رحبت الجبهة العربية الفلسطينية بتبني لجنة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، خلال دورته الـ 45 بالإجماع، مشروع قرار حول البلدة القديمة في القدس وأسوارها، بالإضافة الى قرار الخليل، وبتير، البقاء على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

وتابعت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم، ان هذا القرار يأتي تأكيدا على القرارات السابقة لليونسكو، وقرارات لجنة التراث العالمي الخاصة بالقدس، والتي اشارت الى عدم التزام "إسرائيل"، كقوة قائمة بالاحتلال، بوقف انتهاكاتها بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى وفقاً لقواعد القانون الدولي، وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم (478) لعام 1980 الذي أكد أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس باطلة، موضحة أن هذا القرار يدحض كل الروايات البائدة للاحتلال وتزييف الحقائق التاريخية والثقافية لمدينة القدس وكل الاجراءات الاسرائيلية الرامية الى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني عاصمة لدولة الاحتلال.

وبينت الجبهة، إنها وهي تثمن هذا القرار الهام الذي وجه رسالة قوية وصفعة جديدة للاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة، فإنها تؤكد بضرورة العمل على وضع القرارات الدولية موضع التنفيذ وإلزام الاحتلال باحترامها في ظل إصراره على التنكر للقرارات الدولية وحقوق شعبنا وثوابته الوطنية، ووقف انتهاكاته ومعاقبته على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا وممتلكاته وأماكنه المقدسة دون حسيب أو رقيب مما يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات وتكريس نفسه دولة فوق القانون.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني يوم المدن العالمي؟.. تحتفل به مدينة الإسكندرية الشهر الجاري

حدد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، تفاصيل مهمة عن يوم المدن العالمي، إذ يختتم اليوم العالمي للمدن شهر أكتوبر الحضري في 31 أكتوبر من كل عام، وتمّ الاحتفال به لأول مرة في عام 2014، وكما هو الحال مع اليوم العالمي للموئل، ويُقام احتفال عالمي في مدينة مختلفة كل عام ويركز اليوم على موضوع محدد.

إجراءات أكثر جرأة لمعالجة أزمة المناخ

في 31 أكتوبر 2024، وفق موقع البرنامج الإلكتروني، سيكون الاحتفال العالمي باليوم العالمي للمدن، تحت شعار «الشباب يقودون المناخ والعمل المحلي للمدن»، إذ يدعو الشباب إلى اتخاذ خطوات وإجراءات أكثر جرأة لمعالجة أزمة المناخ في مدننا، ويلفت الانتباه إلى كيفية التقاط هذه الأفكار الجريئة والأهداف الطموحة وتحويلها إلى إنجازات.

وهذا العام تستضيف مدينة الإسكندرية اليوم المدن العالمي في 31 أكتوبر، وفق ما ذكرته منال عوض وزيرة التنمية المحلية، كمدينة مصرية لهذا الحدث الهام للمرة الثانية ما يبرهن على دور مصر الريادي على المستوى الإقليمي والدولي في دعم قضايا التحضر، مؤكّدة أنَّ استضافة مدينة الإسكندرية لهذا الحدث له دلالة مهمة حول التقدير الدولي للتجربة المصرية الفريدة في قضية المناخ.

تفاصيل مهمة عن يوم المدن العالمي 

- يبرز الدور الحاسم للحكومات المحلية والشباب في الدعوة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات جريئة لمواجهة أزمة المناخ في المدن. 

- تسليط الضوء على الأفكار المبتكرة والأهداف الطموحة القابلة للتنفيذ التي يقترحها الشباب.

- هو مناسبة سنوية لتعزيز وإلهام العمل حول مفهوم التوسع الحضري المستدام

- تعظيم الفرص والتصدي للتحديات التي نتجت عن الوتيرة السريعة للتوسع الحضري.

- مواجهة تحديات الإسكان وتغير المناخ والوصول العادل إلى الخدمات الأساسية والأمن والوظائف اللائقة.

مقالات مشابهة

  • رابطة ضحايا ترهونة ترحب بقرار ملاحقة مرتكبي المقابر الجماعية دوليا
  • «هتكسب بالجنيه مش بالدولار».. «جوجل» تُفاجئ صناع المحتوى بقرار جديد
  • الاحتفال باليوم العالمي للسياحة في محافظة الداخلية
  • جمعية مراقبة الثروات بالصحراء الغربية تُرحب بقرار محكمة العدل الأوروبية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 24 فلسطينيا من بيت أمر والخليل
  • الاحتلال يعتقل 24 مواطنا من بيت أمر والخليل
  • «الشارقة للتراث» يحتفي باليوم العالمي للقهوة
  • ماذا يعني يوم المدن العالمي؟.. تحتفل به مدينة الإسكندرية الشهر الجاري
  • من المغرب.. الترويج لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل
  • المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو يزور الأرجنتين