطبية، مشيرا إلى أنه حسب الاستهلاك، ستقوم مديرية الصحة، التي تشرف على المتابعة المباشرة، بإرسال كميات إضافية.
وقال “في كل موقع، لدينا طاقم طبي وصيادلة وعاملين في مجال إعداد الأدوية معبؤون، ونقوم بمعيتهم بمراقبة وضعية الأدوية، ونتفاعل مع الاحتياجات بشكل فوري”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: من الأدویة
إقرأ أيضاً:
الكشف على 1344 مواطنًا بالقافلة الطبية بقرية المحسمة الجديدة ضمن "حياة كريمة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اُختتمت اليوم الثلاثاء القافلة الطبية التي أطلقتها مديرية الصحة بقرية المحسمة الجديدة التابعة لإدارة أبوصوير الصحية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة"، للكشف على المواطنين وتقديم العلاج لهم بالمجان، وذلك بناءً على تكليفات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وتنفيذًا لتوجيهات اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية بضرورة الاهتمام بصحة المواطن الإسماعيلي خاصة في المناطق النائية والقرى الأكثر احتياجًا.
وحرصت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة على تفقد سير العمل بالقافلة الطبية خلال يومها الأول، والتقت مع فريق الطاقم الطبي، واطمأنت على المواطنين المترددين على انتظام وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين من خلال العيادات التخصصية بالقافلة.
وأشارت وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية أن القافلة الطبية استقبلت 1344 مواطن على مدار يومي 16، 17 ديسمبر الجاري، حيث بلغ إجمالي المترددين عليها في اليوم الأول 558 مواطنا بينما استقبلت القافلة في يومها الثاني 786 مواطنا من خلال 6 عيادات تخصصية [الجراحة، باطنة، نسا، أطفال، أسنان، تنظيم أسرة، أمراض مزمنة]، بالإضافة إلى خدمات الأشعة، الفحوصات المعملية، التثقيف الصحي، وصرف الأدوية المجانية من صيدلية القافلة المتواجد بها قائمة متنوعة من الأدوية اللازمة لجميع التخصصات الموجودة بالقافلة، كما تم عمل تحويلات لعدد من الحالات لاستكمال الفحوصات أو عمل تدخلات طبية بمستشفيات وزارة الصحة.
وأوضحت الدكتورة بثينة بركات منسق القوافل إلى أن التردد على القافلة كان على جميع التخصصات الطبية، حيث استقبلت عدد 340 مواطنًا بعيادة الباطنة و175 مواطنًا بالجراحة، و52 سيدةً بعيادة النساء، أما عيادة تنظيم الأسرة استقبلت 29 سيدة، بالإضافة إلى استقبال 446 حالةً بعيادة الأطفال، كما استقبلت عيادة الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر 50 حالةً، بينما استقبلت 97 حالة بعيادة الأسنان، و 5 حالات بوحدة الأشعة، كما تم صرف الأدوية المجانية من صيدلية القافلة الموجود بها قائمة متنوعة من الأدوية مجانًا فضلًا عن ندوات التوعية والتثقيف الصحي للمترددين.