بالتزامن مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، أعلنت شركة مياه البحر الأحمر عن انطلاق مبادرة تطهير وتعقيم خزانات مياه المدارس والمعاهد الأزهرية بالمحافظة.

 

 تأتي هذه المبادرة في إطار سعي الشركة لضمان جودة مياه الشرب التي يتناولها الطلاب والطالبات في المؤسسات التعليمية.

قام فريق قطاع المعامل ومراقبة الجودة ببدء أعمال تطهير وتعقيم الخزانات، حيث يتم أيضًا إجراء جميع التحاليل اللازمة لضمان تطابق المياه مع المواصفات الصحية المطلوبة بعد الانتهاء من أعمال التطهير.

 يعمل الفريق بإشراف كامل على مياه الشرب من محطات الإنتاج حتى وصولها للمدارس والمعاهد، ويتم توجيه فرق متخصصة لأداء هذه الأعمال.

وفي سياق متصل، تقوم شركة مياه البحر الأحمر بالاشراف على المياه المنتجة من خلال فروعها الفرعية والمعامل المتنقلة، حيث يتم أخذ عينات من المياه وإجراء التحاليل الكيميائية والبكتيريولوجية والبيولوجية لضمان نوعية المياه وسلامتها.

تأتي هذه الجهود في إطار التزام الشركة بتوفير مياه صحية وآمنة لجميع المواطنين والمؤسسات التعليمية في المحافظة، وتؤكد على دورها الحيوي في الحفاظ على الصحة العامة ورفع مستوى النظافة في البيئة المدرسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مياة الشرب البحر الأحمر انطلاق العام الدراسي الجديد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري أردني: ضربات إسرائيل على ايمن بعلم وتنسيق الدول المحيطة بالبحر الأحمر

قال الخبير العسكري الأردني اللواء طيار سابقا مأمون أبو نوار، إن الهجوم على ميناء الحديدة ومحطات الكهرباء يبرز الطابع الاستراتيجي لهذه العمليات العسكرية.

 

ونقل موقع "الحرة" عن أبو نوار قوله إن "إسرائيل تحاول تقليص قدرات الحوثيين الصاروخية والاقتصادية". مشيرا إلى أن "هذه الضربات تمت بالتأكيد بعلم وتنسيق مع الدول المحيطة بالبحر الأحمر.

 

وأضاف "يبدو أنه شارك فيها ما بين 30 إلى 50 طائرة، بما في ذلك طائرات أميركية الصنع لتزويد الوقود نظرا لبعد المسافة".

 

ويرى أبو نوار أن "الهجمات استهدفت أيضا محطات الكهرباء لأن الطاقة تُستخدم من قبل الحوثيين في تصنيع الذخيرة. كما أن ضرب الميناء يهدف إلى منع الإمدادات العسكرية الإيرانية وممارسة ضغط اقتصادي أكبر على الحوثيين".

 

وأوضح أن "الميناء يمثل شريانا حيويا لتدفق السلع، وضربه يعزز الضغط على الحوثيين من قبل الشارع المحلي، حيث يعتمد الكثير من اليمنيين على الإمدادات القادمة عبره".

 

على الرغم من أن إسرائيل تستهدف تقليص نفوذ الحوثيين، إلا أن السيطرة الكاملة عليهم تبدو أمرا صعبا للغاية، بحسب أبو نوار، مشيرا إلى أن الضربات الأميركية والبريطانية لم تنجح في كبح جماحهم.

 

يشير أبو نوار إلى أن قدرات إيران في التهريب وإيصال الأسلحة إلى الحوثيين كبيرة وتاريخية، مضيفا أن ضرب ميناءين لن يمنع وصول الإمدادات العسكرية.

 

ويضيف أن تأثير الضربات إذا توسعت قد يكون لها تأثيرا سلبيا على ممر التجارة العالمي وحرية الملاحة وهو بالتالي سيتأثر بسبب الكثير من دول العالم، "ولا أعتقد أبدا أن دول المنطقة ستسمح بذلك".

