دول عربية تشارك أمريكا حصارها لسوريا ومخططاتها الخبيثة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت مصادر إعلامية عن مشاركة بعض الدول العربية في الحصار الذي تقوده واشنطن منذ سنوات على سوريا إضافة الى استغلال الاحتجاجات المعيشية التي تشهد بعض المناطق في الدولة السورية لتنفيذ مؤامرة ارهابية جديدة في سوريا.
ونقلت صحيفة المنار المقدسية عن مصادر وصفتها بالعليمة قولها: إن العديد من اللقاءات الاستخبارية في بعض العواصم تقودها امريكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا ودول عربية بينها قطر للقيام بخطوات ميدانية للسيطرة على كامل الخط الحدودي بين العراق وسوريا، وبين الاردن وسوريا في تدخل اجرامي.
وأضافت الصحيفة أن هناك مشاريع أمريكية إسرائيلية تخص مناطق الجنوب والشرق السورية لخلق وقائع جديدة في سوريا بعد الهزيمة الكبيرة التي منيت بها القوى التي شاركت في الحرب الإرهابية على سوريا.
وفيما يخص ما قيل عن إمكانية تقديم دعم عربي اقتصادي للشعب السوري، اعتبرت الصحيفة أن الواقع يثبت زيف ادعاءات الدول العربية، والتي ما تزل منساقة مع المخططات الأمريكية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الجزائري: نواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية
الجزائر – أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إن الجامعة العربية من أقدم المنظمات التي لم تعرف أي تغيير أو تقويم، مؤكدا أن الجزائر ستواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية.
وقال عطاف في مؤتمر صحافي عقده لتلخيص نشاط الدبلوماسية الجزائرية في عام 2024 إن “بلادنا تواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية. التي تظل من أقدم المنظمات الحكومية في العالم دون أن تعرف في تاريخها أي تغيير أو تقويم”.
وفي سياق آخر، أشار الوزير الجزائري إلى “تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع الجزائر مع العديد من أشقائها العرب”، لافتا إلى الزيارات الرسمية التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس ومصر وسلطنة عمان.
من الجدير ذكره أن الجزائر انضمت إلى جامعة الدول العربية عام 1962، بعد أربعين يوما من استقلالها، واستضافت الجزائر، منذ انضمامها إلى جامعة الدول العربية، 4 قمم عربية، وهي على التوالي: قمة الجزائر العادية نوفمبر 1973، قمة الجزائر الطارئة يونيو 1988، قمة الجزائر العادية مارس 2005، قمة الجزائر 2022 التي أرجأت من العام 2020 بسبب كورونا.
تعد الجزائر من الدول النشطة في جامعة الدول العربية، ولطالما عملت من أجل تعزيز العمل العربي الجماعي، وتذليل الخلافات بين الدول الأعضاء، وتقديم مقترحات بناءة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية، لاستعادة الزخم للعمل العربي المشترك، بما يحقق تطلعات ومصالح الشعوب العربية، مع التمسك بالقضايا المبدئية والحقوق الثابتة التي لا تتغير مع الظروف وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
فيما يتعلق بإصلاح وتطوير الجامعة وإثراء ملف الإصلاح، فإنه لوحظ أن الورقة الجزائرية المعروضة على قمة 2005، هي الوثيقة الوحيدة التي اتسمت بالشمولية والموضوعية، وقد أعدها أساتذة وخبراء وقدمت في شكل صياغة جديدة لميثاق جامعة الدول العربية من منظور جزائري يعكس التجربة الجزائرية السياسية.
كما يشار إلى أن الجزائر تستضسف لحد الآن المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية التالية:
المعهد العربي العالي للترجمة، المركز العربي للزلازل والكوارث الطبيعية، مشروع الذخيرة العربية، الاتحاد العربي للحديد والصلب.المصدر: الشروق + موقع الخارجية الجزائرية