"العربية الفلسطينية" ترحب بقرار اليونسكو بشأن مدينة القدس والخليل وبتير
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
رحبت الجبهة العربية الفلسطينية بتبني لجنة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، خلال دورته الـ 45 بالإجماع، مشروع قرار حول البلدة القديمة في القدس وأسوارها، بالإضافة الى قرار الخليل، وبتير، البقاء على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.
وتابعت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم، ان هذا القرار يأتي تأكيدا على القرارات السابقة لليونسكو، وقرارات لجنة التراث العالمي الخاصة بالقدس، والتي اشارت الى عدم التزام "إسرائيل"، كقوة قائمة بالاحتلال، بوقف انتهاكاتها بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى وفقاً لقواعد القانون الدولي، وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم (478) لعام 1980 الذي أكد أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس باطلة، موضحة أن هذا القرار يدحض كل الروايات البائدة للاحتلال وتزييف الحقائق التاريخية والثقافية لمدينة القدس وكل الاجراءات الاسرائيلية الرامية الى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني عاصمة لدولة الاحتلال.
وبينت الجبهة، إنها وهي تثمن هذا القرار الهام الذي وجه رسالة قوية وصفعة جديدة للاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة، فإنها تؤكد بضرورة العمل على وضع القرارات الدولية موضع التنفيذ وإلزام الاحتلال باحترامها في ظل إصراره على التنكر للقرارات الدولية وحقوق شعبنا وثوابته الوطنية، ووقف انتهاكاته ومعاقبته على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا وممتلكاته وأماكنه المقدسة دون حسيب أو رقيب مما يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات وتكريس نفسه دولة فوق القانون.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الثقافة تنظم ندوة حول التراث اللامادي بمناسبة اليوم العالمي للتراث
الثورة نت/..
نظمّ قطاع التراث اللامادي بوزارة الثقافة والسياحة بدعم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم، ندوة حول التراث اللامادي “مفهومه وأهميته” بمناسبة اليوم العالمي للتراث.
وفي افتتاح الندوة، أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية إحياء اليوم العالمي للتراث، اللامادي للجمهورية اليمنية والذي يشتمل على الكثير من التراث والفنون الشعبية وغير الشعبية والصناعات والحرف المحلية.
ولفت إلى ما يتميز به اليمن من هذا النوع من التراث الذي لا يمتلكه الكثير من المحيط الإقليمي، وربما المحيط العالمي .. مؤكدًا أن التراث اللامادي اليمني غنيُ بالكثير من الفنون والحرف والصناعات وطرق شق الطرق وتشييد السدود التي تفنن فيها الآباء والأجداد.
وتطرق الوزير اليافعي، إلى ما تعرض له التراث اللامادي اليمني من سطو وسرقة وتحريف وتشويه من قبل بعض الدول، ومنها المحيطة باليمن، بما فيها فنون وحرف وأغاني ونسبوها إليهم في اعتداء واضح على التراث اليمني الأصيل.
وقال “الشعب اليمني من أعظم شعوب العالم، حيث استطاع نقل التراث اليمني إلى مختلف أنحاء العالم والتعريف به والترويج له، فلا تكاد عاصمة من عواصم العالم تخلوا من الفنون والحرف والمطاعم الشعبية اليمنية”.
وأضاف “التراث اللامادي اليمني وطريقة العمل عليه وشهرته تعدّى حدود الوطن ما جعل من اليمن لها تأثير كبير في الآخرين”.. مشيرًا إلى ما ارتكبته دول العدوان من اعتداءات واستهداف لمختلف الأماكن المادية باليمن وانبثق منها هذا التراث اللامادي العظيم، والذي تعرضت الأماكن والمدن والمعالم السياحية والتاريخية إلى أربعة آلاف استهداف.
وأشار وزير الثقافة والسياحة، إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وجعل هذا اليوم منطلقًا للتعريف بالثقافة والتراث في اليمن، وما تعرضت له من عدوان همجي عن طريق نشر تلك الجرائم بكافة الوسائل والطرق.
وقُدمت خلال الندوة التي حضرها القائم بأعمال مدير عام صندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام علي السنيني، خمس أوراق عمل، استعرض مختصون بقطاع التراث اللامادي نشوان الأشول وأحمد الباروت في الورقة الأولى واقع التراث في اليمن، والتعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صونه.
وتطرق مدير عام الفنون الشعبية علي المحمدي في الورقة الثانية، إلى الفنون الشعبية اليمنية والرقص الشعبي، فيما تناولت ورقة عمل الثالثة التي قدمها سعد الحيمي، التراث الثقافي بين غياب التوثيق وخطر الإهمال.
وأكد رئيس جمعية المنشدين اليمنيين علي الأكوع في الورقة الرابعة، أهمية حفظ وتوثيق التراث الإنشادي الشفهي، تخللها نماذج إنشادية مصاحبة، وركزت ورقة العمل الخامسة التي قدّمتها مديرة العلاقات بمركز الحرف والمشغولات النسوية على الحرف اليدوية وعلاقة والتقاء الفن بالتراث.
وفي ختام الندوة أهدى رئيس جمعية المنشدين اليمنيين الأكوع لوزير الثقافة والسياحة الدكتور اليافعي كتابه الجديد “روائع شعر النشيد الصنعاني”، والذي جمع فيه العديد من روائع شعر الإنشاد الصنعاني لمختلف المناسبات الدينية والاجتماعية.
حضر الندوة
عدد من قيادة وزارة الثقافة والسياحة ورؤساء الهيئات التابعة لها وفنانون ومبدعون ومهتمون.