 

وقال إن "الحوثيين يمتلكون قدرات كبيرة لإغلاق البحر الأحمر باستخدام قوارب مفخخة وأسلحة دقيقة يتم توجيهها عبر الأقمار الصناعية".

 

ويضيف أن الحوثيين يمتلكون أيضا صواريخ أرض بحر، استُخدمت لاستهداف سفن سعودية وإماراتية وأميركية في السابق، مما يعقد الجهود الدولية لضبط حركتهم في المنطقة.

 

ولفت أبو نوار إلى أن "الحوثيين يتمتعون بإمكانات عسكرية متطورة، بما في ذلك تحويل الصواريخ الباليستية، مثل سام 2، إلى صواريخ موجهة لضرب السفن".

 

ويعتبر أن "هذه القدرات المتقدمة والأراضي الجبلية اليمنية تجعل السيطرة على الحوثيين شبيهة بما حدث في أفغانستان، حيث كان من الصعب التحكم في جماعات مقاتلة تستخدم تكتيكات الأنفاق والجبال، فضلا عن أنها تتمتع بدعم إيراني قوي".

 

وعلى الرغم من هذه الجهود المشتركة، فإن أبو نوار يشير إلى أن "القضية الكبرى في البحر الأحمر لا تزال دون حل".

 

ويؤكد أن العمليات الأميركية والبريطانية السابقة لم تستطع إيقاف الحوثيين عن ضرب السفن أو إغلاق الممرات البحرية، مشددا على أن "الحديدة وباب المندب لا تزالان تحت سيطرة الحوثيين، مما يشكل تهديدا مباشرا للتجارة الدولية".

 

ويضيف أبو نوار: "أي شيء له صلة بإسرائيل يتعرض للخطر في هذه المنطقة، بما في ذلك السفن التجارية"، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على إسرائيل ويعزز المخاوف من تهديدات الحوثيين للملاحة البحرية.

 

يعتقد أبو نوار أن الضربات الإسرائيلية، رغم أهميتها العسكرية، "لن تكون نقطة تحول" في الصراع مع الحوثيين.

 

وأوضح أنه "حتى لو تأثر الحوثيون، فإن تأثير هذه الضربات سيكون محدودا"، لأن الحوثيين مدعومون من إيران، كما أن الوضع الإنساني المتدهور في اليمن يزيد من صعوبة فرض مزيد من الضغوط على الحوثيين.

 

كما أشار إلى أن الحوثيين يملكون القدرة على تعطيل الأنشطة البحرية بشكل كامل في البحر الأحمر، بما في ذلك قطع خطوط الفايبر أوبتكس (كابلات الإنترنت) التي تمر عبره، مما يشكل تهديدا أكبر على التجارة العالمية.


مقالات مشابهة

  • تدريب سيدات الغردقة على صناعة الحلويات ضمن مبادرة «لقمة حلوة»
  • انطلاق مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" بأسوان
  • انطلاق مبادرة للكشف عن فيروس «سي» بين طلاب المدارس في القليوبية (صور)
  • خبير عسكري أردني: ضربات إسرائيل على ايمن بعلم وتنسيق الدول المحيطة بالبحر الأحمر
  • تطهير 67 مأخذ بمحطات مياه الشرب الكبرى والصغرى بسوهاج
  • رئيس شركة مياه الشرب بالبحر الأحمر يتفقد محطة اليسر
  • آخر موعد للتحويل بين المدارس والمعاهد الأزهرية 2024
  • انطلاق حملة «ابدأ بصحة» لطلاب المدارس في القاهرة
  • غارات جوية تستهدف خزانات النفط في ميناء رأس عيسى والحديدة بالبحر الأحمر
  • آخر موعد للتحويل بين المدارس والمعاهد الأزهرية